الإيرانيون في العراق يدلون بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يوليو 5, 2024آخر تحديث: يوليو 5, 2024
المستقلة/-أدلى الإيرانيون المقيمون حاليًا في العراق بأصواتهم في بغداد ومدن أخرى يوم الجمعة، في الوقت الذي تجري فيه إيران الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
ووصل عشرات الناخبين في حافلات صغيرة إلى السفارة الإيرانية في بغداد صباح الجمعة، وهو أحد مراكز التصويت الستة التي أقيمت للإيرانيين في العراق.
وقال محمد كاظم الصادق، سفير إيران لدى العراق، إن المراكز شهدت “إقبالًا جيدًا من الجالية الإيرانية المقيمة في العراق” في ساعات الصباح الأولى.
وأضاف “نأمل أن يتوجه الإيرانيون المقيمون في العراق، من كافة أنحاء العراق من شماله إلى جنوبه، إلى قنصلياتنا للإدلاء بأصواتهم”.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
بدء التصويت بالانتخابات البرلمانية في كوسوفو وسط توتر مع صربيا
يدلي الناخبون في كوسوفو بأصواتهم اليوم الأحد في انتخابات برلمانية يخيم عليها التوتر مع صربيا المجاورة، وذلك بعد حملة شهدت مشادات بين مرشحي المعارضة ورئيس الوزراء ألبين كورتي بشأن الاقتصاد والفساد والعلاقات مع صربيا، العدو القديم للبلاد.
ووصل كورتي -وهو يساري من أصول ألبانية- إلى السلطة في الدولة الصغيرة الواقعة في البلقان في عام 2021 عندما حصل ائتلاف بقيادة حزب فيتي فيندوسيه (تقرير المصير) على أكثر من 50% من الأصوات، لينال أغلبية في البرلمان المكون من 120 مقعدا.
ويقول المحللون السياسيون إن شعبيته تعززت جراء اتخاذ إجراءات لتوسيع سيطرة الحكومة في شمال كوسوفو حيث تتركز الأقلية الصربية.
لكن المنتقدين يقولون إنه فشل في تحقيق تقدم في التعليم والصحة، وإن سياساته في الشمال أبعدت البلاد عن حلفائها التقليديين، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وفي الأشهر الأخيرة، أغلق رئيس الوزراء المرشح العديد من المؤسسات الموازية (بنوك ومكاتب بريد وإدارات) التي مولتها صربيا لضمان ولاء الأقلية الصربية.
ويمكن لعمليات الإغلاق هذه التي نقلتها الصحافة على نطاق واسع، أن تمنح حزب فيتي فندوسيه انتصارا كبيرا، إذ يعطي آخر استطلاعات الرأي النادرة الحزب ما بين 40% إلى 50% من الأصوات في برلمان منقسم.
إعلانوقد يؤدي انخفاض نسبة الأصوات لحزب كورتي إلى أقل من 50% إلى إجراء محادثات لتشكيل ائتلاف بعد الانتخابات.
وفي عام 2021، فاز حزب فيتي فندوسيه بنسبة 50.28% من الأصوات، متقدما على حزب كوسوفو الديمقراطي الذي حصل على 17%.
وفرض الاتحاد الأوروبي قيودا اقتصادية على البلاد في عام 2023 لدورها في تأجيج التوتر مع الأقلية الصربية في الشمال، مما أدى إلى خفض التمويل بما لا يقل عن 150 مليون يورو (155 مليون دولار).
وتشمل أحزاب المعارضة الرئيسية الرابطة الديمقراطية لكوسوفو، التي تبنت حملة انتخابية تهدف إلى استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وحزب كوسوفو الديمقراطي الذي ينتمي أيضا إلى يمين الوسط والذي أسسه مقاتلون سابقون في جيش تحرير كوسوفو.
وهيمن حزب كوسوفو الديمقراطي على الحياة السياسية منذ الاستقلال في عام 2008 وحتى عام 2019، قبل قبض العدالة الدولية على بعض قادته بسبب جرائم ارتكبوها خلال الصراع ضد صربيا في أواخر التسعينيات.
ومن بين المقاعد الـ20 المخصصة للأقليات، فازت اللائحة الصربية (صربسكا ليستا) عام 2021 بكل المقاعد العشرة المخصصة للأقلية الصربية.
والنتيجة التي سيُحققها هذا الحزب الذي تعتبره بريشتينا الجناح المسلح لصربيا، سيكون أيضا تحت مجهر السلطات.
من جهته دعا الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش أيضا إلى التصويت لمرشحي صربسكا ليستا "الضامنين الوحيدين لعدم طرد كورتي للصرب من كوسوفو".
وجاء استقلال جمهورية كوسوفو ذات الغالبية الألبانية في 17 فبراير/شباط 2008، بعد نحو عقد من انتفاضة مسلحة على الحكم الصربي، ويعترف بها أكثر من 100 دولة.
ومع ذلك، لا تزال صربيا تعتبر كوسوفو رسميا جزءا من أراضيها، وتتهم الحكومة المركزية في كوسوفو بالتعدي على حقوق الصرب، لكنها تنفي الاتهامات بإثارة الصراع داخل حدود جارتها.