جدل واسع وبلاغ للنائب العام.. هل زوّر وزير التعليم المصري الجديد شهادة الدكتوراه (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
آثار قرار تعيين الدكتور محمد عبد اللطيف وزيرا للتربية والتعليم في التشكيل الوزاري الجديد للحكومة المصرية جدلا واسعا حول حقيقة حصوله على شهادة الدكتوراة.
وتقدّم المحامي المصري عمرو عبد السلام الخميس، ببلاغ يحمل رقم 830719 لسنة 2024 إلى النائب العام المستشار محمد شوقي عياد يطالب بفتح تحقيق في ما نُشر عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن التشكيك في وجود جامعة تحت اسم "كارديف سيتي" بالولايات المتحدة الأمريكية، وهى الجامعة التي أعلن عن حصول وزير التربية والتعليم المصري الجديد منها على شهادة الدكتوراه.
وعقب الإعلان عن تولى عبد اللطيف حقيبة وزارة التربية والتعليم، ونشر السيرة الذاتية الخاصة به أثيرت تساؤلات عن حقيقة جامعة "كارديف سيتي" التي حصل وزير التربية والتعليم المصري الجديد على الدكتوراة، حيث كان من ضمن إنجازاته حصوله على درجة الدكتوراة منها في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونشرت هيئة الرقابة الإدارية، في وقت سابق، السيرة الذاتية لعبد اللطيف، موضحة فيها المؤهلات العلمية والخبرات العملية للوزير، بعد الحديث عن صحة الشهادات التي حصل عليها.
وجاءت في السيرة الذاتية بحسب ما نشرته هيئة الرقابة الإدارية، أنه حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق، وماجستير في تطوير التعليم من جامعة لورنس بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتوراه بنظام التعليم عن بعد في إدارة وتطوير التعليم جامعة كارديف سيتي.
ومن جانبها نشرت منصة FactCheck بالعربي (مبادرة مستقلة للتحقق من المعلومات ومواجهة المؤامرة)، أنها توقفت عند اسم الجامعة التي منحت محمد عبد اللطيف درجة الدكتوراه، نظرا لأن هناك جامعة عريقة من الجامعات العالمية البارزة بهذا الاسم وهي جامعة كارديف في المملكة المتحدة، لكن جامعة كارديف سيتي في الولايات المتحدة ليست لها شهرة أو من بين الجامعات المرموقة في أمريكا.
وتتبعت المنصة الجامعة واكتشفت بالبحث عن جامعة بالاسم ذاته ظهر صفحة على "فيسبوك" لكن الصفحة غير نشطة وإنما عليها عدد منشورات محدودة سنة 2013 وسنة 2021، وبالدخول على الموقع المرتبط بالصفحة يظهر إن الجامعة ليس لها هيئة تدريس أو حرم جامعي، وتضع جدول في واجهة الموقع بتسعيرة للحصول على درجات علمية مختلفة من بينها درجة الدبلومة بقيمة 5000 دولار، ودرجة البكالريوس بقيمة 8000 دولار، ودرجة الماجستير بقيمة 8000 دولار، ودرجة الدكتوراه بقيمة 10000 دولار.
وبالبحث عن عنوان الجامعة الموجود على الموقع وعلى الصفحة بوصفه عنوان مقر إدارة الجامعة اكتشفت أنه مبنى تابع لشركة تأجير مكاتب، والبريد الإلكتروني الموضوع في الموقع للتواصل ليس بريد تابع لنفس عنوان الموقع (الدومين)، وإنما تابع لعنوان أخر.
والجدير بالذكر أن المادة 211 من قانون العقوبات المصري تقضى بـ"معاقبة كلّ صاحب وظيفة عمومية ارتكب، في أثناء تأدية وظيفته، تزويرا في أحكام صادرة أو تقارير أو محاضر أو وثائق أو سجلات أو دفاتر، أو غيرها من السندات والأوراق الأميرية، سواء أكان ذلك بوضع إمضاءات أم أختام مزوّرة، أم بتغيير المحرّرات أم الأختام أم الإمضاءات، أم بزيادة كلمات أم بوضع أسماء أو صور أشخاص آخرين مزورّة، بالسجن أو بالسجن المشدّد".
أمّا المادة 213 من قانون العقوبات نفسه، فتنصّ على "المعاقبة بالسجن المشدّد أو بالسجن لكلّ موظف مصلحة عمومية أو محكمة غيّر - بقصد التزوير- موضوع السندات في حال تحريرها المختصّ بوظيفته، سواء أكان ذلك بتغيير إقرار أولي الشأن الذي كان الغرض من تحرير تلك السندات إدراجه بها، أو بجعله واقعة مزوّرة في صورة واقعة صحيحة مع علمه بتزويرها، أو بجعله واقعة غير معترف بها في صورة واقعة معترف بها".
من ناحية أخرى نشرت وسائل أعلام محلية صورا لشهادة دكتوراة الحاصل عليها وزير التربية والتعليم المصري الجديد، لهيئة الرقابة الإدارية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية محمد عبد اللطيف المصرية الدكتوراة وزير التربية والتعليم مصر وزير التربية والتعليم الدكتوراة محمد عبد اللطيف المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التربیة والتعلیم کاردیف سیتی عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشيد بالتطور الذى تشهده جامعة المنوفية
شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فى جلسة المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أكد الدكتور أحمد القاصد أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال جلسة المجلس استعرض فعاليات الزيارة التى قام بها منذ أيام لجامعة المنوفية الأهلية للاطمئنان على انتظام الدراسة بها، حيث تفقد الوزير المدرجات، والقاعات الدراسية، والمعامل، واطمأن على توفير كافة الوسائط التكنولوجية الحديثة، بهدف خلق بيئة تعليمية متميزة للطلاب، مشيداً بمدى جاهزية جامعة المنوفية الأهلية ونسبة الإنجاز بالمنشآت وتجهيزات المعامل والمدرجات وانتظام الاختبارات الإلكترونية بمعامل الجامعة.
كما استعرض الوزير فعاليات زيارته لجامعة المنوفية لافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الطبية والتعليمية، والتى اشتملت افتتاح العيادات الخارجية للمستشفى الجامعي بالمنوفية، وكذلك افتتاح العيادات الخارجية بكلية طب الأسنان، ووضع حجر الأساس لتوسعات معهد الأورام، ووضع حجر الأساس لمستشفى الجراحة التخصصي، بتكلفة تقديرية 6 مليارات جنيه، حيث أثنى الوزير علي ما شهده من إنجاز وتطور بالمنشآت الطبية بجامعة المنوفية خاصة مشروع المدينة الطبية وبدء المرحلة الأولى منها والتى تشمل توسعات معهد الأورام الذى يعد من أهم المنشآت الطبية لتوفير رعاية طبية متخصصة بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمى فى مجال الأورام وخطوة رائدة لمكافحة السرطان، كما أن مستشفى الجراحة التخصصى يُعد خطوة هامة لتحسين جودة الرعاية الصحية وتلبية الاحتياجات الطبية المتزايدة في المجتمع ويقلل من فترات الانتظار لإجراء العمليات، مما يساعد المرضى في الحصول على العلاج في الوقت المناسب.
كما أثنى على مدى التناغم والتعاون بين الجامعة والأجهزة التنفيذية وعلي رأسها المحافظ الذى يحرص على تقديم كافة سبل الدعم اللازمة لتنفيذ خطة الجامعة ورؤيتها المستقبلية
وصرح الدكتور أحمد القاصد أن إشادة وزير التعليم العالي والبحث العلمي لما شهده بجامعة المنوفية يعد دفعة قوية تساهم فى استكمال وتعزيز مسيرة الجامعة لتحقيق خطتها الاستراتيجية والتنموية الشاملة على كافة الأصعدة والتى تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى ورؤية مصر ٢٠٣٠ وأهداف الجمهورية الجديدة وتوجهات القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم العالي، وملف الصحة وتطوير المستشفيات الجامعية، موجها باسمه واسم جميع أبناء ومنسوبى جامعة المنوفية وجامعة المنوفية الأهلية خالص الشكر والتقدير لما يقدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي من دعم دائم للجامعة.
وأضاف الدكتور أحمد القاصد أن الوزير خلال الاجتماع وجه باستمرار تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بالمستشفيات الجامعية، لجرحى ومصابي قطاع غزة، بعد نجاح مصر بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية
وأكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية تعزيز دور الابتكار تماشيًا مع اهتمام الدولة بتعظيم دور الجامعات في تطوير الاقتصاد، وتوفير مناخ محفز لإنتاج المعرفة وتعزيز البحث العلمي، وزيادة التعاون بين الجامعات، ومجتمع الصناعة والأعمال، بما يُسهم في دعم تنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا، والاستفادة من البحث العلمي في مواجهة التحديات الاقتصادية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما أشاد وزير التعليم العالي بجهود الجامعات المتنوعة في تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتقديم الجامعات العديد من الخدمات المتنوعة في مختلف الأقاليم الجغرافية، منها إطلاق العديد من القوافل التنموية بمختلف أنحاء الجمهورية لخدمة المواطنين، وذلك تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة على مستوى كافة المحافظات.
والتأكيد على ضرورة استمرار الجامعات في تعزيز الانتماء لدى طلاب الجامعات، ووضع خطط لتكثيف الحملات التوعوية للطلاب لمحاربة الأفكار غير السوية، مع التأكيد على استمرار الجامعات في دعم واكتشاف الطلاب الموهوبين والنوابغ والمبتكرين، وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لهم.
واشار القاصد إلى أن المجلس استمع إلى تقرير حول أبرز أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر فبراير الجاري، والتى من أهمها اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمتابعة موقف المشروعات القومية التي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك ملف إنشاء الجامعات الأهلية والتحول الرقمي وميكنة الخدمات، ومستجدات تنفيذ المبادرات الرئاسية المرتبطة بالتعليم العالي والبحث العلمي، والجهود المبذولة من جانب المستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى ومصابي غزة، ومتابعة الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية بالمؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من جانب الدولة لتطوير الجوانب العلمية في الجامعات والمؤسسات البحثية في مصر.
هذا ووافق المجلس على فتح قاعدة بيانات اللجان العلمية من خلال موقع اللجان العلمية على شبكة المعلومات، للسادة أعضاء هيئة التدريس لتحديث السيرة الذاتية وإضافة أعضاء جدد، وذلك للبدء في الإعداد لتشكيل اللجان العلمية وقوائم المُحكمين للدورة الخامسة عشر حتى 6/3/2025.
كما تابع المجلس جهود الجامعات المصرية لخدمة أهالي غزة منذ اندلاع الأزمة وحتى الآن، وتضمن التقرير عرض الخدمات التي قدمتها الجامعات، وأبرزها استقبال الجرحى والمصابين بحالات حرجة بالتنسيق مع إدارة الأزمات التابعة للوزارة، وحجز المصابين بالمستشفيات الجامعية وتقديم كافة أوجه الرعاية اللازمة لهم، بالإضافة إلى التواجد اليومي للكوادر من أعضاء هيئة التدريس بمعبر رفح، للإشراف على دخول مرضى ومصابي القطاع بصفة يومية ومنتظمة.
وأحيط المجلس علمًا بتوقيع بروتوكول تعاون بين قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتطبيق التربية العسكرية للطالبات الإناث بالجامعات والمعاهد المصرية، وناقش المجلس آليات تطبيق بنود البروتوكول خلال الفترة القادمة.