إزالة حالات سرقة مياه الري على جانبي الترع بالفيوم
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تواصل الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالفيوم، تنفيذ حملات إزالة التعديات على المجاري المائية، ومتابعة حالة مياه الري لضمان وصول المياه إلى النهايات.
يأتي هذا تحت إشراف المهندس محمد إبراهيم وكيل وزارة الري بالفيوم، وبرئاسة المهندس محمود مصطفى السيلي مدير عام إدارة ري غرب الفيوم.
خلال ذلك قام مدير عام إدارة ري غرب الفيوم يرافقه المهندس محمد يونس وكيل الإدارة والمهندس مصطفى جودة مدير هندسة ري يوسف الصديق بالمرور على الترع والمجاري المائية بنطاق الهندسة لمتابعة حالة المياه، وإزالة كافة أشكال التعديات على الترع والأباحر لمنع سرقة مياه الري.
وتمكنت الحملة من ضبط عدد من حالات سرقة مياه الري على جانبي بحر قارون وبحر البنات وامتداد قارون وقوته، عبارة عن مواسير وشفاطات بلاستيكية تستخدم لسرقة مياه الري ونقلها إلى أراضي خارج مقرر مياه الري.
إستمرار أعمال تطهير الترع ونزع الحشائش بري الفيوموتابع مدير الإدارة أعمال التطهير الجارية موجها مقاولي التطهيرات بتكثيف العمل ليلا ونهارا ومتابعة المهندسين لمحطات الخلط والعمل على توصيل المياه للنهايات وتحرير محاضر للمخالفين لزراعة الارز، وتنفيذ قرارات إزالة التعديات والمخالفات، مما تم المرور أيضا على محطات رفع المياه للتأكد من تشغيل كافة الوحدات لتحسين حالة المياه في النهايات، بالإضافة إلى ضبط مناسيب المياه ومنع المخالفات والتعديات وسرقات المياه وإزالة أي مخلفات تعوق وصول المياه إلى النهايات.
وأكد مدير إدارة ري غرب الفيوم أن الحملات التي تم تنفيذها على الترع والأباحر أسفرت عن إزالة عدد من التعديات على المجاري المائية، عبارة عن مواسير مخالفة وشفاطات بلاستيكية، بالإضافة إلى ضبط ماكينات رفع مياه مخالفة تستخدم لسرقة مياه الري ونقلها إلى أراضي خارج مقرر مياه الري، وذلك بالتنسيق مع شرطة الموارد المائية والري بالفيوم.
وفي نفس السياق قام مدير الإدارة، بالمرور على عدد من الترع والمجارى المائية، لمتابعة حالة ماكينات رفع المياه، ومراجعة مناسيب مياه الري بالترع والمجاري المائية بزمام الهندسة، بالإضافة إلى متابعة الهدارات والفتحات، وقياس مناسيب المياه ليلا ومنع أي تعديات أو مخالفات ومتابعة حالة المصارف والمحطات.
وأكد المهندس مصطفى السيلي مدير عام ري غرب الفيوم إستمرار أعمال تطهير الترع ونزع الحشائش خلال الفترة المقبلة للعمل على رفع كافة المعوقات التى تعيق وصول المياه إلى نهايات الترع والأباحر، مع متابعة الحملات الليلية لمنع التعديات على مياه الري بكافة أنحاء المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الري الترع التطهير نزع الحشائش المياه النهايات بوابة الوفد جريدة الوفد التعدیات على میاه الری
إقرأ أيضاً:
وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةشدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
وتُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع.
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.