ذكرى شهيد الكنيستين.. القديس يوحنا وزير المستنصر بالله الفاطمي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية في هذا اليوم بذكرى رحيل القديس يوحنا .
القديس يوحنا بن الأبح كان وزيراً للخليفة الفاطمي المستنصر بالله نظرًا لأمانته، وقد وقع في ضيقة عظيمة بسبب مكيدة ضده، إلى أن تشفع هو وزوجته بالقديسة بربارة فأظهر الله الحقيقة للخليفة وعاقب صاحب المكيدة ، و أما الخليفة فأفرج عن الوزير وسمح له ببناء كنيسة بالقرب من بيته .
وبدلاً من أن يبني كنيسة واحدة، قام ببناء كنيستين، هما كنيسة القديس أبي سرجة وكنيسة القديسة بربارة في مصر القديمة، وهما متلاصقتان.
شكرًا لك على مشاركة هذه القصة المفصلة. إليك إعادة صياغتها بإيجاز:
الخليفة سمع أن وزيره يوحنا بن الأبح قام ببناء كنيستين بدلاً من واحدة كما هو مطلوب ، و الخليفة استدعى الوزير وأمره بهدم إحدى الكنيستين، فخرج الوزير حزيناً وكان في حيرة من أي الكنيستين يهدم لأنهما كانتا متشابهتين في الجمال ، و أثناء ترددِه، توفي الوزير متعبًا وعطشانًا بسبب الصوم.
وعندما سمع الخليفة بذلك، حزن كثيرًا وأمر بترك الكنيستين دون هدم، إحداهما لأنها كانت مصرح بها والأخرى بسبب وفاة الوزير. ودفن الوزير في كنيسة القديسة بربارة وألقبه بـ "شهيد الكنيستين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية القديس يوحنا القديسة بربارة الخليفة مصر القديمة
إقرأ أيضاً:
بعد تجديدها.. الأنبا ويصا يدشن كنيسة العذراء بالبلينا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا ويصا، مطران إيبارشية البلينا، بمحافظة سوهاج، صلوات تدشين كنيسة العذراء مريم بعد أعمال التجديد والتحديث التي شهدتها الكنيسة مؤخرًا، وذلك وسط أجواء روحية مهيبة.
وشمل التدشين تكريس الأيقونات وأواني المذبح، بمشاركة الأنبا مرقوريوس، أسقف إيبارشية جرجا، وعدد من الآباء الكهنة من الإيبارشيتين.
وتم خلال الصلوات تدشين خمسة مذابح جديدة بالكنيسة، جاء توزيعها على النحو التالي:
المذبح الرئيسي على اسم السيدة العذراء مريم.
المذبح القبلي الأول على اسم الشهيد فيلوباتير مرقوريوس "أبوسيفين".
المذبح القبلي الآخر على اسم القديسين الأنبا توماس السائح والأنبا صرابامون الأسقف.
المذبح البحري الأول على اسم رئيس الملائكة غبريال.
المذبح البحري الآخر على اسم الشهيدين الأمير تاوضروس المشرقي والأمير تادرس الشطبي.
وجاءت صلوات التدشين مترافقة مع القداس الإلهي، وسط حضور شعبي كبير من أبناء الإيبارشية، الذين عبروا عن فرحتهم بإعادة افتتاح الكنيسة بعد تجديدها، وبعودة الصلوات والمناسبات الروحية إليها في حلة جديدة.
وأشاد الأنبا ويصا، في كلمته عقب القداس، بجهود جميع المشاركين في أعمال التجديد، من مهندسين وفنيين وخدام، مثمنًا روح التعاون والمحبة التي تجلّت في إخراج الكنيسة بهذه الصورة المشرفة.
كما عبر عدد من الحضور عن فرحتهم بعودة الكنيسة لاستقبالهم مجددًا، مؤكدين أن التجديدات جاءت لتعكس روح الجمال والقداسة، ولتمنحهم مساحة أرحب للتعبد والارتباط الروحي بالمكان.
وتُعد كنيسة السيدة العذراء مريم بالبلينا إحدى الكنائس العريقة في الإيبارشية، حيث تتمتع بمكانة روحية خاصة بين أبناء المنطقة، لما تحمله من تاريخ طويل في خدمة الشعب وممارسة الأسرار الكنسية.
ومن المنتظر أن تشهد الكنيسة خلال الفترة المقبلة عددًا من الأنشطة الروحية واللقاءات التكوينية، التي تهدف إلى تعميق الوعي الإيماني وتعزيز روح الانتماء الكنسي لدى أبناء الرعية.
487814845_989254940063498_113871152039913313_n 488932845_989254896730169_8298277790776271770_n 489339528_989255426730116_2476343017230541716_n 489503847_989255263396799_7008323672621626176_n 489614264_989255120063480_889350070454267846_n 490215500_989255026730156_8357663162111792058_n