السيد نصير قاهر الغرب.. أول مصري وعربي يحقق الذهب واحتفاء خاص من أمير الشعراء
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
بدأ السيد نصير مشوار حصد الذهب لمصر فى دورة الألعاب الأولمبية فى أمستردام عام 1928، ثم استمر الأبطال فى تحقيق المزيد من الميداليات الذهبية، وكانت فريال أشرف آخر من يصعد على منصات التتويج محققة المركز الأول ليعزف السلام الوطنى على مرأى ومسمع ملايين البشر فى أولمبياد طوكيو 2020، التى أقيمت عام 2021 بعد تأجيلها لمدة عام بسبب جائحة كورونا.
رحلة طويلة بدأت منذ 96 عاماً، تستحق أن نعيش بعض تفاصيلها مع 8 أبطال حققوا لمصر الميداليات الذهبية واحدة تلو الأخرى.
ولد فى أغسطس عام 1905 فى طنطا، عشق لعبة رفع الأثقال، محققاً أولى بطولاته المحلية عندما حسم بطولة القطر المصرى، لينقل تألقه من الصعيد المحلى إلى العالمى بعدما فرض سيطرته على دورة الألعاب الأولمبية فى أمستردام عام 1928 واستطاع تحقيق الفوز بالميدالية الذهبية فى وزن خفيف الثقيل برقم 355.5 فى مجموع رفعات الضغط والخطف والنتر. وتسبب تتويج السيد نصير بالميدالية الذهبية الأولمبية الأولى فى تاريخ مصر والعالم العربى فى الاهتمام باللعبة وزيادة انتشارها على مستوى مصر، بعدما ذاع صيت البطل الأولمبى. ووصل الأمر إلى كتابة أحمد شوقى شعراً للبطل السيد نصير، وكتب أمير الشعراء قصيدة بعنوان «شرفاً نُصير ارفع جبينك عالياً».
وكتب أمير الشعراء عن البطل الأولمبى الذهبى:
يا قاهِرَ الغَربِ العَتيدِ مَلَأتَهُ.. ثَناء مِصرَ عَلى الشِفاهِ جَميلا
قَلَّبتَ فيهِ يَداً تَكادُ لِشِدَّةٍ.. فى البَأسِ تَرفَعُ فى الفَضاءِ الفيلا
إِنَّ الَّذى خَلَقَ الحَديدَ وَبَأسَهُ.. جَعَلَ الحَديدَ لِساعِدَيكَ ذَليلا
أبطال من ذهبحققت مصر 8 ميداليات ذهبية طوال تاريخ مشاركاتها فى دورات الألعاب الأولمبية المختلفة، وبدأ حصد أول ميدالية من المعدن النفيس منذ 96 عاماً، وتعد لعبة رفع الأثقال هى المنجم الذى كان سبباً فى رفع راية مصر عالية خفّاقة فى سماء العديد من دول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 بعثة مصر فريال أشرف كرم جابر أشرف صبحي
إقرأ أيضاً:
جلسات حول التراث الشعري الإماراتي في «العين للكتاب»
العين (وام)
شهدت قلعة الجاهلي جلسات ثقافية تراثية مميزة ضمن برنامج «أمسيات ليالي الشعر: الكلمة المغناة»، ركزت على توثيق التراث الشعري، والتطرق إلى قيم الوطن ومعانيه، بمشاركة مجلس شعراء منطقة الظفرة.
تحدث في الجلسة خميس إسماعيل المطروشي، نائب مدير قطاع الإذاعة في مؤسسة دبي للإعلام، والدكتورة عائشة بالخير، مستشارة البحوث والأرشيف والمكتبة الوطنية، وأدارتها الشاعرة ميثاء الكتبي.
تناول المشاركون، في البرنامج الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب، تاريخ الحياة الاجتماعية في الإمارات وتأثيرها على انتشار الشعر النبطي، كما تطرقوا إلى الأثر الملهم للقصائد التي يرويها الأجداد على أفراد المجتمع، وكيف أسهمت هذه البيئة في تحفيز الأجيال على تعلم الشعر الشعبي وحفظه ونظمه.
وركزت الأمسية على عمق التراث الشعري الإماراتي المستلهم من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي غرس قيم الاتحاد والولاء في قلوب أبناء الوطن.
وشهدت الجلسة مشاركة عدد من شعراء منطقة الظفرة، وهم: علي أحمد الكندي المرر، وراشد الفطيمة المنصوري، وعلي سالم الهاملي، وعبيد بن قذلان المزروعي، إلى جانب المطرب معضد الكعبي، الذي أدى مقطوعات غنائية من قصائد الشعراء، وضابط الإيقاع عبدالله البلوشي الذي أكمل المشهد الإبداعي.
وسلطت الجلسة الضوء على الدور الحيوي الذي لعبته بيئة الظفرة في تشكيل موهبة الشعراء، تلك البيئة الصحراوية الشاسعة، بتفاصيلها الدقيقة وتنوعها الطبيعي، وكيف كانت مصدر إلهام أساسي للشعراء، إذ أسهمت في تنمية قدراتهم على وصف المكان والأحداث بأسلوب خلاق.
وألقى الشعراء المشاركون مجموعة من القصائد الوطنية التي عبّرت عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن وقيادته.