السويداء-سانا

“نحن شركاء في صنع النجاح”.. هذا ما وضعه الشبان فادي الفرنان وسمر عصفور ورنا النصار من محافظة السويداء عنواناً لهم للانطلاق بمشروعهم متناهي الصغر المتمثل بمركز لتدريب وتأهيل الشباب، وتقديم الاستشارات الخدمية الطلابية والاقتصادية.

المشروع الذي انطلق فعلياً مع بداية العام الحالي جاءت فكرته حسب سمر بما يتناسب مع متطلبات السوق واحتياجاتها، وأهمية التعلم والتدريب لتطوير مهارات الشباب بغض النظر عن أي مسألة مادية، وانطلاقاً من وجود خبرة سابقة مكتسبة لديهم بالعمل في هذا المجال وكونها وفادي من خريجي كلية التجارة والاقتصاد باختصاصات مختلفة، فقد تلاقت شهادتهم الأكاديمية مع تميز رنا بالإدارة وحبهم جميعاً للتدريب والتعليم.

ويتم ضمن المشروع كما ذكرت الشابة سمر خلال حديثها لـ سانا الشبابية العمل على تكثيف الجهود وتكريس الكوادر والخبرات لتزويد الطلاب، وخاصة الجامعيين والخريجين بالأدوات اللازمة لمساعدتهم على تطوير إمكانياتهم نحو الأفضل.

وحسب رنا فإن المشروع يعمل على توفير معلومات حول الفرص التعليمية المتاحة والمتطلبات، وتقديم المشورة للطلاب لاختيار الدورات المناسبة لاختصاصهم ومساعدتهم في تحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية والتواصل بانتظام معهم، وتقييم أدائهم وتعزيز نموهم وتطويرهم والسعي لمتابعتهم، وتأمين فرص عمل لهم من خلال التشبيك مع العديد من الفعاليات الاقتصادية والتجارية.

حب العمل وإفادة الآخرين هذا ما يسعون إليه كفريق شبابي أصحاب مشروع تنموي كما أوضحت رنا، مؤكدة أهمية التشجيع على المشاريع الشبابية المشتركة كونه يتحقق من خلالها التكامل في الرؤى والأفكار وإدارة الأهداف.

وإحداث المركز يمثل بالنسبة للشاب فادي مشروعاً مشتركاً هادفاً للمساهمة في تنمية المجتمع، وتطوير فكر الشباب ودعمهم لإعداد المشاريع والانطلاق بقوة نحو السوق، وذلك عبر ما يقدم فيه من دورات تأهيل وتدريب واستشارات خاصة بإشراف مختصين.

طموحات يحملها الشبان الثلاثة كما ذكر فادي تتمثل بتوسيع نطاق العمل ليشمل تدريبات مباشرة عبر الإنترنت، إضافة إلى إحداث فروع للمركز بالمحافظات السورية وعدد من الدول العربية خلال الفترة القادمة.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

«الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة مدفع شرطة دبي المُتنقل في القرية العالمية «نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان

عقد مركز الشباب العربي، أمس الأول، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
ويشكّل الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى، بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها في الشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة، يعزّز من نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب. 
وأضاف معاليه: «اليوم نعمل تحت رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز. كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب»، والتي أدارتها فاطمة الحلامي، المديرة التنفيذية لمركز الشباب العربي، بمشاركة عدد من قيادات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وتحدّث في الجلسة سامر قسطنطيني، مدير إدارة الشؤون الحكومية في شركة شنايدر إليكتريك، عن جهود الشركة في تدريب وتأهيل الشباب عبر برامج تعزّز مهاراتهم في مجالات الطاقة والاستدامة.
من جانبه، أكد أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن الشراكات الاستراتيجية هي حجر الأساس في نجاح المبادرات الشبابية.
وأشار إلى أن البرامج والمبادرات التي تطلقها المؤسسة تعتمد على التعاون المؤسسي مع جهات متعددة لتحقيق تأثير دائم، ودعا إلى مشاركة التجارب الناجحة مع دول المنطقة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية.
كما استضافت الجلسة تركي بن عبد الرحمن السجان، المدير العام التنفيذي لتطوير الأعمال والشراكات في مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي استعرض تجارب المؤسسة في تطوير الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكداً أن التحدي الحقيقي يكمن في استدامة الشراكات لتحقيق أثر مستدام في قطاع العمل الشبابي.

مقالات مشابهة

  • توزيع 400 كرتونة رمضان وطن لحوم على الأسر الأولى بالرعاية في أسوان
  • «الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يستعرض المراحل ومسارات التنفيذ
  • التخطيط: مشروع لإنشاء مدارس بأسلوب البناء الجاهز في واسط
  • الأحساء.. أكثر من 9000 إفطار يوميًا في مشروع "إفطار صائم الدعوي"
  • فلسطين.. 6 إصابات خلال مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في بلدة حوسان
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي يتفقد سير العمل في مشروع الطاقة الشمسية بشبوة
  • مشروع تخرج «فاستبقوا الخيرات».. مبادرة شبابية لدعم التكافل الاجتماعي ومساعدة الأسر الفقيرة
  • محافظ المنيا: التعليم والتدريب هما السبيل الوحيد لخلق كوادر متميزة
  • تأسيس (الشركة الوطنية للهاتف النقال) من قبل ثلاثة جهات حكومة