«كهرباء دبي» تفوز بجائزة «رشاقة الأعمال» العالمية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
فازت هيئة كهرباء ومياه دبي بجائزة «كونسورتيوم رشاقة الأعمال» العالمية عن فئة «رشاقة الأعمال الشاملة»، التي تعد أعلى مستوى من الجائزة.
ويعد «كونسورتيوم رشاقة الأعمال» (The Agile Business Consortium) هيئة مهنية مستقلة مكرسة لتعزيز رشاقة الأعمال في جميع أنحاء العالم. وأجرت لجنة فنية تضم خبراء دوليين في مجال الرشاقة المؤسسية عملية تقييم دقيقة شملت 10 فئات مختلفة مرتبطة بكافة الجوانب والممارسات المتعلقة برشاقة الأعمال ومنها مجالات الموارد البشرية والمالية والتسويق والتعاقد والمشتريات، بالإضافة إلى الفئة الشاملة.
واستندت معايير التقييم على مجموعة من الأسس أهمها ثقافة الهيئة، القيادة، الحوكمة، العمليات التشغيلية، ضمان القيمة المضافة للمتعاملين والموظفين، دعم الأعمال، النظام الإيكولوجي، والاستراتيجية.
وتسلم معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، الجائزة في مركز الهيئة الرئيسي، بحضور المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، وعلي محمد المويجعي، نائب الرئيس للحوكمة والمطابقة والرشاقة المؤسسية في الهيئة، وأعضاء فريق الحوكمة والمطابقة والرشاقة المؤسسية في الهيئة.
وأعرب معالي سعيد محمد الطاير، عن اعتزازه بهذا الإنجاز الذي يعزز مكانة الهيئة بوصفها مرجعاً للعديد من المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية في مجال الحوكمة الرشيدة ورشاقة الأعمال.
وقال معالي سعيد الطاير: نهتدي برؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز الرشاقة والمرونة والسرعة التي تواكب المتغيرات من خلال مأسسة المرونة والرشاقة في مختلف الأعمال التي تنفذها الهيئة، ونعمل باستمرار على تطوير حلول استباقية تعزز مشاركتنا في استشراف وصنع المستقبل. أخبار ذات صلة «ديوا» تعدل تسمية مركز الابتكار ليصبح «الاستدامة والابتكار» مجمع «كهرباء دبي» السكني في ورسان يحصل على تصنيف «LEED»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة كهرباء ومياه دبي رشاقة الأعمال
إقرأ أيضاً:
الأعمال الخيرية العالمية تطلق حملتها الرمضانية بقيمة 156 مليون درهم
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، إطلاق حملتها الرمضانية لهذا العام تحت شعار"مما تحبون 2025".
وتهدف الحملة الرمضانية، إلى تنفيذ مشاريع خيرية وتنموية بقيمة إجمالية تبلغ 156 مليون درهم، أهمها، إفطار الصائمين، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، إلى جانب المشاريع العامة، ومنها كفالة ورعاية الأيتام، وزكاة المال، وبناء المساجد وتجهيزها لاستقبال الشهر الفضيل، وحفر الآبار، وغيرها من المشاريع والمبادرات الخيرية.
وأكد الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن حملة "مما تحبون" تحمل في كل عام معاني العطاء والقيم الإنسانية النبيلة لدولة الإمارات وشعبها، مشيداً بدعم القيادة الرشيدة التي كانت وما زالت محوراً رئيسياً في مسيرة العمل الخيري داخل الدولة وخارجها.
وأضاف أننا محظوظون بالعيش في وطن يجسد أسمى معاني الخير، وقيادة تحث دائماً على مد يد العون لكل محتاج، موضحا أن حملة الهيئة الرمضانية لهذا العام ليست مجرد تقديم مساعدات، بل هي رسالة أخوّة وتكافل تمتد إلى عشرات الآلاف من المستفيدين في مختلف الدول، لترسم البسمة على وجوههم وتخفف معاناتهم في الشهر الفضيل.
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: نستذكر في 17 يناير مشاعر الوحدة والولاء والالتفاف والنخوة من شعب الإمارات النخوة الإماراتية.. دروس مستفادة من أحداث 17 يناير .. دراسة بحثية لـ"تريندز"ودعا سعادته شرائح المجتمع كافة من أفراد ومؤسسات إلى المشاركة الفاعلة في دعم الحملة، سواء من خلال التبرعات المالية أو المشاركات التطوعية، مؤكدا أهمية تعزيز ثقافة العطاء، مشيرا إلى أن رمضان هو شهر الرحمة، وكل مساهمة مهما كانت بسيطة لها أثر عظيم في حياة الآخرين.
من جانبه أوضح سعادة الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن الهيئة عملت على تصميم برامج ومشاريع مبتكرة تسهم في تلبية احتياجات المستفيدين بشكل مباشر، مع التركيز على الاستدامة وضمان تحقيق أثر إيجابي طويل الأمد، ومنها مبادرة "مفتاح الفرج" لتفريج كرب النزلاء بشكل يومي على مدار أيام الشهر الفضيل.
وأكد أن الحملة تمثل فرصة حقيقية لتحويل المعاناة إلى أمل، وترسيخ روح التضامن بين أفراد المجتمع ، مشيرا إلى جاهزية الهيئة وكوادرها لتنفيذ مشاريع الحملة ومبادراتها، وتهيئة بيئة سلسة لآليات التبرع من خلال الموقع الإلكتروني والرسائل النصيّة والمنصات المتنوّعة، إضافة لتواجد مندوبي الهيئة في الأسواق والمراكز التجارية، سائلاً الله تعالى أن يجزي المحسنين والمحسنات خير الجزاء، لما يقدمونه من تبرعات سخية تخفف أعباء المستفيدين وتساندهم لمواجهة مختلف الظروف والصعوبات.
المصدر: وام