شكى رئيس قسم المخازن بمعهد الأورام مصراتة الدكتور الزروق المجدوب معاناة مرضى الأورام من الناحية المادية والنفسية لعدم توفر العلاج بشكل مستمر وتقاعس المسؤولين والمعنيين عن توفير جرعات الكيماوي لهم، إذ يفتقر المخزن لكافة المستلزمات مثل “الشرنجات ” والمحاليل الوريدية وخافضات الحرارة ومسكنات الألم والتي تم سحبها من الصيدليات الخاصة أيضا.

أضاف في تصريحات صحفية أنه لايوجد دعم حتى الآن من أي جهة لسد هذا العجز، بالرغم من المناشدات العديدة، وآخر شحنة دواء استلمت من جهاز الإمداد الطبي قليلة جدا و لا تكفي لمدة شهرين مقارنة بعدد الحالات المسجلة التي بلغت 1642 حالة حتى الآن، كما يستقبل المستشفى الحالات المرضية من مختلف المناطق من الشرق وأقصى الغرب والجنوب.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

طبيب يوضح طرقًا أكثر فعالية للكشف عن السرطان

أوضح طبيب الأورام أندريه كابرين لماذا لا تعتبر اختبارات علامات السرطان طريقة موثوقة للكشف عن الأورام الخبيثة.

 

وذكر الدكتور كابرين أن الأشخاص الأصحاء لا يحتاجون إلى اعتبار اختبارات علامات الورم وسيلة للكشف المبكر عن السرطان، وأشار الطبيب إلى أن نتائج مثل هذه الاختبارات يمكن أن تكون إما إيجابية كاذبة أو سلبية كاذبة، وفي كل الأحوال سيؤدي ذلك إلى مزيد من التصرفات غير المرغوب فيها وسيكون لها تأثير نفسي غير صحيح.

 

إن تحليل علامات الورم له قيمة إضافية، وأوضح أندريه كابرين في قناته على Telegram أنه لا فائدة من تسليمهم بهذه الطريقة إلى شخص سليم.

 

وأضاف طبيب الأورام أنه قد تتم الإشارة إلى اختبارات علامات الورم للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بالسرطان على سبيل المثال، إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض أو إذا تعرض الجسم لمواد مسرطنة معروفة بالإضافة إلى ذلك، يتم إجراء مثل هذه الاختبارات عند إجراء علاج السرطان للتحقق من فعالية طريقة العلاج المختارة.

 

وقام كابرين بتسمية طرق أكثر فعالية للكشف عن السرطان بالنسبة لمعظم الناس - وهي فحوصات الفحص الموصى بها لعمر وجنس محددين وإليكم قائمة بهذه الفحوصات:

التصوير الشعاعي للثدي.

الفحص الخلوي لطخة من عنق الرحم.

تحديد مستضد البروستاتا النوعي في الدم (PSA).

تنظير المريء والمعدة والاثني عشر.

الأشعة السينية للرئتين أو التصوير المقطعي للرئتين.

اختبار الدم الخفي في البراز.

فحص الجلد تحت التكبير (تنظير الجلد).

 

أنواع السرطان التي يمكن اكتشافها في الوقت المناسب من خلال هذه الدراسات هي سرطان الثدي، وسرطان عنق الرحم، وسرطان البروستاتا، وسرطان المريء، وسرطان المعدة والاثني عشر، وسرطان الرئة، وسرطان القولون والمستقيم.

مقالات مشابهة

  • دون أدوية وبلا تكاليف مالية.. علاج سحري “مضحك” لجفاف العين
  • الاقتصاد السوداني في أزمة: الحرب والسيول تعمقان المعاناة
  • نقص المنغنيز يفاقم التهابات الأمعاء
  • طبيب يوضح طرقًا أكثر فعالية للكشف عن السرطان
  • أميركا تواجه خطر الإغلاق قبيل الانتخابات وترامب يفاقم الأزمة
  • الجزيرة مدني .. زيادة المعاناة وغياب الحلول!
  • محافظ أسيوط يشهد تسليم شحنة من أدوية الأنسولين لدعم المستشفيات والقطاع الصحي بالمحافظة
  • الصحف الكويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي أن مصر تعمل من أجل التوصل لإتفاق ينهي المعاناة في غزة
  • السطو المسلح على شركة أدوية بكرداسة.. تفاصيل
  • «منشطات أونلاين».. ضبط شخصين لترويجهما أدوية مجهولة المصدر عبر فيسبوك بـ الشرابية