تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى يونيو من العام 2014، أعلن زعيم تنظيم داعش الإرهابى أبوبكر البغدادى (قُتل فى غارة أمريكية عام 2019) عن قيام خلافته المزعومة المسماة بـ«الدولة الإسلامية»، على منبر مسجد النورى الكبير بمدينة الموصل العراقية، بعدما تمكن من السيطرة على مساحات جغرافية واسعة فى كل من سوريا والعراق.


لكن سرعان ما اندحر التنظيم فى العراق على يد قوات الجيش العراقى بمشاركة من الأجهزة الأمنية المختلفة مثل قوات البيشمركة وقوات الحشد الشعبى وقوات مكافحة الإرهاب، كما تلقى مواجهة صعبة أمام قوات سوريا الديمقراطية فى شمال وشرق سوريا، بدعم وإسناد من قوات التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.


«العودة إلى الديار» مبادرة أممية لإعادة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم بعد الهروب من التنظيم الإرهابى
بعدما تمدد التنظيم الإرهابى معلنًا عن دولته المزعومة، خاض الجيش العراقى بالتعاون مع شركائه الأمنيين معركة طويلة امتدت لثلاث سنوات، انتهت بانتصار العراق فى ١٠ ديسمبر من العام ٢٠١٧.
وفى سوريا تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من القضاء عليه فى مدينة الرقة عاصمة التنظيم الإرهابي، وحصاره والقضاء عليه فى آخر معاقله فى معركة الباغوز عام ٢٠١٩، ليتفتت التنظيم الإرهابى وتجرى إزاحته ليختبئ فى أوكار والمناطق الجغرافية الوعرة فى العراق وفى صحراء البادية فى سوريا.

أطلقت قيادة العمليات المشتركة إطلاق المرحلة السابعة من العملية الأمنية "وعد الحق" لمهاجمة أوكار ومخابئ التنظيم الإرهابيالحالة الأمنية بعد 10 سنوات


فى يونيو الماضي، تمكنت قوات الأمن العراقية من إحراز نجاحات عدة ضد عصابات التنظيم الإرهابى منها اعتقال ٤ عناصر إرهابية فى مدينة نينوى، وتدمير ٨ كهوف وأوكار، وتحييد نحو ٢٣ عنصرا بضربات جوية مختلفة استهدفت مخابئهم فى صلاح الدين وديالى وكركوك.
ومع بداية الشهر الجارى أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن إطلاق المرحلة السابعة من العملية الأمنية "وعد الحق" لمهاجمة أوكار ومخابئ التنظيم الإرهابي، وتتبع فلوله وعناصره الهاربة والقبض عليها، حيث شارك فى العملية قطعات من قيادة عمليات صلاح الدين وكركوك وغرب نينوى والأنبار وشرق صلاح الدين وديالى وفق معلومات استخبارية دقيقة. وبإسناد طيران القوة الجوية وطيران الجيش.
وتأتى هذه العملية وفق رؤية واستراتيجية القيادة لمطاردة فلول عصابات داعش الإرهابية وإدامة الضغط على عناصره المنهزمة، ضمن النهج التعرضى الذى تقوم به قواتنا الأمنية فى مختلف قواطع المسئولية ومنع العدو من التواجد والوصول إلى مناطق معقدة جغرافيا، وفقا لبيان صادر عن خلية الإعلام الأمني.
فى ذات الإطار، تمثل مبادرة الأممية "العودة إلى الديار" برعاية قوات التحالف الدولى خطوة مهمة فى استعادة الحياة الطبيعية، بعد إعادة النازحين والمهجرين بسبب اجتياح التنظيم الإرهابى لقراهم ومناطقهم، حيث جرى استعادة آلاف المواطنين العراقيين إلى مركز الجدعة للتأهيل، ثم العودة إلى مناطقهم، قادمين من مراكز الاحتجاز التابعة لقوات سوريا الديمقراطية فى شمال وشرق سوريا. 

منحة من الحكومة البلجيكية لدعم الجهود الإنسانية لإزالة وتطهير الألغام فى العراقخلق بيئة آمنة


فى إطار خلق بيئة آمنة خالية من آثار التنظيم الإرهابى وأفعاله المدمرة، أعلنت بلجيكا عن تقديم دعم مادى يقدر بما يزيد على ٨١٣ مليون دولار لدعم الجهود الإنسانية لإزالة وتطهير الألغام فى العراق. 
وقالت الأمم المتحدة، فى بيان لها أول الشهر الجاري، إن بلجيكا كانت داعما مستمرا لأنشطة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام فى العراق لدعم الإدارة الفعالة والمستدامة لمخاطر المتفجرات بالإضافة إلى الدعم التقنى والاستشارى للسلطات الوطنية العراقية للأعمال المتعلقة بالألغام. هذه هى المساهمة السنوية السادسة على التوالى من بلجيكا ليصل إجمالى المساهمات الكلية إلى ٧,٠٠٠,٠٠٠ يورو (حوالى ٧,٤٠٠,٠٠٠ دولار أمريكي).
 

وقالت الأمم المتحدة فى بيان لها، أن العراق يعد أحد أكثر البلدان الملوثة بالذخائر المتفجرة فى العالم. وفقاً للبيانات الصادرة عن السلطات الوطنية للأعمال المتعلقة بالألغام، فإن مساحة التلوث هى أكثر من ٢.٧٠٠ كيلومتر مربع ملوثة بالألغام الأرضية والذخائر العنقودية والعبوات الناسفة المبتكرة وأنواع أخرى من مخلفات الحرب القابلة للانفجار فى جميع أنحاء العراق (العراق الاتحادى وإقليم كردستان العراق). تشكل الذخائر المتفجرة مصدر خطر للسلامة العامة وتقييد الوصول إلى فرص كسب العيش والبنى التحتية.

الأمن العراقي نجح في استهداف عناصر إرهابية بمناطق صحراويةخطورة باقية


على مدار سنوات تمكنه فى كل من العراق وسوريا كانت الدموية هى السمة الأبرز المسيطرة على كل الأخبار المتعلقة بدولة التنظيم الإرهابي، كانت الرؤوس مقطوعة ومعلقة على البيوت والأسوار، حرق الأشخاص أحياء، والتمثيل بالجثث، قتل المدنيين والأطفال وكبار السن فى مقابر جماعية، توقيف شرطة الأخلاق للمواطنين وضرب بعضهم بالسوط لمخالفات شروط اللبس أو أوقات الخروج، حيث جرى جلد الكثيرين فى المحاكم التى أسمتها شرعية.
يؤكد المراقبون أن خطر التنظيم الإرهابى ما زال قائما، وأنه لم يخرج من ساحة المعركة تماما، بل لديه قيادات بديلة دائما ويستطيع إحداث إرباك فى المشهد العام، ومثال ذلك ما حدث فى الهجوم الذى وقع بالقرب من موسكو على قاعة للحفلات الموسيقية، قبل أكثر من شهر، أعقبه تصريحات من فرنسا وأمريكا عن التخوفات من وقوع هجمات وشيكة وشبيهة بما حدث فى روسيا.
على الرغم من تأكيد المسئولين فى العراق أن التنظيم هرب إلى المناطق الصحراوية الوعرة، وأن أجهزة الأمن المختصة تعمل على محاصرته ومنع تقدمه إلى المدن، وأنه غير قادر على شن أى هجمات فى الداخل العراقي، فإن المراقبين يشددون على ضرورة الانتباه للتحولات التى استجاب لها التنظيم حيث نقل مركز قيادته إلى مناطق أخرى بعيدة مثل القارة الأفريقية التى تشهد تمددا إرهابيا مخيفا.
ونقلا عن دراسة حديثة للمركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب، فإن فرع التنظيم الأكثر خطورة هو ولاية خراسان، التى يُلقى عليها باللوم على نطاق واسع فى الهجمات التى أسفرت عن إصابات جماعية هذا العام فى موسكو وكرمان فى إيران. وتتمركز ولاية خراسان التابعة لتنظيم داعش فى أفغانستان وشمال غرب باكستان.
أما بخصوص هيكله الداخلي، فقد رجح المركز الأوروبى فى دراسته، أن يكون الهيكل الداخلى للتنظيم لم يتم تدميره وأن روابط الاتصال لا تزال مفتوحة، بما فى ذلك عبر الإنترنت. وأنه تحول إلى «شبكة لا مركزية» و«تنتشر تنظيماته الفرعية»التى تساعد فى تمدده بمناطق أخرى كما هو الحال في  أفريقيا وآسيا والحصول على موطئ قدم فى بعض البلدان، بما فى ذلك كازاخستان وقيرغيزستان و طاجيكستان.

تمكنت قوات الجيش العراقي من تحرير أراضيها من قبضة التنظيم الإرهابيمعركة يوم النصر


واجتاح تنظيم داعش الإرهابى عدة مدن ومناطق شاسعة فى العراق، وسيطر على مدن رئيسية مثل الموصل وصلاح الدين والأنبار، ووضع التنظيم الجيش العراقى فى مأزق خاصة أنه سيطر على مدن مكتظة بالسكان، بعدها تطوع مئات وآلاف الشباب العراقيين للانضمام إلى القوات المسلحة للدفاع عن بلادهم خاصة بعد تصاعد عدة مخاوف من زحف التنظيم الإرهابى للسيطرة على باقى مدن ومحافظات العراق، وقد تمكن الجيش من تحقيق تقدم تدريجى فى المعركة ضد التنظيم الإرهابي.
وفى العاشر من ديسمبر لعام ٢٠١٧ تمكن الجيش من تحرير مدينة الموصل معقل التنظيم الإرهابى ومركزه فى البلاد، وشاركت فى الحرب إلى جانب الجيش العراقى تشكيلات عسكرية عراقية مثل الشرطة الاتحادية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وقوات الرد السريع، والبيشمركة، والحشد الشعبي.
ولفت تقرير أعدَّه فريق من الخبراء بالأمم المتحدة عن جرائم داعش ودورها فى استخدام أسلحة كيماوية وذات دمار شامل فى العراق إبان مرحلة سيطرتها بعد العام ٢٠١٤، حيث أوضح الخبراء أن التنظيم قام بتصنيع وإنتاج صواريخ وقذائف هاون وذخائر للقنابل الصاروخية ورؤوس حربية كيماوية وأجهزة متفجرة كيماوية يدوية الصنع.

10 سنوات على خلافة البغدادي

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: داعش قيادة العمليات المشتركة العراقية التنظیم الإرهابى التنظیم الإرهابی فى العراق

إقرأ أيضاً:

خبراء: مصر أجهضت مشروع «الإرهابية» لإقامة خلافة «أستاذية العالم»

أكد خبراء سياسيون ومحللون دوليون أن ثورة «30 يونيو» أنقذت العالم من سيناريو فوضى التنظيم الدولى للإخوان، مؤكدين أنه خلال العام الذى حكمه الإخوان تراجعت علاقات مصر الدولية بشكل كبير مع جميع دول العالم تقريباً، بداية من القارة الأفريقية، وفتور العلاقات مع الاتحاد الأوروبى، وبات واضحاً أن دور مصر الدبلوماسى تقزَّم فى بعض الدول التى تدعم الإخوان، وتراجعت العلاقات الدولية مع العديد من الدول المحورية فى العالم العربى.

وأضاف الخبراء، لـ«الوطن»، أنه خلال هذه الفترة كانت المعالجة السلبية لمشكلة مثل سد النهضة السبب فى تدهور العلاقات الدبلوماسية وتأزم المشكلة بشكل أكبر، وهو ما كشف عن رؤية هذه الجماعة فى التعامل مع المشاكل والأزمات المحورية التى تواجه مصر، وأدى سوء إدارة الحوار مع القوى السياسية وبثه على الهواء إلى توتر العلاقات مع الجانب الإثيوبى.

وأكد الخبراء والمحللون أن هذه العوامل أدت إلى «ثورة 30 يونيو»، التى شكلت خطوة مهمة فى تاريخ الوطن، وانحاز خلالها الجيش إلى إرادة الشعب، ونقلت البلاد من حالة التدهور والانهيار فى العلاقات الخارجية إلى مرحلة جديدة من البناء والتطوير، حيث شهدت مصر بعد هذه الثورة تطورات جذرية، سواء فى عودة دورها المحورى فى القارة السمراء أو علاقاتها مع الدول العربية والغربية، مشيرين إلى أن مصر أفشلت مشروع «الإرهابية» لإقامة خلافة «أستاذية العالم».

الثورة أنقذت البلاد من الفوضى 

وقال الدكتور أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن ثورة 30 يونيو استعادت مصر من جماعة إرهابية متطرفة كانت تريد التغلغل داخل مؤسسات الدولة، وإرادة الشعب المصرى «قالت كلمتها فى النهاية»، وانحاز الجيش المصرى إلى إرادة الشعب، فانتقلت مصر من نقطة اللادولة إلى نقطة الحكم والدولة التى تحتكم فيها لمؤسسات وطنية ودستور وطنى.

وأضاف أن ثورة 30 يونيو كانت لها نتائج إيجابية كثيرة، سواء على الداخل المصرى أو فى الخارج، حيث بات هناك رئيس لكل المصريين، هو الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، الذى عمل على تمكين المرأة، من خلال إقرار دستور حقيقى يمثل المجتمع المصرى كافة، وانتخاب البرلمان ومؤسسات قوية للدولة، وهذه النتائج السياسية والاجتماعية والاقتصادية عادت بالإيجابية على المواطن المصرى.

وأكد أن فترة حكم الإخوان كانت من أسوأ فترات مصر، وكادت مصر خلالها أن تنزلق إلى حافة الهاوية، حيث ساءت العلاقات المصرية مع دول مجلس التعاون الخليجى والاتحاد الأوروبى، بجانب الإخفاق الكبير فى ملف القارة الأفريقية، ما أدى إلى عزوف الكثير من الدول الأفريقية عن التعامل مع مصر.

وشدد على أن الرئيس السيسى وضع رؤية محكمة لإعادة العلاقات الخارجية إلى طبيعتها مرة أخرى، وعودة دور مصر القوى، مضيفاً أن القيادة السياسية الحالية عملت على إعادة بلورة العلاقات الخارجية، خاصة مع أفريقيا، وهو ما أدى إلى فوز مصر برئاسة الاتحاد الأفريقى، وهو أحد الملفات المهمة، وترأست مصر لجنة السلم والأمن فى الاتحاد الأفريقى، وبدأت خلال السنوات الماضية فى بناء علاقات اقتصادية وسياسية قوية مع الدول الأفريقية.

وأوضح أن إصلاح العلاقات الخارجية مع الجانب الأفريقى أدى إلى أن أصبحت مصر بوابة العالم لأفريقيا، فى ظل رغبة روسيا والصين فى زيادة الاستثمار فى القارة السمراء، مثل بناء منطقة حرة وصناعية كبرى، ما جعل مصر هى التى تقود هذه الطفرة التى ستنعكس على المواطن المصرى، مؤكداً أن مصر تجنى ثمار ثورة 30 يونيو وأصبح هناك ملف ضخم للتبادل التجارى والاستثمارى بين مصر ودول أفريقيا، والعمل على ملء الفراغ الدبلوماسى مع الجانب الأفريقى.

وأكد عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية أن العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبى كانت تتسم بالفتور خلال فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسى، وهو ما تم العمل عليه حتى استطاعت الجهود المصرية أن تستضيف مؤتمراً للاتحاد فى مصر خلال الشهرين الماضيين، وجذب استثمارات بمليارات اليوروهات.

«فرغلى»: كشفت المشروع الإخوانى واستعادت الوطن الضائع

وقال ماهر فرغلى، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إن ثورة 30 يونيو كشفت مشروع الإخوان لإقامة خلافة فى مصر والعالم، وكانوا يطلقون عليه «أستاذية العالم» وفق ما ذكر نص حسن البنا، موضحاً أن الثورة أوضحت للعالم أن هذا المشروع فاشل وبلا معالم واضحة، سواء اقتصادياً أو سياسياً، وإنما هو عبارة عن شعارات تعتمد على الدين فى المقام الأول لتغرى الكثير من المواطنين.

وأوضح أن مشروع جماعة الإخوان كان الهدف منه خداع المصريين وليس مشروعاً لبناء دولة حقيقية، وهو يهدم الهوية المصرية، وحدود الوطن، لأنهم لا يؤمنون بالحدود أو الوطن، وهو فى طياته الداخلية عبارة عن تحالف بين الجماعات الأخرى، وهو ما ظهر فى اعتصامات رابعة، ومحاولة تأسيس حرس ثورى، مؤكداً أنه مشروع ديكتاتورى للسيطرة على البلد.

وأضاف أن «30 يونيو» أظهرت أن جماعة الإخوان فشلت فى عام حكمها، وأن المشروع الذى حاولوا الترويج له كان هباء منثوراً، والدليل على ذلك هو خروج ملايين من الشعب ضد حكمهم فى مشهد لم يسبق له مثيل.

وتابع «فرغلى» أنه خلال عام حكم الإخوان عانت مصر على كافة المستويات الإدارية والحكم المحلى واقتصادياً وخارجياً، مضيفاً أن كل ما كان يهمهم هو التوغل فى مؤسسات الدولة بشكل واضح ومحاولة السيطرة عليها «أخونة المؤسسات»، وأصبح الفشل يلاحقهم، بداية من انهيار العملة وعدم وجود محروقات وبمعنى أدق «البلد كانت ضايعة».

وأكد أن القيادة السياسية أخذت على عاتقها بعد «30 يونيو» إعادة «الوطن الضائع» ومكانة مصر، فبدأت العمل على استقرار الأمن، وهو أحد أهم الأهداف الاستراتيجية للدولة، ثم القضاء على الإرهاب، ثم تأسيس بنية أساسية فى كل شبر، ومحاولة النهوض فى الصناعة والزراعة والإسكان، والسياسة الخارجية، والتمدد فى أفريقيا واعتماد مشاريع ضخمة مع العديد من دول العالم.

«اليمنى»: أعادت التوازن مع أفريقيا والعالم

وقال الدكتور محمد اليمنى، أستاذ العلاقات الدولية، إن ثورة 30 يونيو اعتمدت على قواعد قامت على الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول، ودعم الاستقرار فى دول الجوار من خلال بذل كافة الجهود الدبلوماسية، وهو ما أعاد إلى مصر علاقاتها الخارجية المتوازنة مع الجميع.

وأكد أن الملف الأفريقى كان على رأس أولوية القيادة السياسية فى مصر، عقب تسلم زمام الأمور من جماعة الإخوان التى كادت أن تنزلق بمصر نحو الهاوية، وتسببت فى تدهور العلاقات الدبلوماسية والخارجية مع معظم دول العالم، ودول أفريقيا بالأخص.

وأضاف أن القيادة السياسية بعد ثورة 30 يونيو استطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات فى القارة السمراء، فنجحت مصر فى أن تتبوأ مقعد قيادة القارة الأفريقية عام 2019 ولمدة عام، قامت خلاله بتسخير كافة الإمكانيات بهدف تحقيق النهوض بأفريقيا، وهو ما ظهر بوضوح فى تعامل الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال جائحة كورونا، التى برز خلالها دور مصر فى توزيع ملايين اللقاحات على الأفارقة.

مقالات مشابهة

  • داعش يحوّل رحلة البحث عن الرزق إلى مأتم: لا تقتربوا من مواقع التنظيم
  • العراق يتعادل مع سوريا والسعودية تتغلب على الأردن في بطولة زون الشام والخليج
  • خبراء: مصر أجهضت مشروع «الإرهابية» لإقامة خلافة «أستاذية العالم»
  • مكافحة الإرهاب أبرز الملفات خلال اجتماع رئيس الوزراء العراقي ونظيره الصومالي
  • سيقلل الخروقات شرق العراق.. مشروع خط انجانه الأمني يدخل حيز التنفيذ
  • سيقلل الخروقات شرق العراق.. مشروع خط انجانه الأمني يدخل حيز التنفيذ- عاجل
  • السجن أصبح مقبرة..؟
  • قوات الاحتلال تواصل قصف واستهداف المنازل المأهولة بالسكان في قطاع غزة
  • مستشار قائد الدعم السريع ينفي اتهامات قائد الجيش السوداني بالاستعانة بمقاتلين من داعش
  • البرهان: الحرب لن تنتهي إلا بتطهير السودان من مليشيا “الدعم السريع”