في مشهد صادم.. مواطن جزائري يسجد لوالي وهران ويقبل أيادي ورؤوس مسؤولين (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في مشهد صادم جدا، أقدم مواطن جزائري على السجود لوالي مدينة وهران، قبل أن يقوم بتقبيل أيادي ورؤوس عدد من المسؤولين المرافقين له، وذلك أثناء عملية توزيع شقق للسكن الاجتماعي.
المثير في هذا المشهد الصادم الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، أظهر المسؤولين الجزائريين وعلى رأسهم والي وهران، وهم يتلذذون بإذلال هذا الرجل المغلوب على أمره، وعلى وجوههم ابتسامة "احتقار" واضحة.
هذا الموقف المخزي الذي تعرض له هذا المواطن الجزائري، حرك موجة غضب واسع بين مواقع التواصل الاجتماعي، وسط استنكار شديد للطريقة الحاطة التي أهين بها المعني بالأمر على مرأى ومسمع من العالم.
في ذات السياق، اعتبر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن حالة الذعر والخوف التي ترسخت في ذهن الشعب الجزائري المحكوم بالنار والحديد من قبل قادة العسكر، تفسر دون شك الطريقة التي سجد بها هذا المواطن المقهور لوالي وهران، وهي نفس الحركة التي قامت بها سيدة ركعت بدورها قبل أشهر لصورة الرئيس تبون بعدما ناشدته من أجل إطلاق سراح ابنها المسجون، والأمثلة على ذلك كثيرة ومتعددة.. (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مشهد صادم.. تركية تطعن سائق تاكسي في الشارع
شهدت العاصمة التركية أنقرة حادثة صادمة أثارت جدلاً واسعاً، حيث أقدمت امرأة على طعن سائق تاكسي بعد رفضه توصيلها إلى وجهتها، فيما وثقت كاميرات المراقبة الواقعة.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد وقع الحادث عندما وصلت امرأة إلى موقف سيارات الأجرة برفقة طفليها، وطلبت من السائق نقلها إلى منطقة مجاورة، لكنها اشترطت أن ينتظرها هناك لبعض الوقت قبل العودة بها مجدداً.
رفض السائق طلبها، موضحاً أنه لا يمكنه الانتظار، حيث يجب عليه متابعة العمل ونقل ركاب آخرين.
هذا الرفض أثار غضب المرأة التي دخلت في مشادة كلامية معه، سرعان ما تطورت إلى اعتداء جسدي انتهى بطعنها للسائق في بطنه بسكين كانت بحوزتها.
ورصدت كاميرات المراقبة في المكان تفاصيل الاعتداء، حيث ظهرت المرأة وهي تهاجم السائق وسط ذهول المارة.
وعقب الحادث، هرع زملاء السائق إلى نجدته، وقاموا بنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما ألقت الشرطة القبض على الجانية.
وبعد إلقاء القبض على المرأة واقتيادها إلى مركز الشرطة لاستجوابها، تم تحويلها إلى المحكمة المختصة للنظر في قضيتها.
https://x.com/Haberler/status/1898809472430018809
ولكن في خطوة أثارت استغراب الكثيرين، قررت المحكمة إطلاق سراح المرأة دون أي إجراءات احتجاز، خاصة بعدما أفاد السائق بأنه لا ينوي تقديم شكوى رسمية ضدها.
وأثار قرار المحكمة بإطلاق سراح المرأة جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الكثيرون عن مدى ملاءمة هذا القرار في ظل الاعتداء الواضح الذي كاد أن يودي بحياة السائق.
البعض رأى أن رفض الضحية تقديم شكوى ربما يكون قد لعب دوراً في ذلك، فيما حذر آخرون من أن الإفراج عن المعتدية قد يشجع على تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.