شنطة وقلم وكراس.. «مُدرسة على الطريق» مبادرة «نور» لتعليم أطفال غزة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
فتاة صغيرة لا يتعد عمرها الـ24 عاما، عاشت ويلات الحرب الإسرائيلية على غزة منذ ولادتها، فقررت أن تكون سندا للأطفال النازحين من غزة إلى دير البلح ورفح، حملت على أكتافها حقيبتها السمراء، وجابت الشوارع ودقت أبواب المخيمات لتطلق مبادرة «مدرسة على الطريق مع الحكواتية».
فتاة تطلق مبادرة لتعليم أطفال غزةحقيبة كبيرة سوداء اللوان، زينتها نور نصار، بألوان ورسومات زاهية ودّونت عليها «كان يا مكان.
رحلة قاسية عاشتها «نور»، بعدما اضطرت إلى مغادرة منزلها في قطاع غزة، لتستقر جنوب رفح، إلا أن أُجبرت على ترك المكان، لتتوجه إلى دير البلح، وتبدأ رحلتها التعليمية المجانية من جديد من أطفال جدد، لكنها ظلت تحتفظ بحقيبتها التي أطلقت عليها المدرسة المتنقلة: «الشنطة بقت حياتي، في كل مرة بضطر للنزوح مبفكرش في أي حاجة غير شنطتي، وبحاول أدمج التعليم مع الترفيه علشان الأطفال يتجاوزوا الأيام الصعبة اللي عاشوها».
تفاصيل مبادرة «نور» لتعليم أطفال غزةأكثر من 16 ساعة تقضيها يوميا المعلمة «نور»، متنقلة بين مخيمات النازحين في دير البلح، تقوم خلالها بتجميع الأطفال وتعليمهم عبر تثبيت السبورة داخل المخيمات: «أنا مؤمنة بمقولة ما دام الأمل طريقا فسنحياه، ودا أقوى سلاح نحارب بيه قوات الاحتلال الإسرائيلي اللي دّمر مدارسنا، وحرم أطفالنا من أبسط حقوهم، وبخاصة الأطفال من سن 6 إلى 15 عاما، وهفضل أجوب المخيمات واتحدى كل الظروف، من أجل توسيع دائرة تعليم أطفالنا النازحين».
تحلم «نور»، بأن يتعلم كل الأطفال الفلسطينين، وأن يعودوا إلى مدارسهم مرة أخرى: «نفسي الجيل دا يتعلم ويرجع المدارس، ونفسنا الحرب تنتهي ونرجع لبيوتنا حتى لو كانت مٌدمرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم اطفال غزة الحرب على غزة أطفال غزة مخيمات النازحين في غزة دیر البلح
إقرأ أيضاً:
مدرسة ألمانية تدخل أول روبوت بشري لتعليم الطلاب فهل "نقف له ونُوَفِّيه التبجيل؟"
يبدو أن هذه التجربة هي الأولى من نوعها، إذ أن الشركة الناشئة التي تقف وراء هذا الاختراع والتي تأسست عام 2020، لم يسبق لها حتى الآن أن استخدمت "Captcha" في قاعات التدريس فهل أضحت المدرسة الألمانية حقل تجارب للشركة الصينية؟
اعلانهل تذمّرت يوما من جودة التعليم أوطريقة تعامل المعلّمين في المدرسة التي يرتادها أولادك؟ وهل يمكننا يوما الاستعاضة عن البشر في تأدية هذه المهنة النبيلة إذا كان ثمة تقصير أو قلة في الموارد؟
إليك آخر ما تفتّقت عنه قريحة العقل البشري في هذا المجال. فقد قررت مدرسة ثانوية في شمال ألمانيا خوض تجربة إدخال روبوت ليقوم مقام المعلم في تقديم الدروس للتلاميذ.
هذا الكائن الآلي المسمى "Captcha" صنعته أناملُ عمال شركة ناشئة من هونغ كونغ وأصبح بالإمكان استخدامه في قاعة الدرس. وقد كان أول ظهور له يوم الثلاثاء، في مدرسة ثانوية بمدينة ديلمنهورست شمالي ألمانيا.
فما مناقب "Captcha" ومميزاته؟يستطيع هذا الرجل الآلي أن يقدم للطلاب دروسا في الذكاء الاصطناعي وعن مجالات استخدامه والفرص التي يوفرها. وبإمكان التلاميذ أن يشاركوا بفعالية في تلك الدروس بل وأن يدخلوا في نقاش مع المعلّم الآلي"Captcha"
وبفضل الذكاء الاصطناعي، فإن حضرة الأستاذ لا يكتفي فقط بتقديم إجابات جاهزة مسبقا بل باستطاعته أيضا أن يتفاعل مع محيطه ويجيب على استفسارات وأسئلة أيضا.
فقد سألت طالبة الروبوت قائلا: هل تعتقد أنك تعرف كل شيء؟ فرد "Captcha": "بإمكاني الإجابة عن أسئلة ملموسة أو إنتاج نصوص تستند على ما تعلمته"
ويردف قائلا: إن التدريس فن قائم بذاته وأنا لا أستطيع أن أضيف تلك اللمسة الإنسانية التي يوفّرها البشر كما أنني غير مجهز بنظام يسمح لي بإدارة قاعة الدرس والتحكم في أفعال المشاكسين منكم".
Relatedتعرف على نادين وكلير: روبوتات تقدم الطعام والشراب في مقهى فاخر بنيروبيعندما تعزف التكنولوجيا.. آلة تشيللو روبوتية تُبهر الجمهور في مالموفي بكين: مجموعة جديدة من الروبوتات تُحاكي الإنسان بشكل مخيفوداعا للبروستات.. شركة تنجح في إجراء عمليات استئصال استثنائية باستعمال روبوتات"الروبوتاكسي": شركة تسلا تستعد لإزاحة الستار عن أحدث سياراتها الآليةثورة الروبوتات: أكثر من 20 نموذجًا بشريًا متقدمًا في بكينهذا الاعتراف يتقاطع مع رأي لأحد أعضاء هيئة التدريس في المؤسسة التعليمية. فهو لا يتفق مع فكرة استبدال الآلة بالبشر في مجال حساس كهذا.
فقد صرح ستيفان نولتين مدير مدرسة فيلمس قائلا: "إن المدرسة تعني اتباع نهج معين في التعليم. وهي ترافق الأطفال تسع سنوات كاملة تبدأ من مرحلة الحضانة فالطفولة ووصولا إلى مرحلة البلوغ وما بعد البلوغ. إن التربية والتعليم يعنيان التفاعل الشخصي والعاطفي والتواصل والحوار مع الأطفال، وهذا يعني أيضا التعبير عن الحب والمودة. ونشكر السماء أن كل هذا كله لن يستطيع أي جهاز كمبيوتر أن يمنحه".
ويبدو أن هذه التجربة هي الأولى من نوعها، إذ أن الشركة الناشئة التي تقف وراء هذا الاختراع والتي تأسست عام 2020، لم يسبق لها حتى الآن أن استخدمت "Captcha" في قاعات التدريس فهل أضحت المدرسة الألمانية حقل تجارب الشركة الصينية؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حماس تشترط عودة النازحين للشمال وإسرائيل تخطط لمنعهم.. ما هي شروط مسودة وقف إطلاق النار بغزة؟ أنا صهيوني والحاخامات وأصدقائي اليهود كانوا دوما إلى جانبي.. بايدن يحتفل بعيد حانوكا في البيت الأبيض مراهقة تقتل مدرّسا وتلميذا داخل مدرسة وتنتحر.. حدث في أمريكا حيث يفوق عدد قطع السلاح عدد السكان روبوتتقنية المعلوماتتعليمتكنولوجياهونغ كونغاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ438: صفقة التبادل وشيكة في غزة والجيش الإسرائيلي يتوغل خارج المنطقة العازلة بسوريا يعرض الآن Next أنا صهيوني والحاخامات وأصدقائي اليهود كانوا دوما إلى جانبي.. بايدن يحتفل بعيد حانوكا في البيت الأبيض يعرض الآن Next فون دير لاين: سقوط الأسد يفتح أفقا جديدا للشعب السوري وأردوغان يؤكد أهمية دعم دمشق بالمرحلة القادمة يعرض الآن Next مراهقة تقتل مدرّسا وتلميذا داخل مدرسة وتنتحر.. حدث في أمريكا حيث يفوق عدد قطع السلاح عدد السكان يعرض الآن Next لأصحاب الحقائب العامرة.. "فيا مونت نابوليوني" في ميلانو يتربع على عرش أغلى شوارع التسوق في العالم اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز أوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن اغتيال قائد عسكري روسي بارز في موسكو ترامب: تركيا أرادت الاستيلاء على سوريا منذ آلاف السنين ومفتاح البلاد بيد أردوغان فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلدونالد ترامبهيئة تحرير الشام ضحاياجو بايدنروسياتغير المناخنيجيرياغزةإعصارطالبانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024