رئيس مركز قوص يتابع التزام المحال التجارية بمواعيد الغلق والفتح الجديدة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
اجري المهندس ياسر حمادي رئيس مركز ومدينة قوص جنوب محافظة قنا، يرافقه فراج الوحش نائب رئيس المركز، جولة مكبرة لتاكد من التزام اصحاب المحال والمؤسسات التجارية من تطبيق التعليمات الصادرة من دولة رئيس مجلس الوزراء الخاصة بتفعيل خطة ترشيد استهلاك الكهرباء، ومواجهة زيارة الضغط عليها.
استهدفت جولة رئيس المركز المرور علي المحال التجارية بوسط المدينة ومنطقة البنوك، النوبة، البطحة، شارع المنشية، طريق النصر، ميداني ابو العباس والعمري، السنترال القديم، الطوب، العسقلاني، أبوبكر الصديق، منطقة مجمع المواقف، ومنطقة القاعات بطريق الشوادر.
وتأكد رئيس المركز من تطبيق المواعيد الجديدة لغلق وفتح المحلات والمطاعم والمولات التجارية التى بدأ العمل بها اعتبارًا من أول يوليو وتستمر حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر سبتمبر عام.
أشاد رئيس المركز ، بالاستجابة السريعة من أصحاب المحال التجارية، والمطاعم، والكافيهات، والأعمال الحرفية والتزامهم بمواعيد فتح وغلق المحال التجارية، مشيرًا إلى أن هذا القرار يأتي فى إطار جهود الدولة فى اتخاذ الاجراءات اللازمة لترشيد استخدام الكهرباء بما يساهم في تقليل حجم المنتجات البترولية المستوردة في ظل ارتفاع درجات الحرارة ، والارتفاع الغير مسبوق في معدلات استهلاك الكهرباء.
محافظ قنا يستقبل وفدا من ممثلي وسائل الإعلام والصحفيين
استقبل الدكتور خالد محمود عبد الحليم محافظ قنا، وفدًا من ممثلي وسائل الإعلام والصحف لتقديم التهنئة بتوليه مهام منصبه الجديد .
ومن جانبه رحب محافظ قنا بالصحفيين ، مؤكداً أهمية دور الإعلام في تعزيز الوعي بمختلف القضايا، لا سيما التعريف بالمشروعات القومية التي تنفذها الدولة، مرحبا بمشاركة الصحفيين المعتمدين فى تغطية كافة الفاعليات التي تنظمها المحافظة والمشروعات القومية والملفات التنموية، مؤكداً دور الصحافة فى طرح ومناقشة كافة القضايا التي تهم حياة المواطنين ونقل صورة حقيقية عن واقع المجتمع، مطالباً بنقل صورة إيجابية عن محافظة قنا وتسليط الضوء على الانجازات والمشروعات القومية التى نفذتها الدولة على أرض الواقع لدفع عجلة الإنتاج وتوفير فرص عمل للشباب.
و قال محافظ قنا ، إن اختياره ضمن حركة المحافظين مسؤولية كبيرة أوكلت إليه، داعيا الله أن يكون علي قدر المسؤولية، وأنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق الافضل لأبناء المحافظة خلال الفترة المقبلة، من خلال العمل علي كافة الملفات المطروحة والتي تهم الشارع القنائي.
وأشار محافظ قنا، إلى أنه سيكون هناك آلية للتواصل مع المواطنين ، وكذلك وسائل الإعلام التي تعد هي عين المسؤول بالشارع وأحد وسائل حل المشكلات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطة ترشيد استهلاك الكهربا مركز ومدينة قوص مواعيد فتح وغلق المحال التجارية محافظة قنا ترشيد إستهلاك الكهرباء قنا فرص عمل إستهلاك الكهرباء المحال التجاریة رئیس المرکز محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
"امسك مزيف" حملة في مواجهة مطلق الشائعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الشائعات في مجتمعنا من أخطر التحديات التي تواجه الحكومة والشعب بطبيعة الحال وهذا مانحذر دوما من خطورته علي مسار التنمية التي تتبعها الدولة في المشروعات القومية المختلفة والتي استنفذت أموالا كبيرة، ننتظر عوائدها في القريب العاجل باذن الله، ومن أجل ذلك اهتم مؤتمر مبادرة حكومية حول دور التنظيم الداخلي للاعلام في مواجهة الشائعات، التي أطلق من خلالها المجلس الاعلي للاعلام حملة، امسك مزيف، لمواجهة الشائعات بما يتيح للشخص الدخول والابلاغ عن أي شائعة!، وربما هذا سلوك حميد وواجب علي الدولة والحكومة القيام بذلك في ظل انتشار الأخبار الكاذبة والمغرضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر ويوتيوب وغيرها دون القدرة علي الحد منها بأي حال من الأحوال، وهذه الحملة جيدة بالطبع ولكنها تحتاج إلي توعية مستمرة من قبل الحكومة للجمهور المطالب بإمساك المزيف ومروجي الشائعات في مختلف وسائل الإعلام، ولكن هذا برأيى لا يمكن حدوثه فقط عبر ندوة أو لقاء ينشر في الصحف والسلام مع العلم بان قراءة الصحف حالية بعافية شوية بسبب طغيان وسائل التواصل الاجتماعي علي اهتمام الأفراد، وضعف القراءة للصحف والمواقع الإلكترونية نتيجة ضعف المحتوي الصحفي المنشور نفسه وهو ما يجعل القاريء يهرب الي وسائل التواصل لعله يجد فيها ما لم يجده في الاعلام التقليدي، وفي هذا الموضوع حديث يطول شرحه! وانما يحتاج الي برامج توك شو وتوعية إعلانية مستمرة علي نفقة الحكومة لصالح الناس في البيوت.
الأمر الثاني وهو اين هو الإعلام المحلي الوطني الحكومي من المعلومات ودحض الشائعات والأكاذيب، ولماذا لا ينشر الحقائق في وقت نشر الشائعات ويوضح المعلومات الصادقة الصحيحة من خلال تفعيل أو إقرار قانون تداول المعلومات وإتاحة المعلومات لوسائل الإعلام المصرية كوسيلة لدحض الشائعات والقضاء عليها، واعتقد أن الرهان الحكومي علي الإعلام الوطني ووسائل أعلامها واعطاء الثقة في مدي وعي المواطنين وتقديرهم لكافة الظروف المحيطة، مثلما تحملوا وصبروا من أجل بلادهم في معركتي التنمية والإرهاب، الا أن عرض الحقائق وإفساح المجال للحوار والاختلاف المسؤل والمنضبط، سيجعل الأمر مختلف تماما، وسنري اقبال المواطنين علي الإعلام الحكومي وعدم الهروب منه الي اعلام القنوات المعادية.
لذا أعتقد أن الفرصة ذهبية لمواجهة الشائعات والأكاذيب والأخبار الكاذبة بإعطاء الثقة والرهان علي الإعلام الحكومي الوطني بعرض الحقائق وتصحيح المفاهيم المغلوطة والأكاذيب المنشورة في وقتها وليس بعدها بفترة ما، بجانب توسيع هامش الحرية نسبيا، لان الحرية هي أساس الديمقراطية والديمقراطية هي أساس تقدم أي دولة في العالم، بعيدا عن المسكنات والحلول الوقتية.
ولا بد من الاسراع في قانون تداول المعلومات، خاصة مع تطور وسائل البحث علي الانترنت ووجود الذكاء الاصطناعي القادر علي تحليل بيانات ضخمة في ثواني وإرسال نتائج فورية عن مختلف المجالات.
الشائعات تزداد حيث تخرج الأخبار الكاذبة من هنا وهناك، في ظل عدم وجود مجلس أو هيئة قوية تدحض كل افتراء أو معلومة كاذبة من شأنها احباط المواطنين وتكدير المزاج العام وإثارة حالة الرعب في قلوب الناس ومن ثم لا بد من التوعية اولا واخيرا بهذا الأمر للجمهور الذي ربما لا يعرف بعضه ما هي الشائعة وكيفية التوعية بها وما هو دور الإعلام في مواجهتها، فضلا عن تدريس المادة في مختلف سنوات الدراسة مثلا اعدادي وثانوي والجامعات ولا بد من وجود منصة لتدقيق المعلومات بين الصحفيين والإعلاميين قبل نشرها أو بثها للمواطنين في مصر وخارجها وقبل هذا لابد من تأهيل إعلاميين وصحفيين قادرين علي مواجهة الشائعات والتصرف حيال انتشار اخبار كاذبة ومعلومات مغلوطة، خاصة مع قيام الذكاء الاصطناعي احيانا بنشر الأكاذيب والمعلومات الخاطئة بشكل متعمد نتيجة تحكم أشخاص فيه لهم توجهات وافكار متطرفة، وهو ما يفرض علي الإعلاميين والصحفيين الوعي بخطورة هذا الأمر خاصة أن الذكاء الاصطناعي يقوم بهذا الدور ببراعة شديدة عبر مجموعة من الروبوتات علي أجهزة الكمبيوتر والانترنت وكأنهم أشخاص عاديون ينشرون اخبارا غير صحيحة ومعلومات كاذبة ربما تدمر شعوبا ودولا إذا لم نع خطورتها في المستقبل القريب العاجل!