خضر التوني بقائمة العظماء.. مجد خاص في تاريخ رفع الأثقال بحضور «هتلر»
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
حافظ خضر التونى على أرقامه وبطولاته لمدة 15 عاماً متتالية، ليتم وضع اسمه فى صدارة قائمة عظماء رفع الأثقال فى التاريخ، وهى القائمة السنوية التى يُصدرها الاتحاد الدولى لرفع الأثقال
شهد حى شبرا فى ديسمبر عام 1916 مولد خضر التونى أعظم ربّاع فى تاريخ رياضة رفع الأثقال على المستوى العالمى، ولمَ لا وهو البطل الذى حطّم 12 رقماً قياسياً عالمياً و3 أرقام قياسية أولمبية.
وحسم خضر التونى الميدالية الذهبية فى وزن المتوسط بعد أن حطم الرقم القياسى الأولمبى ثلاث مرات، وبلغ مجموع رفعاته فى هذه الدورة 387.5 كيلوجرام، ليعزف السلام الوطنى على الأراضى الألمانية فى مشهد تاريخى.
وحافظ خضر التونى على أرقامه وبطولاته لمدة 15 عاماً متتالية، ليتم وضع اسمه فى صدارة قائمة عظماء رفع الأثقال فى التاريخ، وهى القائمة السنوية التى يُصدرها الاتحاد الدولى لرفع الأثقال، وتشمل أعظم 50 بطلاً فى التاريخ، وفقاً للأرقام المسجلة، والأمد التاريخى الذى عاشته تلك الأرقام، حيث لم تتحطم أرقام «التونى» لمدة 50 عاماً، حيث احتل المركز الأول فى تلك القائمة من دورة برلين حتى عام 1996، حين استطاع البطل التركى «سليمان أوغلو» كسر هذا الإعجاز واحتلال المركز الأول، ليتراجع خضر التونى إلى المركز الثانى فى قائمة العظماء التاريخيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 بعثة مصر فريال أشرف كرم جابر أشرف صبحي رفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
خبراء: فيلة بورنيوم مهددة بالانقراض
خلص تقييم لخبراء في الحياة البرية، نشر مؤخراً، إلى أن الزراعة والتعدين وقطع الأشجار والأنشطة البشرية الأخرى على جزيرة بورنيو جعلت الفيلة التي تعيش على الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا مهددة بالانقراض.
وتشير بيانات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وفقاً لوكالة “رويترز”، إلى أن هناك نحو ألف فيل بورنيو متبقٍ في البرية، وتشمل “القائمة الحمراء” للاتحاد تقييمه لخطر الانقراض الذي يهدد أنواعاً من الحيوانات.
فهناك فئة في القائمة للحيوانات المعرضة لأقصى درجة من خطر الانقراض، وتلزم جهود للحفاظ عليها. وأما الفئة التالية، فهي فئة الحيوانات المهددة بالانقراض، ومنها فيلة بورنيو، التي تواجه خطراً كبيراً بالانقراض في حالة عدم اتخاذ إجراء.
وقال كريغ هيلتون – تايلور، رئيس الوحدة التي تعد القائمة الحمراء في الاتحاد، عن فيلة بورنيو: «عددها ضئيل ويمكن أن تختفي بسهولة إذا تركنا الأمور تتطور من دون أي إجراءات حفاظ».
وذكر الاتحاد أن المساحة التي تعيش فيها هذه الفيلة، وهي بشكل عام أصغر من الفيلة الموجودة في أفريقيا، تضاءلت على مدى الـ75 عاماً الماضية، وكان ذلك قد بدأ بالقطع الكثيف للأشجار.
وتدخل الفيلة منذ ذلك الحين مناطق يغلب عليها البشر بحثاً عن الطعام، ما قد يجعلها تدمر المحاصيل ويعرضها للقتل على ايدي أصحاب هذه المحاصيل.