تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية في هذا اليوم بذكرى رحيل القديس يوحنا .

القديس يوحنا بن الأبح كان وزيراً للخليفة الفاطمي المستنصر بالله نظرًا لأمانته،  وقد وقع في ضيقة عظيمة بسبب مكيدة ضده، إلى أن تشفع هو وزوجته بالقديسة بربارة فأظهر الله الحقيقة للخليفة وعاقب صاحب المكيدة ، و أما الخليفة فأفرج عن الوزير وسمح له ببناء كنيسة بالقرب من بيته .

وبدلاً من أن يبني كنيسة واحدة، قام ببناء كنيستين، هما كنيسة القديس أبي سرجة وكنيسة القديسة بربارة في مصر القديمة، وهما متلاصقتان.

شكرًا لك على مشاركة هذه القصة المفصلة. إليك إعادة صياغتها بإيجاز:


الخليفة سمع أن وزيره يوحنا بن الأبح قام ببناء كنيستين بدلاً من واحدة كما هو مطلوب ، و الخليفة استدعى الوزير وأمره بهدم إحدى الكنيستين، فخرج الوزير حزيناً وكان في حيرة من أي الكنيستين يهدم لأنهما كانتا متشابهتين في الجمال ، و أثناء ترددِه، توفي الوزير متعبًا وعطشانًا بسبب الصوم.


وعندما سمع الخليفة بذلك، حزن كثيرًا وأمر بترك الكنيستين دون هدم، إحداهما لأنها كانت مصرح بها والأخرى بسبب وفاة الوزير. ودفن الوزير في كنيسة القديسة بربارة وألقبه بـ "شهيد الكنيستين".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكنيسة القبطية القديس يوحنا القديسة بربارة الخليفة مصر القديمة

إقرأ أيضاً:

دور القادة في استنهاض الأمم

عاصم المنتصر

لقد كانت القيادة أحد الركائز الأساسية لتحقيق الانتصارات في الحروب والمعارك؛ فالقادة لا يقتصر دورهم على اتخاذ القرارات الاستراتيجية والتكتيكية فحسب، بل يمتد ليشمل إلهام شعوبهم وتحفيزهم على الوقوف في وجه الأعداء؛ ففي اللحظات الحاسمة، تلعب القيادة الحكيمة دورًا محوريًا في استنهاض الهمم وتعزيز الإرادة الجماعية، مما يعزز من قدرة الأمّة على الصمود والتصدي لأشد التحديات.

القائد الناجح هو الذي يستطيع أن يستشرف المستقبل ويخطط للمعركة وفقًا لاحتياجات الأمّة وحجم التهديدات المحدقة بها، ولكن الأهم من ذلك هو قدرته على إلهام شعبه وتوجيهه نحو هدف مشترك؛ ففي أوقات الحروب، يحتاج الشعب إلى قائد يبعث فيه الأمل ويشعل روح المقاومة والتضحية، القائد الذي يمتلك القدرة على تحويل التحديات إلى فرص، وتوجيه الشعب نحو نصر مؤزر، هو من يستطيع أن يحقق الإنجازات في مختلف المجالات.

في الأوقات العصيبة، يكون اتخاذ القرارات الصعبة جزءًا لا يتجزأ من القيادة الحكيمة، القائد الذي يواجه تهديدات وجودية يتعين عليه اتخاذ خيارات قد تكون غير شعبية، ولكنها في النهاية تصب في مصلحة الأمّة، التاريخ مليء بالأمثلة القادة العظماء من آل بيت رسول الله صلوات ربي عليه وعلى آله، ممن اتخذوا قرارات صعبة لم تكن مفهومة في لحظتها، ولكنها كانت ضرورية لتحقيق النجاح النهائي، مثل هذا النوع من القيادة يتطلب شجاعة وحكمة وتقديرًا عميقًا للمستقبل.

خير مثال على ذلك هو قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) الذي اتخذ قرارًا من منطلق الثقة بالله لمواجهة الكفر بكل أشكاله، رغم ضعفه في الإمكانيات والفروق الشاسعة في القدرات التي يمتلكها لمواجهة الأعداء الذين يمتلكون أعظم الإمكانيات وأقوى القدرات على الأرض، لم يعبأ بذلك، بل انطلق واثقًا بالله ومتوكلًا عليه لمواجهة المجرمين في هذه الأرض، لو لم يكن اليمن تحت قيادته، لما صدرت عنه هذه المواقف المناصرة للمستضعفين في غزة، والتي ترفع الرأس وتبيض الوجه، كان من الممكن أن يكون حال شعبه كحال الخانعين المطبعين مع الكيان المحتل.

إن القائد يستطيع أن يقود الأمة نحو النصر بقوة الله، ويثبت أن القوة الحقيقية للأمم تكمن في تماسكها بالله وبوحدة شعبها وقيادتها الحكيمة.

مقالات مشابهة

  • المطران تابت ترأس قداسًا في الذكرى العاشرة لتأسيس رعية مار يوحنا الرسول في كندا
  • إعلام فلسطيني: شهيد وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي على منزل بمدينة غزة
  • هذه صلاحيات الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي
  • قداس في كنيسة مار يوحنا مرقص - جبيل على نية العميد نبيل فرح
  • علي جمعة: التقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بتذكار تكريس كنيسة القديس أنبا ميصائيل السائح
  • الأمل بالله وتأثيره على حياتنا
  • دور القادة في استنهاض الأمم
  • حكم استثمار أراضي الوقف ببناء وحدات سكنية عليها
  • في ذكرى ميلادها.. سر محاولة أحمد زكي الانتحار بسبب نجلاء فتحي