تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نسجت إسراء عبدالغني من خيوط ظلام كهفها الحزين، وسجنها الأليم، نورًا لتضيء به طريقًا كاد أن يصبح من المستحيلات، عازمةً على تحديه وتجاوزه. كان هذا التحدي بعزفها لأجمل ألحان، لتحقيق حلمها، ورؤية جمال الخيال ببصيرة القلب المؤمن بقيم الثقة والتوكل على الله، مهما كان الحلم صعبًا.

إسراء عبدالغني، من مواليد القناطر الخيرية، طالبة كفيفة في الصف الثالث الثانوي. تروي قصتها مع الموسيقى منذ طفولتها، حيث عشقها للأنغام بدأ من إنصاتها الشديد لآيات القرآن الكريم، ثم لسماعها لأغاني أم كلثوم.

كان لهذا الإنصات دور كبير في تعزيز حبها للموسيقى، مما دفع والدتها إلى شراء لعبة صغيرة لها، وهي الأورج، التي كانت نقطة الانطلاق بالنسبة لها.

ومع الأورج، بدأت إسراء في تقليد الألحان التي كانت تسمعها، مما دفع والدتها لتشجيعها على متابعة هذا الشغف.

وتتابع إسراء بقولها: "عندما التحقت بالمدرسة، استمرت والدتي في دعمي. مدرستي أيضًا لاحظت موهبتي وشجعتني على الاستمرار في التدريب والعزف. هذا التشجيع دفعني إلى التقدم والالتحاق بدورات موسيقية مكثفة، مما ساعدني على تحقيق مستوى احترافي في العزف. وكنت دائمًا ما أستمع لألحان عمالقة الموسيقى مثل عمر خيرت وعمار الشريعي، مما ساهم في تعزيز إحساسي بالموسيقى".

تكمل إسراء قصتها عن اختيارها للأورج بقولها: "أولاً، لأنه كان اللعبة التي اختارتها لي أمي، وثانيًا، لأنه أسهل الآلات الموسيقية التي تعاملت معها، وتعلمت العزف عليها. ومع الوقت، استطعت التغلب على الكثير من الصعوبات، بفضل إيماني بموهبتي، وثقتي بالله، خاصة أنني كفيفة".

إسراء شاركت في العديد من الحفلات وحصلت على المركز الأول في حفلة الغردقة التابعة لوزارة الشباب والرياضة، بالإضافة إلى العديد من الحفلات الأخرى. 

تقول إسراء إن عزفها على الأورج يجعلها تشعر كما لو كانت في عالم يرافقها فيه صديقة تتحدث إليها وتعبّر عن آلامها وأحزانها.

تفضل إسراء عزف ألحان أم كلثوم مثل: "القلب يعشق كل جميل"، وألحان شادية وعبدالحليم مثل "أنساك" و"وطني الأكبر"، وكذلك الأغاني الحديثة مثل: "مش هتنازل عنك" لسميرة سعيد.

وتطمح إسراء إلى التفوق في دراستها والالتحاق بكلية السياسة والاقتصاد، كما تحلم بأن تصل للعالمية في مجال الموسيقى، وأن تحدث طفرة في تاريخ الموسيقى، خاصة في دنيا الأورج. تحلم أيضًا بأن تُسعد أسرتها ووالدتها التي كانت دائمًا مصدر دعمها وإلهامها.

نصيحة إسراء لكل فتاة وشاب: "تمسكوا بأحلامكم مهما كانت المعوقات، وآمنوا بإرادة الله وإرادتكم الشخصية، فكل شيء يحدث هو خير".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الموسيقى الألحان

إقرأ أيضاً:

مفاجأة في ترتيب محمد صلاح للفوز بالكرة الذهبية .. ماذا حدث؟

شهدت الساحة الكروية حالة من الحماس والترقب مع اقتراب موعد الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية، إلا أن الأخبار الصادمة جاءت لتظهر تراجع حظوظ النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي.

يأتي ذلك بعد خروج ليفربول بقيادة صلاح من منافسات دوري أبطال أوروبا من دور الـ16 على يد باريس سان جيرمان.

ليفربول وباريس سان جيرمان 

ودع ليفربول، دوري أبطال أوروبا من دور الـ 16، بعد تعادله مع باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 1-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، حيث تبادل الفريقان الفوز خارج ملعبهما بهدف دون مقابل.

وتمكن باريس سان جيرمان من التأهل إلى ربع نهائي دوري الأبطال بعدما حسم اللقاء لصالحه بركلات الترجيح 4-1، بعد استمرار التعادل في الأوقات الإضافية.

محمد صلاح والكرة الذهبية 

على الرغم من أن محمد صلاح يُعتبر أحد أبرز المهاجمين في الكرة الأوروبية، إلا أن خروجه من دوري الأبطال أثر سلباً على فرصه في المنافسة على الكرة الذهبية فقد تراجع لمركزه الثالث، وهو ما وصفته التقارير بـ"المفاجئ". 

يأتي هذا التراجع بعد أن كان قريباً من فرصة التتويج بجائزة الكرة الذهبية ليكون أول مصري وثاني أفريقي ينال هذه الجائزة المرموقة.

ويُشير تقرير ليكيب الفرنسية، إلى أن حظوظ صلاح في الفوز بالكرة الذهبية تبدو بعيدة في حال فوز أي من برشلونة، ريال مدريد، باريس سان جيرمان أو بايرن ميونيخ بدوري الأبطال. 

لكن، لا تزال هناك بارقة أمل، إذ أن رودري، الفائز بالجائزة في العام الماضي، قد ودع دوري الأبطال في دور الربع النهائي بركلات الترجيح.

سباق الكرة الذهبية يشتعل

حسب تقارير كرة القدم الحديثة، فقد أصبح البرازيلي رافينيا، لاعب برشلونة، المرشح الأبرز لنيل الكرة الذهبية بعد الأداء القوي الذي قدمه مع الفريق الكتالوني. 

تمكن رافينيا من قيادة برشلونة إلى ربع نهائي دوري الأبطال بعد تحقيق الفوز على بنفيكا. وللعام الحالي، استطاع تسجيل 11 هدفًا في المسابقة الأوروبية، مما جعله يتصدر قائمة الهدافين.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ يُشير التقرير إلى أداء رافينيا الهائل الذي أسفر عن تسجيله 27 هدفًا و19 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات خلال الموسم الحالي، مما يعزز من موقفه في المنافسة على الجائزة.

في سياق متصل، يتصدر الفرنسي كيليان مبابي، لاعب ريال مدريد، قائمة المرشحين كخيار مزدوج، حيث سجل 28 هدفًا في جميع المسابقات خلال موسمه الأول مع المرينجي. مبابي يسعى لتحقيق أول ثلاثية له، ويبدو أنه يملك فرصة كبيرة لاستكمال مسيرته الناجحة.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة في ترتيب محمد صلاح للفوز بالكرة الذهبية .. ماذا حدث؟
  • عندما تصبح البيانات سلاحا.. هل يشكل ديب سيك تهديدا لأمان وخصوصية المستخدمين؟
  • رئيس الأوبرا يتفقد متحف عبد الوهاب ويلتقي أسرته بمعهد الموسيقى العربية
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • تحليل لـCNN: سوريا قد تصبح أكبر مكسب استراتيجي لإسرائيل في الشرق الأوسط الجديد لنتنياهو
  • رئيس الوزراء الكندي الجديد: كندا لن تصبح أبدا جزءا من الولايات المتحدة
  • "البطاقة الذهبية" الأميركية.. خطوة جريئة في سياسة الهجرة
  • ما هي الرخصة الذهبية؟.. القانون يجيب
  • ترامب: كندا يمكن أن تصبح ولاية أمريكية رائعة
  • عندما تصبح الانتخابات موسماً للإغراءات الرخيصة!!