يوليو 5, 2024آخر تحديث: يوليو 5, 2024

المستقلة/-أعلنت سوريا، الجمعة، وفاة المستشارة في رئاسة الجمهورية لونا الشبل، إثر تعرضها لحادث سير في دمشق.

وجاء في بيان للرئاسة السورية، أنها “تنعي المستشارة لونا الشبل التي توفيت اليوم (الجمعة) إثر تعرضها لحادث سير أليم”.

وأضاف البيان: “عملت لونا الشبل خلال السنوات الماضية مديرة للمكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية ثم مستشارة خاصة في الرئاسة”.

وختم: “رئاسة الجمهورية تتقدم بخالص العزاء والمواساة لعائلتها وذويها”.

يذكر أن لونا شبل هي إعلامية من مواليد 1975 في محافظة السويداء جنوبي سوريا، حاصلة على ماجستير في الصحافة والإعلام. أصدر الرئيس السوري بشار الأسد قرار بتسميتها مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية عام 2020.تزوجت من الإعلامي اللبناني سامي كليب، وبعد انفصالها تزوجت من رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سوريا وعضو مجلس الشعب عمار ساعاتي.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: رئاسة الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

نعش أبيض وأنغام جنائزية.. حقيقية الفيديو المتداول لجنازة لونا الشبل

بعد أيام من إعلان تعرضها لحادث سير أثار جدلاً وتكهنات بشأن أسبابه، نعت رئاسة النظام السوري في الخامس من يوليو لونا الشبل، المستشارة الخاصة ببشار الأسد. 

وفي هذا السياق، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو ادعى ناشروه أنه من جنازتها. إلا أن الادعاء غير صحيح، فالفيديو من جنازة مسعفة لبنانية قضت في انفجار مرفأ بيروت المدمّر عام 2020.

ويُصوّر الفيديو أشخاصاً يحملون نعشاً أبيضَ ويرقصون به على أنغام موسيقى جنائزيّة، فيما يرمي آخرون الزهور.

ويظهر في الفيديو رجل محمول على الأكفّ يرقص إلى جانب النعش. 

وجاء في التعليق المرافق "جنازة لونا الشبل الآن".

صورة ملتقطة من الشاشة في الثامن من يوليو 2024 من موقع فيسبوك مهندسة إطلالات الأسد إعلامياً

وبدأ التداول بهذا الفيديو حاصداً عشرات المشاركات على فيسبوك ومنصة إكس غداة إعلان الرئاسة السورية في الخامس من يوليو وفاة الشبل، بعد أيام من إعلان تعرضها لحادث سير، أثار جدلاً وتكهنات حول أسبابه.

وفي الثاني من يوليو، ذكر المكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية لوكالة "سانا" الرسمية أن الشبل "تعرضت لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق".

وأضاف أن "الحادث أدى إلى انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار حيث تعرضت لعدة صدمات أدت إلى إصابة المستشارة إصابة شديدة نقلت على إثرها إلى أحد مشافي دمشق ليتبين حصول نزيف في الرأس مما استدعى إدخالها العناية المشددة لتتلقى المعالجة من الفريق الطبي المختص".

وبحسب المرصد السوريّ لحقوق الإنسان، يأتي هذا الحادث عقب اعتقال المخابرات لشقيق لونا الشبل، العميد ملهم الشبل، للتحقيق معه "بتهمة التواصل مع جهة معادية لسوريا قد تكون الولايات المتحدة أو إسرائيل أو كلاهما، بعد حادثة استهداف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق".

وأشار المرصد إلى أن حادثة اعتقال شقيق الشبل طرحت فرضية أن يكون الحادث مدبّراً. 

ومع بدء الاحتجاجات المناهضة للنظام السوري عام 2011، تولّت الشبل المولودة عام 1975 في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، منصب المستشارة الإعلامية ورئيسة مكتب الإعلام والتواصل في الرئاسة بعد استقالتها من قناة الجزيرة.

وعلى مدى سنوات، كانت الشبل من بين الدائرة الضيقة المحيطة بالأسد ومواكبة للقاءاته واجتماعاته وحتى رحلاته المحدودة إلى الخارج، كما كانت مهندسة ظهوره الإعلامي. 

وأثار اسمها مراراً الجدل وسط أنباء عن علاقة متينة جمعتها بروسيا، وصولاً إلى افتتاحها مطعماً روسياً فاخراً في دمشق عام 2022.

وطيلة سنوات الحرب، حضرت الشبل معظم اجتماعات رئيس النظام بشار الأسد مع الوفود والرؤساء والوزراء الذين التقى بهم في قصره بدمشق، أو خلال زياراته النادرة إلى خارج سوريا على غرار روسيا والإمارات.

وعام 2020، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شخصيات بارزة في النظام السوري، بينها الشبل. وقالت الوزارة حينها إن الشبل "خلال فترة عملها مع الحكومة السورية، كان لها دور بارز في تطوير السردية الزائفة للأسد الذي يدعي أنه يسيطر على البلاد وأن الشعب السوري يزدهر تحت قيادته".

ولم تحظ  جنازة الشبل بأي تغطية من الإعلام السوري الرسميّ. 

ما حقيقة الفيديو؟

أرشد التفتيش عبر محركات البحث إلى نسخة أطول من الفيديو منشورة قبل سنوات في السادس من أغسطس 2020.

ونُشر الفيديو آنذاك على وسائل إعلام لبنانيّة، ولقي انتشاراً واسعاً يومها على مواقع التواصل، وهو يصوّر جنازة المسعفة اللبنانية سحر فارس التي قضت برفقة زملاء لها في انفجار مرفأ بيروت المدمّر في الرابع من أغسطس 2020.

ويظهر في فيديو الجنازة عناصر من فوج إطفاء بيروت بزيّهم الرسمي. 

وكانت سحر فارس من أول من هُرع إلى المرفأ لإطفاء الحريق الذي سبق الفاجعة.

وأثار مقتل هذه المسعفة تضامناً واسعاً مع عائلتها ومع جهاز الإطفاء اللبناني الذي فقد عدداً من عناصره في الانفجار، في ظلّ غضب شعبيّ واسع على السلطات.

وعزت السلطات اللبنانية انفجار الرابع من أغسطس 2020 إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية إثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.

وتبيّن لاحقاً أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحركوا ساكناً. 

وأوقع الانفجار أكثر من 200 قتيل وتسبب بإصابة أكثر من سبعة آلاف بينهم أكثر من ألف طفل، وأحدث دماراَ واسعاً في المرفأ وعدد من أحياء العاصمة.

مقالات مشابهة

  • نعش أبيض وأنغام جنائزية.. حقيقية الفيديو المتداول لجنازة لونا الشبل
  • مستشارة الأسد لونا الشبل.. جنازة غير رسمية وعائلتها رفضت استقبال جثمانها
  • “السيدة الثانية”.. النظام السوري يعلن وفاة لونا الشبل
  • عائلتها رفضت استقبالها.. تشييع غريب لجنازة لونا الشبل بقصر الاسد
  • عائلتها رفضت استقبال جثمانها.. جنازة غريبة للمستشارة في قصر الأسد لونا الشبل
  • سبب وفاة لونا الشبل المستشارة الإعلامية لبشار الأسد.. تفاصيل اللحظات الأخيرة
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة مستشارة الرئيس السوري
  • الرئاسة السورية تنعى المستشارة الخاصة لونا الشبل
  • وفاة المستشارة الإعلامية لبشار الأسد
  • رسمياً.. وفاة لونا الشبل مستشارة الرئيس السوري