أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة، مساء اليوم، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ملتقى الشعر الخليجي 2024 في دورته الثالثة عشر، وذلك في محافظة الطائف، بمشاركة واسعة من الشعراء والنقاد والمختصين والمهتمين من دول مجلس التعاون.

واستُهلت الجلسة الافتتاحية للملتقى بكلمة الدولة المستضيفة، ألقاها الدكتور منصور الحارثي، مؤكدا أهمية الملتقى لمد جسور التواصل بين شعراء دول التعاون ومبدعيها ونقادها ومفكريها ومثقفيها، للفت أنظار العالم إلى المنتوج الثقافي الخليجي المميز، والمساهمة في بناء الحضارة الإنسانية بخطى ثابتة واثقة برؤى متناغمة تستشرف المستقبل، مشيرا إلى أن فعاليات الملتقى ستثري الساحة النقدية الخليجية والعربية في بلداننا.


وقال الحارثي إن الملتقى مناسبة تتوطد فيها عرى الأخوة بين الأشقاء و تتلاقح فيها الأفكار وتتبادل فيها التجارب والرؤى وباهتمام ومتابعة من أصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة في مجلس التعاون لدول الخليج العربي ومن الأمانة العامة للمجلس، وها نحن اليوم في المحطة الأولى له في المملكة التي تدعم المثقفين وتشجع المبدعين وترعاهم وتولي الثقافة أهمية بالغة.

من جانبه عبر الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد علوان، عن اعتزاز الهيئة بإطلاق ملتقى الشعر الخليجي 2024، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأشار علوان إلى أن الملتقى يمثل فرصة مهمة لتعزيز الروابط الثقافية بين دول مجلس التعاون وتبادل الأفكار والتجارب بين الشعراء والنقاد والمختصين؛ مشيداً بالدور الريادي للمملكة في دعم الثقافة والإبداع ضمن رؤية المملكة 2030، وأهمية هذه الفعاليات في إبراز التراث الأدبي الخليجي على الساحة العالمية.

وفي كلمة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أشادت عهود الهيف بجهود وزارة الثقافة السعودية، ممثلة في هيئة الأدب والنشر والترجمة الحثيثة والرائدة في دعم العمل الثقافي المشترك بين دول مجلس التعاون في مختلف المجالات.

وبينت أن ملتقى الشعر الخليجي يعكس الدعم المستمر من قادة دول مجلس التعاون، الذين يؤمنون بأهمية تعزيز الهوية الخليجية وترسيخ قيم الأصالة، وقالت: «أولى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله- العمل الثقافي المشترك اهتماماً متزايداً، إيماناً منهم بالدور المحوري في تعزيز الهوية الخليجية المشتركة، وترسيخ أواصر الأخوة والوحدة بين شعوبها، ولقد أثمر هذا الاهتمام في تحقيق العديد من الإنجازات في المجال الثقافي».

وشهد افتتاح الملتقى استعراض أجندة الملتقى الهادفة إلى تعزيز التواصل الثقافي واظهار قيم الشعر، وتأكيد أهمية اللغة العربية الفصحى في المنطقة، ودور الشعر في الثقافة الوطنية الخليجية، وفرز الأصوات الشعرية الجديدة في دول المجلس، وإبراز المتميز منها، والتعرف على حركة الشعر المعاصر وتعميق الدراسات التحليلية والنقدية حول حركة الشعر العربي في دول المجلس.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مجلس التعاون هيئة الأدب والنشر والترجمة دول الخليج العربية مجلس التعاون لدول الخلیج الأدب والنشر والترجمة دول مجلس التعاون الأمانة العامة

إقرأ أيضاً:

"ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" يستشرف المستقبل الرقمي القائم على الوعي والمسؤولية

 

 

مسقط- الرؤية

انطلق صباح أمس الأحد بجامعة السلطان قابوس ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية بمؤسسات التعليم العالي، برعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس الجامعة، وبمشاركة واسعة من ممثلي المجالس الطلابية من مختلف المؤسسات التعليمية في عُمان.

واستُهل الحفل بكلمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميدة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس وأمين سر المجلس الاستشاري بالجامعة، أبرزت من خلالها الدور المحوري للمجالس الاستشارية في بناء جسور الحوار بين الطلبة والإدارات الأكاديمية، وفي دعم المبادرات الطلابية التي تسهم في تطوير البيئة الجامعية.

وألقى الطالب مبارك بن غازي الحضري رئيس المجلس الاستشاري الطلابي بالجامعة، كلمةً عبّر فيها عن تطلعات الشباب إلى صياغة مستقبل رقمي قائم على الوعي والمسؤولية، مؤكدًا أن المجالس الاستشارية تمثل صوت الطلبة النابض بالتغيير، وسندًا للمؤسسات التعليمية في مواجهة التحديات التقنية والتربوية.

وشهد الملتقى تقديم عرض ملهم لمشروع "SQU Coffee"، الذي أسَّسه الطالب محمود بن سعيد البحري، كنموذج مبتكر لمنصة رقمية طلابية عززت التجربة الجامعية داخل الحرم الجامعي، مُسلِّطًا الضوء على قدرة الطلبة على تحويل الأفكار إلى مبادرات ناجحة.

وافتتحت راعية الحفل معرض المشاريع والشركات الطلابية الرقمية المصاحِب للملتقى، حيث تم عرض عدد من المبادرات الطلابية التقنية وريادة الأعمال الرقمية التي عكست إبداع الطلبة وطموحاتهم.

وفي سياق الفعاليات العلمية، نُظّمت جلسة نقاشية عن الرقابة الرقمية بين الحرية والحماية، أدارها الطالب حمد بن علي البادي، عضو المجلس الاستشاري الطلابي، بمشاركة الأستاذ محمد بن خميس العجمي، المختص في تقنية المعلومات، الذي استعرض أبرز التحديات التقنية المتعلقة بأمن المعلومات وسبل حماية المستخدمين في العالم الرقمي.

واختُتِم اليوم الأول من الملتقى بمجموعة من حلقات العمل التفاعلية، التي تناولت موضوعات متعددة في مجالات القيادة الرقمية، وأخلاقيات التكنولوجيا، وريادة الأعمال الطلابية، وقد أتاحت هذه الحلقات للمشاركين فرصة تعميق المعرفة والتواصل مع عدد من المختصين في هذه المجالات.

ويستمر الملتقى ليومه الثاني، متضمنًا جلسات حوارية وعروضًا طلابية، وصولاً إلى حفل الختام الذي يتضمن تكريم المشاركين والمتميزين، واستعراض أبرز توصيات ومخرجات الملتقى، تأكيدًا على أهمية تعزيز العمل الطلابي المشترك، وتطوير آليات التمكين الشبابي في ظل التحولات الرقمية المُتسارعة.

مقالات مشابهة

  • تهدف لتنمية خيالهم.. قصر ثقافة المحلة ينظم ندوة عن «الأدب الموجه للأطفال»
  • غدًا.. ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في دورته الـ21 بالأعلى للثقافة
  • انطلاق الأسبوع الثقافي الـ37 لأطفال المحافظات الحدودية ضمن "أهل مصر"
  • غدا.. قصور الثقافة تطلق الملتقى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية سوهاج.. الهوية والاستدامة
  • افتتاح "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور
  • ملتقى بالنهود يدعو للوحدة ونبذ العنف وتعزيز التماسك الاجتماعي
  • الهيئة العامة للطرق تعلن عن تحويلة مرورية جديدة لتطوير تقاطع طريق مجلس التعاون الخليجي مع طريق الظهران/بقيق
  • "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" يستشرف المستقبل الرقمي القائم على الوعي والمسؤولية
  • ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية يستعرض مسؤولية الطلبة في تعزيز المواطنة الرقمية
  • غدا.. مؤتمر دولي حول "التقاطعية في الأدب واللغة والترجمة" بجامعة عين شمس