29 مسيرة حاشدة بعمران دعما للشعب الفلسطيني والمجاهدين بغزة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة عمران 29 مسيرة حاشدة تضامنا ودعما للشعب الفلسطيني والمجاهدين في قطاع غزة تحت شعار” مع غزة .. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”.
حيث خرج أبناء مديريتي عمران وعيال سريح في مسيرة حاشد بساحة الرئيس الشهيد صالح الصماد بمدينة عمران تقدمها وكيل المحافظة حسن الأشقص وقيادات محلية وتنفيذية، نددوا فيها بجرائم ومجازر العدوان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات الغاضبة والمتوعدة بالتصعيد، ومواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة طالما استمر العدو الصهيوني في ارتكاب جرائمه بحق أبناء فلسطين، لافتين إلى أن التصعيد سيستمر شعبيا وعسكريا لمواجهة العدوان على غزة.
فيما أكد أبناء مديرية ثلاء في مسيرة حاشدة تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، وقيادات تعبوية وتنفيذية، التطور الملحوظ الذي تشهده القوات المسلحة اليمنية وما تقوم به من عمليات نوعية لمساندة غزة.
وأشاروا إلى أهمية الخروج الجماهيري الأسبوعي إلى جانب الدور العسكري في مناصرة وإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية.
بدورهم عبر المشاركون في ساحات مديريات خمر وجبل يزيد وريدة بمراكز المديريات بحضور وكلاء المحافظة وقيادات المديريات عن تأييدهم ووقوفهم إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني على غزة.
في السياق ذاته شهدت مديريات القفلة والعشة وشهارة والمدان ومسور 13 مسيرة، أكد المشاركون فيها أن عدوان ثلاثيِ الشر على اليمن لن يثني الشعب اليمني الصامد عن الاستمرار في مناصرة شعب فلسطين الشقيق الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني في ظل صمت دولي وتجاهل إقليمي وتخاذل عربي وإسلامي.
فيما عبرت الجماهير المشاركة في ساحات مديريات خارف وذيبين ومسور والسود والسودة وحوث وصوير وسفيان وحبور ظليمة وعزلة بني عبد مديرية عيال سريح وعزلة مرهبة مديرية ذيبين عن الفخر والاعتزاز بما تسطره القوات المسلحة اليمنية من ملاحم بطولية وما تنفذه من عمليات نوعية في الأراضي الفلسطينية والبحار انتصارا للشعب الفلسطيني المظلوم والمستضعفين في غزة.
وجددت الجماهير في كافة الساحات التفويض لقائد الثورة في اتخاذ كافة الإجراءات التصعيدية الأكثر والأشد إيلاما للكيان الصهيوني والشيطان الأكبر أمريكا وبريطانيا وكل من يساند أو يدعم العدو الصهيوني.
وحيا بيان صادر عن المسيرات الصمود العظيم للشعب الفلسطيني المضحي الصابر المظلوم وللإخوة المجاهدين في فلسطين.
وأكد أن موقف الشعب اليمني انطلق من المنطلق الإيماني الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه بالعمليات العسكرية والأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية.
وأدان البيان استمرار العدو الصهيوني بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية واستخدام الحصار والتجويع كسلاح لقتل الشعب الفلسطيني.. معبرا عن الأسف الشديد للتجاهل التام لتلك الجرائم من قبل المنظمات الدولية والأنظمة العربية التي لا تزال تصنف المجاهدين في فلسطين وحزب الله واليمن بالإرهاب.
وأشاد باستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة.. معبرا عن الحمد والشكر لله على نصره وتأييده لقيادتنا وشعبنا وجيشنا الذي تجلى في استمرارية العمليات العسكرية النوعية المساندة للشعب الفلسطيني.
وأكد على حق شعبنا في اتخاذ كل ما يلزم لمواجهة المساعي الشيطانية للأمريكي في توريط بعض دول المنطقة لفتح أجوائها للاعتداء على بلدنا.. مجددا تفويض الجماهير المحتشدة في كل الساحات للقيادة في اتخاذ كل الخيارات ومواجهة ما تورط به النظام السعودي من إجراءات عدوانية تمس بمصالح بلدنا وشعبنا.
وعبر البيان عن الأسف الشديد إزاء تحول بعض الأنظمة والجيوش العربية إلى محامي ومدافع عن العدو الصهيوني باعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية المساندة لفلسطين.. داعيا كل شعوب الأمة للقيام بمسؤولياتها تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
رفض وقف مبيعات الأسلحة للكيان الصهيوني.. تأكيد جديد للشراكة الصهيوأمريكية في حرب الإبادة بغزة
الثورة نت/..
في تأكيد جديد للشراكة الصهيوأمريكية في حرب الإبادة الجماعية والتجويع الجارية بقطاع غزة، عرقل مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الخميس، ثلاثة قرارات كان من شأنها أن توقف بيع بعض الأسلحة لكيان العدو الصهيوني .
فبعد أقل من 24 ساعة فقط من استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن ضد مشروع قرار لوقف الحرب في قطاع غزة، عرقل مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة ثلاثة قرارات تهدف إلى وقف بيع ونقل أسلحة أمريكية إلى الكيان الصهيوني، وسط قلق متزايد بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وجاءت جميع الأصوات المؤيدة للقرارات من الحزب الديمقراطي، بينما عارضها خليط من الديمقراطيين والجمهوريين، وهو ما يعكس الانقسام بين الديمقراطيين الذين ينتمي إليهم الرئيس جو بايدن بشأن السياسة تجاه حكومة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو.
ورفض 79 عضواً قرار بيع قذائف الدبابات للكيان الصهيوني، بينما أيده 18 فقط، وصوّت عضو واحد بالحضور فقط من دون تأييد أو رفض القرار.
وعارض 78 عضواً قرار منع شحن قذائف مورتر لكيان العدو، وأيّده 19، مع صوت واحد بالحضور فقط.
وصوّت 80 عضواً ضد إجراء ثالث كان من شأنه أن يعرقل شحن ذخائر هجومية بينما أيّده 17، وشارك عضو واحد بالحضور.
وقُدمت القرارات بقيادة السيناتور المستقل بيرني ساندرز، وبدعم محدود من الديمقراطيين الذين أبدوا انتقادات حادة لمعاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وفي وقت سابق، دعا أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي إدارة بايدن، إلى وقف إمداد الكيان الصهيوني بالأسلحة، مُتّهمين واشنطن بالتواطؤ في فظائع الحرب على قطاع غزة.
وعرض السيناتور المستقل بيرني ساندرز مع عدد من المُشرعين الديمقراطيين، نصوصا عِدة تدين المساعدات الأمريكية للكيان الصهيوني.
وأكد أن “الولايات المتحدة متواطئة في هذه الفظائع، وأن هذا التواطؤ يجب أن يتوقف وهذه هي فحوى مشاريع القرارات هذه”.
وقال ساندرز في مؤتمر صحفي: إن “ما يحدث في غزة يصعب وصفه”.. مشيرا إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني، وتدمير المباني و”منع “إسرائيل” دخول مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها”.
وشدد على أن “ما يجعل الوضع أكثر إيلاما هو أن القسم الأكبر مما يحدث هناك ينفّذ بأسلحة أمريكية وبدعم من دافعي الضرائب الأمريكيين”.
وعاد ساندرز إلى اتهام رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بانتهاك القانون الدولي والأمريكي وحقوق الإنسان وعرقله وصول المساعدات لقطاع غزة.
وخلال المؤتمر، استعرض ساندرز صوراً تظهر المأساة الإنسانية في غزة، نتيجة الإبادة الجماعية التي يقوم بها العدو الصهيوني.
وعطلت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو الى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة عبر استخدام حق النقض “الفيتو “.
وكان مشروع القرار الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة، يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن.
ويواصل جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان الصهيوأمريكي نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة استشهد على إثرها عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.