وزير الخارجية الهنغاري: لا خروج من الأزمة الأوكرانية دون الحوار
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو استحالة الخروج من الأزمة الأوكرانية من دون الحوار.
وقال سيارتو في تصريح لقناة آر تي الروسية اليوم عقب محادثات رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو: “من دون الحوار لا يوجد مخرج من الأزمة الأوكرانية، لأنه هو السبيل الوحيد الذي يؤدي إلى الخروج من الوضع الحالي”.
وأضاف سيارتو: “إذا تحدثنا بعضنا مع بعض، فإننا نعطي فرصة لفتح قنوات التواصل”.
وكان بوتين أكد إثر مباحثاته مع أوربان أن رعاة أوكرانيا يواصلون محاولة استخدامها وشعبها أداةً في المواجهة مع روسيا، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء الهنغاري أبلغه بتفاصيل زيارته إلى كييف، مشدداً على استعداد موسكو للتفاوض من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية، مع ضرورة أخذ الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية في الاعتبار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يزور الجزائر لـترسيخ استئناف الحوار
التقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الذي بدأ زيارة إلى الجزائر من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا التي تعوق العلاقات الثنائية.
ووصل بارو إلى العاصمة الجزائر قبل ظهر اليوم.
كما التقى وزير الخارجية الفرنسي نظيره الجزائري أحمد عطاف "لمدة ساعة و45 دقيقة"، بحسب ما أفاد مكتبه، في محاولة لتسوية الملفات الشائكة.
وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن المحادثات مع عطاف كانت "معمقة وصريحة وبناءة تماشيا مع الاتصال (الهاتفي الذي جرى مؤخرا) بين الرئيسين ماكرون وتبون"، وركزت على "القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، ولا سيما قضايا الهجرة".
وكتبت صحيفة "المجاهد" الحكومية الجزائرية أن العلاقات الثنائية "يبدو أنها تمضي في مسار بنّاء" منذ الاتصال بين الرئيسين تبون وإيمانويل ماكرون في 31 مارس الماضي.
وأوضح الوزير الفرنسي، أمام البرلمان هذا الأسبوع، أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق ماكرون وتبون، خلال المحادثة الهاتفية، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين بإعطاء دفع جديد "سريع" للعلاقات.
ووضعا بذلك حدا لثمانية أشهر من الخلافات.
وتهدف زيارة بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائي طموح، وتحديد آلياته العملانية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الخميس.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.