السبت.. انطلاق الملتقى الثاني لذاكرة القصة المصرية دورة يحيى حقي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تستضيف مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، الملتقى الثاني لذاكرة القصة القصيرة تحت عنوان: "يحيى حقي"، الذي تنظمه أسرة القصة القصيرة بموقع صدى ذاكرة القصة المصرية وبرعاية مركز سيا الثقافي، وذلك يوم السبت 12 اغسطس، في تمام الخامسة مساء، بمقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب، بالقاهرة.
يشتمل الملتقى على أربع جلسات؛ تدور الجلسة الأولى حول الكاتب والروائي المصري الكبير يحيى حقي. أما الجلسة الثانية فتركز على القصة القصيرة والطبقة الوسطى في مصر في القرن العشرين، وكذلك تنويعات القصة وتحولاتها في الآن. وتسلط الجلسة الثالثة الضوء على يقظة القصة القصيرة والتجربة النسوية في القصة القصيرة. وتتناول الجلسة الرابعة قراءات قصصية وتبادلًا للأفكار بين المشاركين والمتحدثين.
تأتي فعاليات الملتقى في إطار الاهتمام بتاريخ القصة القصيرة وأهميتها في الأدب ومدى تأثيرها على المشاعر والأفكار ودورها في التعبير عن المواقف الحياتية، وكذلك الاهتمام بإبداع القصة القصيرة في مصر والوطن العربي ومواكبتها لما بعد حداثة النص القصصي، في ضوء نقاط الالتقاء حول أشكال التعبير عن الهوية الإبداعية محليًا وإقليميًا وعالميًا، فضلا عن توفير منصة حيوية لتبادل الأفكار والخبرات بين الكتّاب والقرّاء والمهتمين بالأدب، وتعزيز التفاعل الثقافي والتواصل الأدبي، وإثراء الثقافة والإبداع الأدبي في المجتمع.
جدير بالذكر أن الكاتب والروائي سيد الوكيل هو من أسس موقع ذاكرة القصة القصيرة بهدف توثيق تراث القصة القصيرة، وتوفير مساحة من الاتصال والتواصل بين الأجيال وكتاب القصة القصيرة في الوطن العربي.
ولمزيد من المعلومات يرجى الاتصال على الهاتف رقم 01001303318 أو 0223926031، خلال مواعيد العمل الرسمية من الأحد إلى الخميس في تمام الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الخامسة مساءً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي يناقش تصميم المحتوى في الجامعات التكنولوجية
عُقدت جلسة علمية حول "تصميم المحتوى في الجامعات التكنولوجية"، في إطار فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، الذي نظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، برئاسة الدكتور عمرو عبد الهادي، عميد كلية الهندسة – جامعة حلوان، وبمشاركة الدكتور حازم راشد، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية – جامعة عين شمس، والدكتور وائل راضي، أستاذ مناهج وطرق تدريس التعليم الصناعي التكنولوجي بكلية التربية – جامعة حلوان، والدكتور خليل علي خليل، القائم بأعمال عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة أسيوط التكنولوجية، والدكتور عادل عبده، عميد كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية – جامعة أسيوط.
تصميم المناهج الدراسية بالجامعات التكنولوجيةتناولت الجلسة آليات تصميم المناهج الدراسية بالجامعات التكنولوجية، وأبرز السمات التي تحتاجها لتلبية متطلبات سوق العمل الحالي والمستقبلي، ومنها الديناميكية العالية التي تستلزم مرونة في تطوير المناهج كل 9 أشهر، وفقًا للتطورات التكنولوجية وما يواكبها من متطلبات الرقمنة، وكذلك أخذ التعليم الذاتي والممارسة العملية في الاعتبار عبر التدريب الميداني والتعلم التعاوني، إلى جانب ضرورة امتلاك الطالب عددًا من الكفاءات التقنية والمهارات الحياتية كتحليل المشكلات، والبرمجة الصناعية، والصيانة الذكية، وتعزيز مفهوم التعليم والتدريب مدى الحياة ليواكب آليات وتقنيات العمل بشكل مستمر.
وتطرقت الجلسة العلمية إلى دور الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي في التعليم التكنولوجي، في ظل ما تشهده مصر من مرحلة تحولية في مشهدها الرقمي، وتزايد الإقبال على الابتكار، وتركيز الخطط الإستراتيجية للدولة على الرقمنة لتحقيق معدلات متسارعة للنمو الاقتصادي، وترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار.
وناقشت الجلسة فرص وإمكانات التحول في التعليم التكنولوجي لخلق فرص كبيرة للمؤسسات التعليمية والشركات التكنولوجية، للاستفادة من البرامج الدراسية التكنولوجية، بما يسهم في إحداث ثورة في قطاعات مختلفة، أبرزها التعليم، والرعاية الصحية، والصناعة، والترفيه.
وخلال الجلسة، تم عرض الحلول التي تساعد في عملية دعم التطوير والتحول الرقمي في التعليم التكنولوجي، من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي، والتعاون بين الجهات والمؤسسات الأكاديمية والصناعة وأرباب الأعمال، ووجود سجل مهاري وقاعدة بيانات بمثابة وثيقة رسمية معتمدة يتم إصدارها من الجامعة، لرصد كافة المهارات المهنية العامة والتخصصية التي اكتسبها أو قام بها الطالب خلال فترة دراسته الجامعية، بما يسمح بتوفير الوظائف المناسبة لهم بعد التخرج، ودعم فرص الخريجين التنافسية في السوق المحلي والدولي.
يُذكر أن المؤتمر ناقش على مدار أيامه الثلاثة عددًا من المحاور، أبرزها: تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب مناسبة، ودور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، ودور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في التعليم التكنولوجي، وحوكمة إدارة نظام التعليم التكنولوجي، وتقييم التعليم التكنولوجي وفقًا لمتطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، ودور التعاون الدولي والشركات الصناعية في تطوير التعليم التكنولوجي، وتطوير أساليب التقييم وضمان الجودة في التعليم.