فوائد العنب للبشرة: تألق طبيعي وحماية مضمونة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
فوائد العنب للبشرة: العنب هو فاكهة لذيذة ومفيدة للصحة، لا تقتصر فوائدها على النظام الغذائي فحسب، بل تمتد إلى عالم العناية بالبشرة أيضًا.
كما أن استخدام العنب في روتين العناية بالبشرة يعود لفوائده الكبيرة، حيث يمنح البشرة لمعانًا طبيعيًا، ويحميها من التأثيرات الضارة للبيئة وعلامات الشيخوخة المبكرة.
وفيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر الالكترونية بعضًا من أهم فوائد العنب للبشرة وكيفية استخدامها بشكل فعال لتحقيق بشرة صحية وجذابة.
العنب يتمتع بفوائد عديدة للبشرة نظرًا لاحتوائه على مجموعة من المركبات الغذائية والمضادات الأكسدة التي تساهم في تحسين صحة البشرة ومظهرها. إليك بعض الفوائد الرئيسية للعنب للبشرة:
فوائد العنب للبشرة: تألق طبيعي وحماية مضمونةتأخير علامات الشيخوخة: يحتوي العنب على مضادات الأكسدة مثل الريسفيراترول التي تحمي البشرة من التأكسد وتقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، مما يساعد في تأخير علامات الشيخوخة المبكرة.
ترطيب البشرة: العنب يحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يجعله مرطبًا طبيعيًا للبشرة. تطبيق عصير العنب على البشرة يمكن أن يساعد في ترطيبها والحفاظ على نعومتها.
تفتيح البشرة: مستخلصات العنب تحتوي على مركبات مفيدة تعمل على تفتيح لون البشرة وتوحيد لونها، مما يساعد في التخلص من التصبغات والبقع الداكنة.
أنواع العنب: تنوع طبيعي يثري التغذية والمذاقمكافحة حب الشباب: الخصائص المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات في العنب يمكن أن تساعد في مكافحة حب الشباب والحفاظ على بشرة نظيفة وخالية من البثور والرؤوس السوداء.
تقليل الالتهابات: العنب يحتوي على مضادات الالتهابات التي تساعد في تهدئة البشرة المتهيجة وتقليل الاحمرار والتورم.
حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية: العنب يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تساعد في حماية البشرة من الضرر الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية، مما يقلل من خطر الإصابة بالتجاعيد المبكرة وسرطان الجلد.
فاستخدام العنب للعناية بالبشرة يمكن أن يكون فعالًا لتحسين مظهرها العام، وتقديم الحماية والترطيب اللازمين للحفاظ على صحتها وشبابها لفترة طويلة.
أنواع العنبهناك عدة أنواع مختلفة من العنب، وتتنوع هذه الأنواع في الألوان والأشكال والاستخدامات. من بين الأنواع الشهيرة:
فوائد العنب للبشرة: تألق طبيعي وحماية مضمونةأولًا، العنب الطاولة الذي يتميز بألوانه المتنوعة مثل الأحمر والأخضر والأسود، ويعتبر مثاليًا للاستهلاك الطازج كوجبة خفيفة أو جزء من السلطات.
ثانيًا، العنب النبيذ المستخدم بشكل رئيسي في صناعة النبيذ، ويتميز بنكهاته المتعددة ويتم زراعته بطرق خاصة تختلف عن طرق زراعة العنب الطاولة.
العنب.. فوائد صحية وقيمة غذائيةثالثًا، العنب الزبيب المعروف بقوامه اللزج نتيجة تجفيفه، ويستخدم على نطاق واسع في تحضير الحلويات والمعجنات.
رابعًا، العنب العضوي الذي يزرع دون استخدام المبيدات الحشرية والكيماويات، مما يجعله خيارًا شائعًا بين الأشخاص الذين يهتمون بالتغذية الصحية.
خامسًا، العنب الكريمسون الذي يمتاز بلونه الأحمر الداكن ويستخدم عادة في صناعة النبيذ أو كعنب طاولة.
تعد هذه الأنواع مجرد نماذج من تنوع العنب، وتختلف استخدامات كل نوع وفوائده الغذائية بناءً على خصائصه الفريدة وتركيبه الكيميائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العنب فوائد العنب أنواع العنب
إقرأ أيضاً:
اكتشاف هياكل عظمية لنساء تكشف عن حياتهن الصعبة خلال العصور الوسطى المبكرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشف علماء الآثار الذين يعملون بموقع في جنوب ويلز العشرات من الهياكل العظمية، غالبيتها تعود لنساء، وتضيء على "فترة تاريخية غير مفهومة بشكل جيد".
ذكر أندي سيمن، وهو قائد المشروع وأستاذ علم الآثار بالعصور الوسطى المبكرة في جامعة كارديف، أن هذه الهياكل العظمية تعود إلى العصور الوسطى المبكرة، التي امتدت بين 400 و1100 ميلادي.
كشفت أعمال الحفر عن 41 هيكلاً عظميًا إلى الآن، تعود غالبيتها لنساء يبدو أنهن قد عشن حياة صعبة في العمل بالزراعة، حيث تم دفنهن في قبور فردية وعشن في الفترة الممتدة بين حوالي 500 و600 ميلادي.
يعتقد سيمن "أن حياتهن اليومية كانت قاسية جدًا"، مضيفًا أن الباحثين اكتشفوا أدلة على التهاب المفاصل، والأمراض التنكسية للمفاصل، بالإضافة إلى كسور في العظام، وكسور شُفيت بعد الإصابة.
ويبدو أنّ هؤلاء الأشخاص لم يتناولوا الأسماك رغم قرب موقع المقبرة من البحر، وربما كانوا يأكلون ويشربون داخل المقبرة.
رغم الإصابات والأمراض التي وجدها الباحثون في البقايا، اكتشف الخبراء أيضًا أدلة على أن بعض الأشخاص داخل القبور كانوا أفرادًا من ذوي مكانة عالية، وكانوا على تواصل مع برّ القارة الأوروبية.
وأوضح سيمن أنه على سبيل المثال، عُثر على شظايا من أوعية شرب زجاجية دقيقة للغاية يحتمل أن يكون تم استيرادها من جنوب غرب فرنسا، مضيفًا أنّ "التباين بين المواد الفاخرة والصحة السيئة للأفراد ليس مفاجئًا جدًا".
وأشار إلى أنه "في هذه الفترة لم يكن التباين بين الأغنياء والفقراء كبيرًا جدًا، ويبدو أن الجميع كان متورطًا بدرجة أكبر أو أقل في الزراعة"، لافتًا إلى "أنها أنشطة ذات مكانة عالية تحدث داخل المقبرة، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أن كل فرد هو شخص يتمتّع بمكانة عالية".
يخطط الفريق بعد ذلك، للبحث في ما إذا كان الأشخاص، بالإضافة إلى السلع التي عُثر عليها، قد سافروا بين ويلز وجنوب غرب فرنسا، بالإضافة إلى استكمال الحفر في باقي أجزاء الموقع الذي يُقدّر أنه يحتوي على بقايا حوالي 80 شخصًا.
أفادت اختصاصية علم الآثار الحيوي كاتي فايلس، التي تعمل أيضًا في جامعة كارديف، أن العمل في المقبرة يسير بشكل جيد، موضحة: "نحن الآن في مرحلة مثيرة جدًا، إذ بدأنا في بناء صورة أكثر اكتمالًا عن الأشخاص المدفونين في المقبرة".
وتابعت: "تمّ أخذ عيّنات من الحمض النووي، لذا سيكشف عمل المختبر لدينا عن مزيد من التفاصيل في الأشهر التالية".
ذكر الباحثون أنه بعد الانتهاء من حفر جميع البقايا وتحليلها، سيتم إعادة دفنها في المقبرة كما كانت عندما دُفنت لأول مرة، وسيتم فتح الموقع للزوار.
المملكة المتحدةآثاراكتشافاتنشر الجمعة، 25 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.