ساكنة الجديدة تقضي فصل الصيف دون مياه شرب ليلاً
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
ستعيش ساكنة مدينة الجديدة صيف هذا الموسم، دون مياه الشرب ليلاً.
وأعلنت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء وتدبير التطهير السائل بإقليمي الجديدة وسيدي بنور، أنها ستضطر إلى قطع التزويد بالماء الصالح للشرب بمدينة الجديدة والدواوير المجاورة، نظرًا لعدم توفر الصبيب الكافي لتزويد الساكنة.
وسيبدأ هذا الانقطاع من اليوم، الجمعة 5 يوليوز 2024، وسيكون يوميًا من الساعة العاشرة والنصف ليلاً إلى الساعة الخامسة والنصف صباحًا، وذلك إلى حين توفر الصبيب الكافي من المياه الصالحة للشرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ساكنة تامصلوحت تناشد السيد القائد للتدخل ورفع الضرر عن ممارسات خليفته
تعيش ساكنة جماعة تامصلوحت على وقع استياء متزايد بسبب ما وصفوه بـ”الممارسات اللامهنية” لخليفة القائد، والتي اعتبروها سببًا رئيسيًا في عرقلة مصالحهم الإدارية، خاصة فيما يتعلق بالحصول على شواهد السكنى.
وحسب تصريحات عدد من المتضررين، فإن السيدة الخليفة تُلزم المواطنين بتقديم وثائق “تعجيزية” وغير قانونية أحيانًا، للحصول على شواهد السكنى التي تعد ضرورية لإتمام العديد من المعاملات الإدارية، مثل تسجيل الأبناء في المدارس، وإعداد ملفات التوظيف، أو حتى الحصول على جوازات السفر.
ويرى المواطنون أن هذه الإجراءات غير المبررة تسببت في تعطيل مصالحهم اليومية وإثارة غضبهم، خاصة أن هذه الوثائق يفترض أن تُمنح بناءً على معايير واضحة وسهلة تتماشى مع القوانين الجاري بها العمل. وأكد بعضهم أن الخليفة تتعامل معهم بنوع من “التعسف الإداري”، وتضع شروطًا إضافية لا أساس لها في القانون، مما يزيد من تعقيد الوضع.
وأمام هذا الوضع، تناشد الساكنة السيد القائد المحترم للتدخل بشكل عاجل ورفع هذا الضرر الذي أصبح يُثقل كاهل المواطنين. كما يطالبون بتفعيل الرقابة على عمل الخليفة لضمان احترامها للقوانين الإدارية وتسهيل حصول المواطنين على حقوقهم المشروعة دون أي عوائق أو مماطلة.
وتشدد الساكنة على أن الخدمات الإدارية حق مشروع لكل مواطن، ويجب أن تُقدم في إطار من المهنية والشفافية دون أي تجاوزات أو عرقلة. ويناشدون المسؤولين المعنيين باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة الأمور إلى نصابها، وضمان معاملة جميع المواطنين على قدم المساواة بعيدًا عن أي تعسف.
حيث تأمل ساكنة تامصلوحت أن تلقى مناشدتهم آذانًا صاغية من طرف السيد القائد، والعمل على رفع هذا الضرر الذي أصبح يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية. ويبقى أملهم كبيرًا في تدخل حازم يعيد الثقة في الإدارة المحلية ويضمن سيرها بما يخدم مصلحة المواطن والمصلحة العامة.