وزارة شؤون الكهرباء والماء تستقبل طلبة صمموا سيارة تعمل بالطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
استقبلت وزارة شؤون الكهرباء والماء مجموعة من طلبة كلية الهندسة بجامعة البحرين للتكنولوجيا (UTB) قاموا بتصميم سيارة تعمل بالطاقة الشمسية كمشروع للتخرج بهدف الاعتماد على الطاقة المتجددة في النقل.
وحول ذلك، أكدت الدكتورة حنان البوفلاسة القائم بأعمال مدير عام كفاءة الطاقة بوزارة شؤون الكهرباء والماء على الدور الذي تضطلع به المؤسسات التعليمية في إعداد وتأهيل الطلبة وتشجيعهم على الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، منوهة بزيادة الوعي بمفهوم التنمية المستدامة ودورها في تلبية احتياجات الأجيال المقبلة، والعمل على استبدال مصادر الطاقة التقليدية المتمثلة في الوقود الاحفوري بمصادر الطاقة التي تدعم التوازن البيئي، وتساهم في تقليل انبعاثات الكربون.
وقالت البوفلاسة إن «المشاريع الطلابية تساهم في تكريس مفهوم الإبداع، وتحويل المناهج الأكاديمية إلى واقع تطبيقي يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة»، منوهة بحرص سعادة السيد ياسر بن إبراهيم حميدان وزير شؤون الكهرباء والماء على تشجيع الكوادر الشابة، وصقل مهاراتهم في مجال الابتكار والإبداع.
بدورهم، تقدم كل من الطلبة والأستاذ المُشرف على المشروع بخالص الشكر والامتنان لوزارة شؤون الكهرباء والماء لحرصها على دعم ومتابعة المشاريع الطلابية والشبابية، مؤكدين أن الاهتمام يعد حافزًا لبذل المزيد من العطاء، والعمل على تطوير السيارة من خلال تحسين كفاءة استخدام الطاقة، وزيادة قدرة التخزين وإدخال بعض التعديلات على التصميم الخارجي والداخلي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
إيران تعاني من نقص الكهرباء بمقدار 20 ألف ميغاواط
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن المدير التنفيذي لشركة الكهرباء "توانير" الإيرانية، مصطفى رجبی مشهدي، وجود خلل في الكهرباء يبلغ 20 ألف ميغاواط في توفير الكهرباء في البلاد، داعيا إلى التعاون الجماعي في القطاعين المنزلي والتجاري، فضلا عن القطاعات الصناعية والإدارية، من أجل تقليص الانقطاعات الكهربائية.
وخلال زيارة إلى شبكة الكهرباء في مدينة كرند الحدودية التابعة لمحافظة غلستان شمال إيران، أشار رجبی مشهدي إلى أن "العمل على بناء محطات للطاقة الشمسية والحرارية، إلى جانب إدارة الاستهلاك بالتعاون مع المواطنين، يعدان من الحلول الرئيسية لسد الفجوة في الطاقة حتى نهاية الصيف المقبل".
وكشف رجبی مشهدي، عن "اكتشاف 242 ألف جهاز تعدين غير قانوني للعملات الرقمية على مدى السنوات الثلاث الماضية، والتي كانت تستهلك 870 ميغاواط من الكهرباء، أي ما يعادل قدرة محطة توليد كهرباء بسعة 1200 ميغاواط".
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن "الطاقة المقررة للتعدين القانوني تبلغ 300 ميغاواط، ولكن يتم استخدام فقط 6 ميغاوات بشكل قانوني".
وأكد رجبی مشهدي على "مواصلة الإجراءات الصارمة ضد المخالفين، حيث سيتم إتلاف معدات التعدين غير القانونية إلى جانب فرض غرامات مالية".
وأضاف أنه "يمكن للمواطنين الإبلاغ عن الأجهزة غير القانونية عبر الرقم 3005121، مع مكافأة مالية قدرها 10 ملايين ريال (9 دولارات) لكل جهاز يتم الإبلاغ عنه".
وفي الختام، شدد رجبی مشهدي على "أهمية التوفير في استهلاك الكهرباء"، مطالبا جميع المواطنين بالمشاركة في إدارة استهلاك الكهرباء لتقليل الضغط على الشبكة.
وفي العام الماضي، تم تطبيق انقطاع الكهرباء لمدة 90 دقيقة يوميا في جميع المحافظات، بما في ذلك العاصمة طهران، وتعد القطاعات الصناعية أكثر تضرراً من هذا النقص مقارنة بالمنازل، حيث تواجه بعض المصانع انقطاعا كاملا للكهرباء يومين في الأسبوع.
وتُظهر الإحصائيات أن إيران تحتاج إلى زيادة إنتاج الكهرباء بنسبة 7% سنويًا لمواكبة النمو في استهلاك الكهرباء الداخلي، لكن البلاد لم تحقق سوى نصف هذا الهدف خلال العقد الماضي.
وتعاني إيران أيضاً من نقص في إنتاج الكهرباء من السدود بسبب الجفاف، بينما تستمر محطات الكهرباء الحرارية، التي تمثل أكثر من 90% من إنتاج الكهرباء، في مواجهة نقص حاد في الوقود بسبب عجز في إمدادات الغاز والديزل.
وتكافح إيران لتأمين الوقود لمحطات الكهرباء، حيث أن حجم العجز في الكهرباء يصل إلى 50 ألف ميغاواط في فصل الربيع، وهو ما يكشف عن أزمة كبيرة في إمدادات الوقود لمحطات الطاقة الحرارية، التي تعتمد على الغاز والمازوت.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام