قال الدكتور ماهر صافي، المحلل السياسي الفلسطيني ، إن الاحتلال يرتكب كل يوم المزيد من المجازر الدموية ضد الفلسطينيين وعمليات التدمير بقطاع غزة، لافتا إلى أن قادة الاحتلال يرفضون أي مقترح توافق عليه حركة حماس لارتكاب أكبر كمية من عمليات القتل بالقطاع.

حماس: نرفض أى تصريح أو موقف يدعم خططًا لدخول قوات أجنبية إلى غزة منظمة الصحة تحذر من نقص الوقود لتشغيل المستشفيات في غزة

وأضاف الدكتور ماهر صافي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،أن قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي وجميع المسؤولين يعملون بشكل ممنهج على إطالة زمن الحرب على قطاع غزة.

تابع االمحلل السياسي الفلسطيني، أن قادة دولة الاحتلال "يضحكون" على المجتمع الدولي حينما يصرحون بأنهم يقتربون من الوصول لاتفاق مع حماس وفي نفس التوقيت يخططون لإفشالهما لارتكاب المزيد من المجازر، وما يقال حول أن هناك انفراجة في المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة غير صحيح.
 

  وأكدت حركة حماس، أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بأي وصاية أو بفرض أي حلول، أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكزة على حقه الخالص في نيل حريته وتقرير مصيره، مجددة رفضها لأي تصريحات، أو ومواقف تدعم خططًا لدخول قوات أجنبية إلى قطاع غزة تحت أي مسمى أو مبرر.


وقالت “حماس”، خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن: "نؤكد رفضنا أى خطط أو مقترحات تسعى لتجاوز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة".


وأشارت إلى أن إدارة قطاع غزة بعد دحر العدوان الإسرائيلي شأن فلسطيني خالص يتوافق عليه الشعب الفلسطيني بأطيافه كافة.

 

حماس تنعى شهداء مخيم جنين وتؤكد: دماؤهم وقود للانتفاضة ضد الاحتلال:

 في إطار آخر، نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، شهداء مخيم جنين الذين ارتقوا صباح اليوم الجمعة، مؤكدة أن دماء الشهداء وقودٌ للانتفاضة ضد الاحتلال، وأن سياسة الإرهاب والخراب الصهيونية لن تكسر إرادة شعبنا.

وأضافت حماس في بيانها: ننعى الشهيد القسامي القائد: ياسين العريدي (٣٠ عاماً)، وكلا من الشهداء؛همام د حشاش (23 عاماً)، قصي هزوز (23 عاماً)، فؤاد أشقر (25 عاماً، أحمد عموري (20 عاماً)، ومحمد جبارين (54 عاماً).

 

وأكدت حماس أن جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة وجنين وطولكرم وكل ربوع بلادنا المحتلة، لن تُفلِح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني، وأن هذه الدماء الزكية ستشكل وقوداً لانتفاضة شعبنا الأبي ضد الاحتلال وسياسة الخراب والدمار التي يريد فرضها عليه.

 

وقالت حماس: إن سياسات حكومة المتطرفين الصهاينة في الضفة المحتلة، والتي يقودها الإرهابي سموتريتش، عبر إجراءات الضم وتوسيع المستوطنات، وفرض الوقائع على الأرض، والقتل اليومي وتهديد شعبنا بتحويل مدنه إلى خراب؛ هي الوجه الأبشع للفاشية الصهيونية، المستمرة في انتهاك كافة القوانين، والتي سيتصدى لها شعبنا البطل ومقاومته الباسلة بكل الوسائل.

 

وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة الوقوف عند مسؤولياتهم واتخاذ قرارات واضحة لوقف هذه الجرائم المستمرة، ولجم الفاشيين الجدد من قادة الاحتلال، وتقديمهم للعدالة الدولية للمحاسبة كمجرمي حرب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة حرب غزة الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي بوابة الوفد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية

الأراضي الفلسطينية -«وكالات»: يواصل جيش العدو الإسرائيلي قصف قطاع غزة ويخوض معارك مع أبطال المقاومة من حركة حماس في عدة مناطق من القطاع المدمر، فيما يستمر تبادل إطلاق نار مع حزب الله عبر الحدود مع لبنان. وبينما تدخل الحرب في قطاع غزة شهرها العاشر اليوم، تنتظر حركة حماس ردا من إسرائيل على أفكار جديدة لوقف إطلاق النار.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم أنه في الساعات الـ48 الماضية وصل 87 شهيدا على الأقل إلى المستشفيات في القطاع.

وتسببت الحرب في نزوح جماعي وكارثة إنسانية في قطاع غزة حيث يعاني آلاف الأطفال من سوء التغذية وسط شح في المياه والغذاء، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وأعربت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة مراراً عن قلقها بشأن الأزمة الإنسانية الخطيرة محذرة من خطر المجاعة جراء الحرب والحصار الإسرائيلي للقطاع البالغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة.

وأفاد مسعفون اليوم عن استشهاد عشرة أشخاص بينهم ثلاثة صحفيين محليين في غارة جوية على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

واستشهد صحفي رابع في مدينة غزة شمال القطاع، بحسب المكتب الإعلامي لحركة حماس.

وقال الشاب محمد أبو مراحيل من النصيرات «كنا نائمين في بيوتنا. فجأة وقعت ضربة وسقط كل الركام والغبار فوقنا. وسقط الصاروخ مباشرة فوقنا. حرام الناس والأطفال يموتون».

وبعدما تقدم انطلاقا من الشمال، باشر الجيش الإسرائيلي في السابع من أمايو عملية برية في مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، قُدِّمت على أنها المرحلة الأخيرة من الحرب.

إلا أنّ المعارك تجددت في الأسابيع الأخيرة في مناطق عدة سبق للجيش أن أعلن سيطرته عليها، ولا سيما حي الشجاعية في شرق مدينة غزة في شمال القطاع حيث باشر الجنود الإسرائيليون عملية برية في 27 يونيو.وتواصل القتال في حي الشجاعية اليوم.

وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان إنه «تم القضاء على مقاتلين من حماس خلال القتال « في الشجاعية، مشيرا إلى «تدمير أسلحة وبنية تحتية» بما فيها أنفاق.

كما تواصل القتال في رفح (جنوب) حيث تم، بحسب مزاعم الجيش، «القضاء على خلايا من المقاومة» و«تدمير عدة أنفاق والاستيلاء على أسلحة» بمساعدة الطيران.

وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن اثنين من موظفيها قتلا في مخيم البريج (وسط القطاع) بدون مزيد من التفاصيل.

وفيما لا تزال المحادثات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار تصطدم بمطالب الطرفين، تزداد المخاوف من اتخاذ النزاع بعدا إقليميا مع التصعيد الحاصل عند الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وأعلن حزب الله في بيان صباح اليوم أن مقاتليه شنوا «هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية» على مربض مدفعية في بيت هلل، في شمال إسرائيل.

وقال إن الهجوم جاء «ردًا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة والاعتداء على المدنيين».

ودوت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، وأفاد الجيش عن «اعتراض هدف جوي مشبوه» وسقوط «طائرة» مشيرا إلى أن طائراته قصفت «أهدافا لحزب الله « في جنوب لبنان.

وتنتظر حماس ردا من إسرائيل على «أفكار» جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بينما غادر رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع الدوحة الجمعة بعد محادثات مع الوسطاء القطريين تناولت خطة لوقف النار والإفراج عن الأسرى. ولاحقا، أعلن متحدث باسم مكتب نتانياهو أن إسرائيل ستعاود «الأسبوع المقبل» إرسال موفديها إلى الدوحة لإحياء المفاوضات حول وقف للنار في القطاع، لافتا إلى وجود «تباعد بين الجانبين».

قبيل ذلك، أعلن المسؤول في حركة حماس أسامة حمدان أن الحركة تتوقع ردا من إسرائيل على مقترحاتها لوقف النار في غزة . وقال «نحن لا نرغب بالتحدث عن تفاصيل هذه الأفكار، بانتظار أن نسمع ردا غالبا أن يكون اليوم أو غدا».

ومع مغادرة برنيع الدوحة الجمعة بعد محادثات مع الوسطاء القطريين، شدّد حمدان على أن القدرات العسكرية للحركة في قطاع غزة «لا تزال في وضع جيد يمكنها من الاستمرار» في الحرب.

وأصر حمدان على أن «الحديث عن تفاصيل صفقة تبادل الأسرى مبكّر».

مقالات مشابهة

  • حماس تطالب الوسطاء بالتدخل لوضع حد لـألاعيب نتنياهو وجرائمه
  • حماس: الاحتلال يصعّد عدوانه ويضع المزيد من العقبات أمام المفاوضات
  • جالانت: يجب التوصل لاتفاق يعيد المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة
  • الحكم المحلي الفلسطيني: الاحتلال ينفذ تدميرًا ممنهجًا على كل مقومات الحياة
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: لدينا خطة لإغاثة شعبنا وإعمار إعمار غزة (فيديو)
  • حماس تكذب مزاعم إسرائيل وجود مقاومين بمدرسة الجاعوني
  • حماس: ادعاء الاحتلال وجود عناصر مقاومة في مدرسة الجاعوني كذب وتضليل
  • حماس: استهداف مدرسة الجاعوني مجزرة وجريمة جديدة ضمن حرب الإبادة
  • مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية
  • حماس توافق على مقترح إجراء محادثات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بعد بداية المرحلة الأولى