ضمّ طفلة لجدتها بعد زواج ابنتها
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اسقطت المحكمة الشرعية حضانة طفلة عن والدتها وضمها إلى جدتها بحسب طلب الأخيرة، والتي قدمت دعوى أمام المحكمة قالت فيها إن ابنتها تزوجت ولا يجوز أن تكون حاضنة للطفلة التي طلبت البقاء مع جدتها، وأعفت المحكمة الطرفين من مصروفات الدعوى وألزمت الأم بأتعاب المحاماة.
وبخصوص تفاصيل الدعوى، قالت المحامية زهراء نعمة وكيلة الجدة المدعية إن الأخيرة أقامت الدعوى أمام المحكمة، موضحة فيها أن ابنتها تزوجت من المدعى عليه الثاني وأنجبت منه البنت في عام 2006، ثم حدث بينهما الطلاق في نفس العام، وكانت الجدة تقوم على رعاية شؤون البنت منذ فترة طويلة، ثم تزوجت ابنتها من آخر، وهو ما حدا بها لإقامة الدعوى وطالبت فيها بإسقاط حضانة ابنتها عن الحفيدة وضمها إليها.
وطلبت المحامية نعمة تخيير البنت، إذ استجابت المحكمة للطلب وقررت اختيار الإقامة مع جدتها المدعية، فيما ورد خلال الجلسات رد قسم الإجراءات الشرعية بما يفيد زواج المدعى عليها الأولى من آخر.
ولفتت المحامية نعمة إلى نص المادة 128 من قانون الأسرة بأن الحضانة من واجبات الأبوين معا ما دامت الزوجية قائمة بينهما، فإن افترقا فهي للأم، ثم لأم الأم وإن علت، ثم لأم الأب، ثم للأب، وقالت إن حضانة النساء تنتهي ببلوغ الذكر 15 سنة وبالنسبة للأنثى حتى تتزوج ويدخل بها الزوج عملا بنص المادة 124 من قانون الأسرة.
ولم تحضر الأم المدعى عليها الأولى ولا الأب المدعى عليه الثاني جلسات الدعوى.
من جانبها، قالت المحكمة إنها تقدر مصلحة البنت في ضمها إلى الجدة المدعية، لا سيما أن البنت اختارت الانضمام إليها، وكانت المدعية هي القائمة على شؤونها وتدبير مصالحها، وخلت الأوراق ما يفيد بعكس ذلك، ما يكون معه طلبا المدعية قائمين على سند من الواقع والقانون خليقين بالقبول، وقضت المحكمة بإسقاط حضانة المدعى عليها الثانية للبنت وضمها إلى المدعية «أم الأم» باعتبار يدها عليها يد حفظ، وأعفت الطرفين من الرسوم، وألزمت المدعى عليها الثانية مقابل أتعاب المحاماة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مصر.. اعتداء وحشي على طفلة بعمر 3 سنوات يثير غضاً واسعاً
أقدمت معلمة في حضانة على ضرب طفلة لا يتعدى عمرها الـ3 سنوات على رأسها بعصا، في واقعة أثارت موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
ووثق مقطع فيديو متداول المعلمة وهي تقوم بتعنيف الطفلة بسبب عدم قدرتها على قراءة ما هو مكتوب على السبورة، حيث استمرت في توبيخها وضربها على رأسها باستخدام عصا خشبية، بينما كانت الطفلة تبكي.
في غضون ذلك، قدمت المحامية نهى الجندي بلاغا إلى المجلس القومي للطفولة والأمومة مرفقا بمقطع الفيديو، ليعلن المجلس لاحقا عن اتخاذه لجميع الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
وانتقلت لجنة من وزارة التضامن الاجتماعي إلى محل الواقعة، في مركز السنطة بمحافظة الغربية، حيث جرى استجواب المعلمة وتم فصلها من عملها، فيما تقوم الوزارة بالتأكد من صلاحية تصاريح عمل روضة الأطفال لاتخاذ ما يلزم حيالها.
وردت حضانة “دار الرحاب” على الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن اعتداء معلمة تدعى “ياسمين” على طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات تدعى “سلمى”، حيث ظهرت الأولى وهي تضربها بعصا على رأسها وتشد شعرها.
وقالت سارة أنور سكرتير حضانة “دار الرحاب” بمحافظة الغربية، إن مقطع الفيديو كيدي، مشيرة إلى المعلمة التي وثقت لحظة الضرب ظلت في وظيفتها ليومين فقط، وأرادت فضح الحضانة.
وأضافت أنور في تصريح لموقع “تليجراف مصر”، أن الواقعة حدثت قبل شهر كامل، وبمجرد علم الإدارة بالاعتداء طردت المعلمة “ياسمين”، موضحة أن الواقعة ليست متكررة كما زعم البعض ولا توجد شكاوى ضد الحضانة.
فيديو يثير الجدل في مصر لمعلمة تضرب طفلة في حضانة pic.twitter.com/xCn2C7Yj2H
— خبرني – khaberni (@khaberni) November 21, 2024