قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن ما يحدث في غزة إجرام من الجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن إسرائيل تعرضت لخسائر بعد أحداث 7 أكتوبر.

حرب غزة ضربت مصداقية القانون الدولي

وأضاف «فهمي»، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب، في برنامجها «بالخط العريض»، على شاشة «تلفزيون الحياة»، أن حرب غزة ضربت مصداقية القانون الدولي، ورئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق أكد أن الحل في إقامة دولتين.

وأوضح  وزير الخارجية الأسبق، أنه على إسرائيل التعامل مع حماس، وفكرة القضاء عليها لن تحدث، مشيرا إلى أن الكل خسران في حرب غزة، مشيرا إلى الضحايا الفلسطينيين في القطاع، كما أن صورة إسرائيل أمام الرأي العام العالمي اهتزت.

وشدد السفير نبيل فهمي، على أن الدول العربية يجب أن تتخذ موقفا أقوى ضد أمريكا، بعد الحرب على غزة، مؤكدا أن أكبر عدو لإسرائيل هي إسرائيل نفسها، بسبب تجاوزتها وتصرفاتها، خاصة أن المواطن العربي يريد السلام.

إثيوبيا لن تتراجع

على صعيد آخر، أكد «فهمي» أن إثيوبيا لن تتراجع عن سدها، وطالما يوجد وفرة في المياه لا توجد أزمة، أما في حالة الجفاف فهناك أزمة، لافتا أن العالم سيشهد في القريب العاجل تنامي قوى دولية كبيرة.

وأفاد بأن ترشح بايدن وترامب للانتخابات الأمريكية، مؤسف، لافتا إلى أن أمريكا تعاني من فراغ سياسي، وليس لديها رؤية للمستقبل، كما أنها خسرت شعبيتها لدى العرب.

وشدد وزير الخارجية ألأسبق، على أن الصين قادمة كقوة عظمى، وهناك تشابك اقتصادي بين الصين وأمريكا. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

هل تريد إسرائيل فعلًا التوصل إلى تسوية مع لبنان؟

لم يكن اللبنانيون، إلى أي فئة انتموا، يحتاجون إلى الكثير من المعلومات لكي يعرفوا مسبقًا ما سيكون عليه ردّ الرئيس بري، بصفته "الأخ الأكبر" لـ "حزب الله"، على الورقة الأميركية للحّل. فهو في النهاية يريد أن يأكل عنبًا، بالتزامن مع سعيه من خلال تنسيقه مع "حزب الله" إلى إبعاد "الناطور" عن الحديقة الخلفية للبنان، وذلك من خلال رفضه ما تضمّنته الورقة الأميركية للحّل من نقاط من شأنها إطلاق يد إسرائيل جوًّا وبرًّا وبحرًا. وهذا ما لا يقبله أي لبناني عاقل. فالقبول بما يمكن أن يطمئن إسرائيل غير وارد، لأن ما يطمئن إسرائيل يتعارض مع السيادة اللبنانية، وهذا ما كانت عليه طبيعة الردّ اللبناني. فالرئيس بري على تنسيق تام مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي يصرّ على تطبيق القرار 1701 بكل بنوده، بعد وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وإعطاء الجيش الدور الأكبر في المحافظة على الاستقرار في المنطقة الواقعة جنوب الليطاني بالتنسيق مع قوات "اليونيفيل"، من دون توسيع لصلاحياتها الأساسية، مع رفض مطلق لما تحاول إسرائيل فرضه بقوة النار، أي أن تمتلك "حق العمل العسكري" متى شاءت. وهذا يعني التنازل عن مبدأ السيادة، وبالتالي التسليم باستباحة مناطق البيئة الحاضنة لـ "المقاومة الإسلامية"، بحيث يصبح العيش فيها شبه مستحيل.   أمّا ما يتعلق بتوسيع اللجنة الدولية لمراقبة تنفيذ القرار 1701 فإن الرئيس بري، ومعه الرئيس ميقاتي، لا يريان أي فائدة في انضمام كل من المانيا وبريطانيا إلى هذه اللجنة الدولية، التي يرأسها جنرال أميركي وآخر فرنسي. ويرى الجانب اللبناني تفعيل عمل اللجنة القديمة بدلًا من توسيعها. وهو لزوم ما لا يلزم. لأن أي زيادة على عمل اللجنة القديمة يعني زيادة على ما نصّ عليه القرار 1701، أي أن يكون مذّيلًا بعلامة +. وهذا ما يرفضه لبنان كأساس صالح لمفاوضات يُعتقد أنها ستكون طويلة وشاقة، مع إصرار على ألا تبدأ هذه المفاوضات إلاّ بعد وقف شامل للنار، إذ من غير المنطقي أن يقبل لبنان بالسير بهذه المفاوضات على وقع الغارات الإسرائيلية، التي تدّك المناطق المستهدفة يوميًا، والتي ينتج عنها المزيد من الضحايا والدمار والخراب.   لذلك فإن الاولوية اليوم هي للتفاوض على وقف الحرب، أما ما بعدها فمتروك لنجاح التسوية، ولكن على عكس ما يروج له البعض من أن التسويات تأتي دائمًا على حساب لبنان، الذي دفع أثمانًا باهظة نتيجة عدم وضوح في الرؤية وفي التقدير وبعد النظر.   ويرى مراقبون حياديون أن مستقبل المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل، والتي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية، مرهون بمدى جدّية استعداد تل أبيب لوقف شامل للنار، وهي التي تؤكد على لسان قادتها والمسؤولين فيها أن الحرب الشاملة والواسعة، التي شنتّها على لبنان منذ شهرين تقريبًا لم تحقّق أهدافها بعد. وهذا يعني أن لا نية لدى حكومة الحرب الإسرائيلية بوقف مسلسل اعتداءاتها قبل أن تضمن عدم تكرار عملية "طوفان الأقصى" بنسخته اللبنانية".   ويقابل إصرار تل أبيب على مواصلة اعتداءاتها تمسّك "حزب الله" بخطابه الجماهيري، الذي يرفض التسليم بالأمر الواقع، من خلال ابرازه ما حقّقه من إنجازات ميدانية، حتى أن بعض نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" يذهبون بعيدًا في مسألة إبراز هذه الإنجازات، التي يعتبرون أنها ستفضي عاجلًا أم آجلًا، إلى تراجع تل أبيب عن شروطها التعجيزية، ومن ضمنها بالتأكيد إبقاء الجنوب ولبنان كله تحت العين الإسرائيلية، مع الإصرار على أن تطورات الميدان الجنوبي لا تسمح لإسرائيل بأن تدّعي النصر وفرض شروطها التي تتناقض مع السيادة.   من هنا، فإن "حزب الله"، الذي سلم ملاحظاته للرئيس بري، يحاول أن يرسّخ معادلة جديدة تقوم على التناغم بين الميدان والمسار الديبلوماسي، مع ما يمكن أن يترتب عن هذه المعادلة المعقدة والمكلفة في آن.  وهذا ما تفعله أيضًا إسرائيل، التي تسابق دباباتها في الجنوب المسار التفاوضي. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل
  • السفير نبيل حبشي يزور أسيوط ويعقد لقاء جماهيري للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية 
  • إسرائيل تلغي زيارة وزير الخارجية الهولندي
  • إلغاء زيارة وزير الخارجية الهولندي لإسرائيل
  • هل تريد إسرائيل فعلًا التوصل إلى تسوية مع لبنان؟
  • طارق فهمي: أمريكا تعطى شيكا على بياض لإسرائيل فى الحرب على غزة
  • السفير نبيل حبشي يستمع ويناقش مقترحات ومطالب الجالية المصرية في البحرين
  • الرئيس الإيراني يلتقي وزير الخارجية القطري.. وهذا ما دار بينهما
  • السفير محمد الشناوى متحدثا رسميا لرئاسة الجمهورية خلفًا للسفير أحمد فهمي
  • البنك الدولي: اقتصاد الجزائر حقق نموا لافتا في النصف الأول من 2024