طالب زعيم حزب "المعسكر الوطني" بيني جانتس، اليوم الجمعة، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بتحمل المسؤولية في التعامل مع اتفاق مُحتمل مع حركة "حماس"، يتيح إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

ونسبت القناة السابعة الإسرائيلية إلى جانتس وهو وزير الدفاع السابق والعضو المستقيل من (كابينيت الحرب): "يا رئيس الوزراء، اتخذنا معًا قبل ثمانية أشهر قرارًا شجاعًا ومؤلمًا كان له ثمن باهظ ومخاطر باهظة.

. لقد أعدنا أكثر من 100 أسير إلى عائلاتهم وأحبائهم.. لقد مكنا مواطني إسرائيل من التنفس مرة أخرى".

وأضاف: "صحيح أن الأمر ليس متروكا بالكامل لك.. لكن يجب عليك إظهار الالتزام والعزيمة والنوايا الحقيقية هذه المرة أيضًا، حتى عندما يكون السعر أعلى.. تعلمون مثلي أنه منذ الاتفاق المحتمل السابق، فقدنا الكثير من الرهائن الذين ماتوا في الأسر.. ليس هذا هو الوقت المناسب لممارسة لعبة (الأنا) مع وزير الدفاع، بينما ينفد الوقت أمام الأسرى".

وأردف مخاطبا نتنياهو: "إذا اتخذت القرار الصحيح وقدمت مخططًا مسؤولًا، فسوف تحصل على الدعم الكامل مني ومن أصدقائي، والأهم من ذلك، سيكون لديك دعم وطني واسع النطاق من الأمة بأكملها.. هذا هو القرار الاستراتيجي الصحيح. هذا هو الشيء اليهودي الذي يجب القيام به".

وتلك هي المرة الأولى منذ أن ترك جانتس حكومة الحرب الإسرائيلية الشهر الماضي، تحدث جانتس مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشددا على ضرورة التوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن حتى وإن كانت "الأثمان عالية" وفقا لبيان من حزب الوحدة الوطنية. نقله موقع سي ان ان الإخباري الأمريكي

وقال الحزب، إن جانتس تحدث مع نتنياهو "على خلفية المحادثات حول الخطوط العريضة لعودة الرهائن" وأخبره أن حزبه "سيدعم بالكامل أي خطة مسؤولة تؤدي إلى عودة الرهائن".

وأصدر غانتس بعد ذلك رسالة إلى رئيس الوزراء، قائلا: "لقد أعدنا أكثر من 100 رهينة إلى عائلاتهم وأحبائهم. أعطينا (الأمل) لمواطني إسرائيل".

وفي إشارة إلى التوترات التي تحدثت عنها تقارير إعلامية بين نتنياهو ووزير الدفاع يواف غالانت، قال غانتس: "لقد فقدنا الكثير من الرهائن الذين ماتوا في الأسر. هذا ليس وقت ألعاب الغرور مع وزير الدفاع".

وأضاف غانتس: "إذا اتخذت القرار الصحيح ووصلت إلى خطة مسؤولة - سيكون لديك الدعم الكامل من أصدقائي ومني، والأهم من ذلك - سيكون لديك دعم وطني واسع من الشعب. هذا هو القرار الاستراتيجي الصحيح".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية نتنياهو جانتس هذا هو

إقرأ أيضاً:

الخلاف بشأن مرشحي تلامذة المدرسة الحربية مستمر وهذا ما طلبه وزير الدفاع

لا يزال موضوع التباين بين وزير الدّفاع الوطني موريس سليم، وقائد الجيش العماد جوزيف عون بشأن مصير مباراة الدّخول إلى الكلية الحربيّة يتفاعل ، من دون ظهور اي بوادر لحل قريب. 
وفيما تتمسك قيادة  الجيش بضرورة توقيع الوزير  على النتائج واعلانها، يصر وزير الدفاع على  طرحه بفتح دورة ثانية لادخال العدد المطلوب الذي وافقت عليه الحكومة سابقاً (173 تلميذاً ضابطاً)، حتّى يقوم بالتوقيع على النتائج تمهيداً لإعلانها.
وفي معلومات" لبنان 24"، ان وزير الدفاع الوطني وجه كتابا جوابيا اليوم الى مقام مجلس الوزراء في شأن الملف، اعتبر فيه" ان مجلس شورى الدولة تجاوز عيبا جوهريا مهما يتمثل  بعدم صدور قرار عن وزير الدفاع بلائحة المرشحين المقبولين للاشتراك في مباراة الدخول الى الكلية الحربية بصفة تلميذ ضابط كما يفرض نظام الدخول الى الكلية الحربية".
وشدد وزير الدفاع في كتابه" على وجوب بطلان كل الاجراءات التي تجاوزت هذا العيب الجوهري المهم لا سيما اعلان تلك اللائحة من قيادة الجيش وكل ما تلاها من الاختبارات..."
واعتبر كتاب وزير الدفاع" ان تجاوز هذا العيب يعطي سندا قانونيا جديا لمراجعات قضائية لدى مجلس شورى الدولة ممن تقدم للاستراك بمباراة الدخول الى الكلية الحربية  ولم يرد اسمه في عداد المقبولين خصوصا ضمن الناجحين ، ومن شأنها ان تفضي الى الابطال بعد وقف التنفيذ.  

اوساط وزير الدفاع اوساط وزير الدفاع الوطني ردت على ما اورده" لبنان 24" صباحا نقلا عن  مصدر نيابي ذي  خلفية عسكرية.
ليحسم رئيس الحكومة الجدل

واكدت الاوساط" ان وزير الدفاع لا يتعاطى في اي امر بخلفية النكد السياسي او تصفية الحسابات، بل يستلهم القانون وصلاحياته المنصوص عنها في الدستور".

وشددت الاوساط"على ان  وزير الدفاع ابعد ما يكون عن الإستنسابية في التعاطي في الشؤون العسكرية،وانه طرح الحل القانوني المناسب لهذه القضية وعلى الاخرين ملاقاته في هذا الطرح لانهاء الموضوع".

الصمد وأصدر رئيس لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النائب جهاد الصمد بياناً أشار فيه إلى أنّه "يتم التداول بموضوع مرشحي تلامذة المدرسة الحربية، ويهمني أن أوضح أنّه بتاريخ 5 / 6 / 2024 عقدت لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات إجتماعاً بحضور وزير الدفاع الوطني ووزير المالية ووزير العدل، وجرى البحث في موضوع المدرسة الحربية، واستمعت اللجنة لعرض وزير الدفاع في ما يخص هذا الموضوع. وبتاريخ 4 / 7 / 2024 عقدت لجنة الدفاع الوطني إجتماعاً بحضور قائد الجيش وجرى البحث في موضوع المدرسة الحربية، واستمعت اللجنة لعرض قائد الجيش في ما يخص هذا الموضوع".
وأضاف: "سنداً لما تقدم وبعد التداول بين أعضاء اللجنة، أكّد غالبية الأعضاء ضرورة إستكمال عدد التلامذة المرشحين للدخول إلى المدرسة الحربية وفق قرار مجلس الوزراء رقم 7 الصادر في 7 / 8 / 2023 بتطويع 173 ضابطاً لمؤسسة الجيش وبقية الأسلاك العسكرية، حيث أنّ المباراة التي أجريت والتي تأهّل فيها 118 مرشحاً إعتراها بعض الخلل الإجرائي يحول دون إعلان النتائج".
وختم: "لذلك فإنني أؤكد أنّ الحلّ الأمثل للحفاظ على المؤسّسة العسكرية الأم، كي تستطيع القيام بالمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقها، في ظلّ الحرب والعدوان الإسرائيلي على لبنان ومسؤولية حفظ الأمن من أقصى الشمال حتى أقصى الجنوب، أن يُستكمل عدد المرشحين المؤهّلين للإنتساب إلى المدرسة الحربية وفق الأصول القانونية ودون أي شوائب، ووفق قرار مجلس الوزراء". المصدر: خاص "لبنان24"

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة في إسرائيل: سأساند نتنياهو في هذه الحالة
  • لابيد في لهجة مغايرة: سأساند نتنياهو في هذه الحالة
  • صفقة الرهائن.. شروط نتنياهو تثير "استغراب" فريق التفاوض
  • صفقة الرهائن.. شروط نتنياهو تثير "استغراب" فريق التفاوض
  • لابيد يحدد نقطة ضعف الجيش الإسرائيلي
  • نتنياهو: وافقنا على اقتراح يسمح بعودة الرهائن دون التنازل عن أهداف الحرب
  • نتنياهو يهاجم وزير الدفاع ويتهمه بمحاولة الإطاحة بالحكومة
  • "جانتس": استعادة الأسرى هو القرار الاستراتيجي الصحيح ولو كان الثمن مؤلما وصعبا
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أولمرت: نتنياهو قد ينسف صفقة الرهائن بسبب خطابه في الكونغرس الأمريكي
  • الخلاف بشأن مرشحي تلامذة المدرسة الحربية مستمر وهذا ما طلبه وزير الدفاع