تمديد التصويت في انتخابات الرئاسة الإيرانية حتى منتصف الليل
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يوليو 5, 2024آخر تحديث: يوليو 5, 2024
المستقلة/- أعلن التلفزيون الإيراني اليوم الجمعة تمديد التصويت في الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة والأخيرة، حتى انتصاف الليل.
وفتحت مراكز الاقتراع في إيران أبوابها اليوم الجمعة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تشكل اختبارا لشعبية النخبة الحاكمة وسط عزوف الناخبين في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة والأزمة مع الغرب على خلفية برنامج طهران النووي.
وتشهد الانتخابات سباقا متقاربا بين النائب مسعود بزشكيان، المعتدل الوحيد بين المرشحين الأربعة الذين خاضوا الجولة الأولى، والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي وهو من غلاة المحافظين ويدافع بشدة عن تعزيز العلاقات مع روسيا والصين.
ويسمح القانون في إيران بتمديد التصويت في الانتخابات لكن في اليوم نفسه، لذلك ستغلق مراكز الاقتراع مع انتصاف ليل الجمعة.
ودعي نحو 61 مليون ناخب في إيران الجمعة للإدلاء بأصواتهم في 58638 مركزا في انحاء البلاد الشاسعة من بحر قزوين شمالا إلى الخليج جنوبا، وقد تم تمديد فترة الاقتراع حتى الساعة 20,00 بالتوقيت المحلي (الساعة 16,30 توقيت غرينتش) قبل أن تمدد مجددا حتى الساعة 22,00.
وقال التلفزيون الإيراني إن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية تتجاوز الـ45% مع استمرار عملية التصويت.
وقال محسن إسلامي المتحدث باسم مقر الانتخابات الإيرانية، إن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات تجاوزت الجولة الأولى، والتي بلغت 39.92 بالمئة، لكنه لم يشر إلى رقم محدد للإقبال في الجولة الثانية.
وأجريت الجولة الأولى في 28 يونيو/ حزيران وشهدت إقبالا منخفضا غير مسبوق، إذ أحجم أكثر من 60 بالمئة من الناخبين عن التصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار رئيس خلفا لإبراهيم رئيسي بعد وفاته في تحطم طائرة هليكوبتر.
وتعهد المرشحان بإحياء الاقتصاد المتعثر الذي يعاني من سوء الإدارة والفساد في المؤسسات الحكومية والعقوبات التي أعيد فرضها منذ عام 2018 بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران عام 2015 مع ست قوى عالمية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی الجولة الثانیة التصویت فی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل نقلت لحماس رغبتها في تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد إعلام عبري، اليوم الخميس، بأن إسرائيل نقلت لحركة حماس؛ رغبتها في تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وتوسيع قائمة الإفراج الإنسانية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكانت «حماس» قررت الاثنين الماضي، تأجيل تبادل الأسرى حتى إشعار آخر، بسب اختراقات الاحتلال المتكررة للاتفاق.
وأضافت –في بيان- أنه كان من المقرر الإفراج عن الأسرى يوم السبت القادم ، لكن إسرائيل لم تلتزم، واتهمت إسرائيل بتأخير عودة النازحين، واستهدافهم بالقصف، وكذلك تأخير دخول المواد الغذائية.
على أثر ذلك، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو حركة حماس باستئناف القتال الكثيف، في حال عدم الإفراج عن الرهائن بحلول يوم السبت.
وجدد أيضًا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب تهديداته لـ«حماس» بعودة الحرب، إذا لم توافق على تسليم جميع الأسرى بحلول يوم السبت المقبل.
فيما نجحت الجهود المصرية القطرية، صباح اليوم، في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة فى غزة، بحسب ما أكده مصدر مسؤول لـ«القاهرة الإخبارية».
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة.
ونص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في القطاع.
وتمتد المرحلة الأولى إلى 6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني، من سجون الاحتلال.
كما نص الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد 16 يومًا من دخوله حيز التنفيذ، أي الاثنين 3 فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب.
فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة، إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين القتلى المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف الوسطاء على الاتفاق.