ما جاء به من علاج له أصل في الإسلام.. مفاجأة بكتاب «الشعور الإدراكي» لطبيب نفسي عالمي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال الكاتب والباحث محمد سيد صالح، إن كتاب "الشعور الجيد" للعلاج النفسي والتقلبات المزاجية، للطبيب ديفيد بيرنز وهو من أفضل أطباء النفس، يعلمك من خلال قرابة 860 صفحة، كيفية معالجة نفسك عن طريق العلاج الإدراكي والسلوكي لا الدوائي، ونسبة شفاء من قرأ هذا الكتاب في أربع أسابيع فقط تجاوزت ال٧٠٪، وأن الكتاب من أعلى المبيعات في العالم.
وذكر الكاتب محمد سيد صالح - في تصريح - أن أبرز ما جاء في الكتاب عنصرين، أولهما أن التفكير هو السبب الأساسي في التقلبات المزاجية، فنوع تفكيرك، هو الذي يُترجم إلى مشاعر، ومن ثم تتحول المشاعر إلى سلوك، والعنصر الثاني أن الوساوس والتفكيرات السلبية عبارة عن شخص جاهل مجنون يحاول عرض أفكاره المجنونة والسلبية عليك والحل الأسلم مع تلك الكائن الجاهل المجنون "الوسواس التفكيري" تجاهله والتحقير منه.
وأكد الباحث محمد سيد صالح، أن كل ما جاء في هذا الكتاب من علاج إدراكي له أصل في الإسلام بصورة أروع وأعظم، فعن الأول وهو أن الأفكار تترجم لمشاعر والمشاعر تتحول لسلوك أي أن ما تفكر فيه ستجده مترجمًا في الواقع إن كان خيرًا أو شرًا، وهذا قد قال عنه الله سبحانه في الحديث القدسي العظيم: " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ماشاء " لو ظننت الخير ستجده حقيقة وإن ظننت الشر ستجده.
وتابع: وأما الثاني وهو تجاهل واحتقار كائن الوسواس فقد قال تعالى في كتابه العزيز: ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) أي لا تسترسل مع الجاهل وكلامه إن كان شخصًا أو وسواسًا كل ما عليك أن تتركه وتذهب بعيدًا عنه وان تنشغل بما ينفع، مشيرا إلى غيرها من المفاهيم الأخرى التي تناولها الطبيب في كتابه كعلاج إدراكي نفسي كلها لها أصل في الإسلام بصورة قد وصلت إلى الكمال والمنتهى.
يشار إلى أن الكاتب والباحث محمد سيد صالح، حصل على درجة الماجستير فى العقيدة وأصول الدين بدرجة امتياز من الجامعة الإسلامية بمنيسوتا بأمريكا، وهو محاضر بها منذ أكثر من عامين، وباحث دكتوراه، وله العديد من المقالات والأبحاث التي نشرت في عدد من الصحف المصرية والعربية والمواقع الإخبارية، وصدر له ٥ مؤلفات من الكتب وهم: "لماذا الإسلام وسط الزحام؟!، ورفعنا لك ذكرك، استنشاق دعاوي الاستشراق، مائة شبهة حول الإسلام، لماذا فلسطين؟".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كتاب الشعور الجيد
إقرأ أيضاً:
السجن 31 عاماً لطبيب حاول قتل شخص بلقاح كورونا مزيف
حكم على طبيب بريطاني اليوم الأربعاء بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد-19، وكذلك تزوير وثائق طبية وانتحال صفة ممرض لتسميم ضحيته.
تنكر توماس كوان (53 عاماً) في زي ممرض وحتى أنه قام بقياس ضغط دم والدته قبل إعطاء السم لصديقها آنذاك باتريك أوهارا في نيوكاسل بشمال إنجلترا.
نجا أوهارا بعد تلقيه الحقنة، لكنه أصيب بالتهاب اللفافة الناخر، وهو عدوى بكتيرية آكلة للحم قد تكون قاتلة. وخضع لعمليات جراحية متعددة.
وأقر كوان، وهو طبيب في سندرلاند، بالذنب في محاولة القتل الشهر الماضي، بعد وقت قصير من بدء محاكمته في محكمة نيوكاسل كراون. وكان قد اعترف سابقاً بتهمة إعطاء مادة ضارة.
وقضت القاضية كريستينا لامبرت على كوان بالسجن 31 عاماً وخمسة أشهر لما وصفته "بالخطة الجريئة لقتل رجل على مرأى من الجميع".
وقالت لكوان إن خطته تضمنت "إساءة استخدام معرفتك بنظام الرعاية الصحية"، مضيفة أن أفعاله أضرت بثقة المجتمع في خدمات الرعاية الصحية.
وقالت هيئة الادعاء العام البريطانية في بيان بعد الحكم إن أوهارا تم حقنه "بمادة سامة لم يتم التأكد منها بعد".