كيف تعرف إذا كنت تعاني من مرض السكري؟.. إليك أساليب فعالة للوقاية منه
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يعد مرض السكري من الأمراض المنتشرة عالميًا ويتطلب التشخيص المبكر والوقاية الفعالة للحد من مخاطره، في التقرير التالي نتعرف على الطرق المختلفة لتشخيص ما إذا كنت مصابًا بمرض السكري وكيفية تجنبه.
1-يُنصح بإجراء الفحوصات الطبية الدورية، بما في ذلك اختبارات مستوى السكر في الدم.
2- اختبار السكر التراكمي (A1C) واحدًا من الاختبارات المهمة التي يتم إجراؤها لتقييم مستوى السكر في الدم على مدى الفترة الزمنية الطويلة.
3- استخدام اختبار السكر في الدم عشوائيًا للتحقق من مستوى السكر في الدم في وقت معين. إذا كانت نتائج هذه الاختبارات تظهر مستويات سكر عالية، يجب استشارة الطبيب لإجراء المزيد من الفحوصات والتشخيص الدقيق.
الوقاية من مرض السكري
أما بالنسبة للوقاية من مرض السكري، فمن الضروري اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك:
1. النظام الغذائي المتوازن: تناول الأطعمة الغنية بالألياف والمعادن والفيتامينات، وتجنب الأطعمة العالية بالسكريات المضافة.
2. ممارسة النشاط البدني: القيام بالتمارين الرياضية بانتظام للمساعدة في خفض مستوى السكر في الدم.
3. الحفاظ على الوزن المثالي: السيطرة على الوزن من خلال التغذية الصحية والنشاط البدني.
4. التقليل من التوتر:إدارة التوتر والضغوط النفسية بشكل فعال قد يساهم في الوقاية من مرض السكري.
بالاستجابة المبكرة واتباع الإجراءات الوقائية المناسبة، يمكن تقليل خطر الإصابة بمرض السكري بشكل كبير. من المهم أن يكون الأفراد على علم بعوامل الخطر والتوجه إلى الرعاية الطبية اللازمة للحفاظ على صحتهم العامة.
اقرأ أيضاًكريم قاسم يكشف عن علاقته بـ علي صبحي منذ 15 عاما «صورة»
تخطى 17 مليون جنيه.. مفاجأة في إيرادات فيلم عصابة الماكس (صور)
مصطفى بكري للحكومة الجديدة: الناس لازم تشعر بالتغيير على وجه السرعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكر وزارة الصحة علاج مرضى السكري مرض السكر ادوية طب طرق الوقاية مستوى السکر فی الدم من مرض السکری
إقرأ أيضاً:
مدة النوم وتوقيته سبب لتقلبات مستوى الغلوكوز
توصلت دراسة بحثية أجراها مختبر ويستليك لعلوم الحياة والطب الحيوي في الصين إلى أن عدم كفاية مدة النوم، وتأخر تويت النوم يرتبطان بزيادة التقلبات في نسبة السكر في الدم لدى البالغين.
وكشفت بيانات مراقبة الغلوكوز المستمرة أن الذين يعانون من قلة النوم المستمرة، وتأخر توقيته يعانون من تقلبات أكبر في نسبة السكر في الدم، ما يثر على فرص الوقاية من مرض السكري، وإدارته.
ووفق "مديكال إكسبريس"، حللت الدراسة بيانات 1156 شخصاً، أعمارهم بين 46 و83 عاماً، ارتدوا أجهزة قياس الغلوكوز لمدة 14 يوماً، وتم تسجيل مواعيد النوم واليقظة لديهم.
وظهرت 4 مسارات مميزة لمدى النوم: نوم غير كافٍ شديد (4.7 إلى 4.1 ساعة في الليلة)، ونوم غير كافٍ معتدل (6.0 إلى 5.5 ساعات)، ونوم غير كافٍ خفيف (7.2 إلى 6.8 ساعات)، ونوم كافٍ (8.4 إلى 8.0 ساعات)
وتم تحديد مجموعتين لتوقيت بدء النوم: بداية النوم المبكرة، وبداية النوم المتأخرة.
ووجد التحليل أن الأفراد في مجموعة النوم غير الكافي الشديد كان لديهم زيادة بنسبة 2.87% في التباين السكري، مقارنة بمجموعة النوم الكافي.
وكان لدى مجموعة تأخر توقيت النوم تباين سكري أكبر بنسبة 1.18%.
وأظهر من يعانون من قِصَر النوم وبداية النوم المتأخرة تبايناً سكرياً أكبر مقارنة بمن لديهم عامل واحد فقط من العاملين، ما يشير إلى تأثير مركب على تنظيم نسبة السكر في الدم.
وارتبطت مدة النوم غير الكافية على المدى الطويل وتأخر بدء النوم بتقلبات أكبر في نسبة السكر في الدم، ما يشير إلى أن كلا العاملين يساهمان في اختلال التمثيل الغذائي.