أشاد الفنان كريم قاسم عبر حسابه على موقع تبادل الفيديوهات والصور إنستجرام، بالفنان علي صبحي أحد أبطال فيلم «ولاد رزق 3: القاضية».

وكتب كريم قاسم قائلًا: «ناس كتير ما كانتش تعرف مين (علي) من كام سنة، وناس أكتر ما تعرفش إن أنا وعلي نعرف بعض من 15 سنة، من 2009، لما كنا بنحضر ورش تمثيل صامت مع مخرجين من هولندا في الأوبرا، وكنا مجموعة موهوبة من الممثلين، منهم اللي بيشتغلوا واللي لسه بيحاول، بس أشطرهم وأكثرهم حضورًا كان علي».

وأضاف: «ممثل عنده مواهب كتيرة، ما كانش الناس شافوها، الحمد لله بعد سنين من التعب والسعي بدأ العالم يشوف الموهبة دي في أكتر من مشروع ولسه، سعيد و فخور بيك يا صديقي إنك ناجح ولسه عندك شغف المبتدئين».

واختتم: «أحييك على صبرك السنين دي وحضورك في كل مشروع أو دور بتعمله وروحك الحلوة في الشغل، ربنا يوفقك ويحميك يا علي في اللي جاي».

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Karim Kassem‎‏ (@‏‎karimkassem86‎‏)‎‏

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كريم قاسم الفنان كريم قاسم علي صبحي

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب | إبراهيم عبد المجيد.. حكّاء الإسكندرية الأخير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في المشهد الروائي العربي، تتلاشى الحدود بين الواقعي والسحري، بين التأريخ والتخييل، وبين الحنين والتمرد. لكن قلما وُجد كاتب قادر على ترويض هذه العناصر كلها في آنٍ، ليجعل من المدينة بطلةً لا تُنسى، ومن الذاكرة مادةً سرديةً، ومن الرواية شراشف رقيقة تغطي جسد الحقيقة العاري. إبراهيم عبد المجيد هو هذا الكاتب النادر الذي يمكن اعتباره آخر حكاواتية الإسكندرية، لكنه ليس فقط كاتبًا لمدينة؛ بل هو كاتب لفكرة المدينة، لكيمياء التحوّل، ولسوسيولوجيا الانكسار.

ولد عبد المجيد عام 1946 في الإسكندرية، المدينة التي ستتحوّل لاحقًا إلى بطلة تتكرر في معظم أعماله، وتتحول إلى أسطورة لها ملامح إنسانية ومزاج شعري خاص. لكن نشأته لم تكن فقط على البحر، بل في حضن الثقافة: درس الفلسفة، وعاش طويلًا في رفقة الكتب، متتلمذًا على يد الحياة مثلما تتلمذ على يد نيتشه ودوستويفسكي وطه حسين. هذه الخلفية المعرفية والفلسفية جعلت من أعماله ليست فقط لوحات بصرية آسرة، بل أسئلة وجودية معلّقة.

تشكل "ثلاثية الإسكندرية" – لا أحد ينام في الإسكندرية، طيور العنبر، الإسكندرية في غيمة– مشروعًا سرديًا ضخمًا يضاهي في طموحه مشاريع كبار الأدباء العالميين. في هذه الروايات، لا تُروى المدينة بقدر ما تُستحضر روحها. يسير القارئ في شوارعها القديمة، يسمع ضحكات بحّارتها، ويشمّ رائحة البحر ممزوجةً بعبق الخيبات. لكنها ليست فقط حكاية عن مدينة، بل عن وطن كامل يُعيد تشكيل نفسه وسط الحرب، الاستعمار، والتغيرات الاجتماعية الكاسحة.

الإسكندرية، في أدب عبد المجيد، ليست صورة فوتوغرافية، بل كائن حي: تمرض، تشتاق، تذبل، ثم تقاوم. إنها الأم والعشيقة، وهي في الوقت نفسه الجثة التي يُعاد دفنها في كل رواية، والطفلة التي تولد كل صباح.

في رواياته الأخرى مثل البلدة الأخرى وفي الصيف السابع والستين، يتجه عبد المجيد إلى الغوص في الطبقات العميقة للذات المصرية، والعربية، حيث تتقاطع السياسة مع الحب، والذنب مع الخلاص. يكتب عن الهزيمة لا بوصفها حدثًا سياسيًا، بل كحالة وجودية: الهزيمة في الحب، في الثورة، في التاريخ، وفي الحلم.

عبد المجيد ليس معنيًا بالبنية التقليدية للرواية، بل بالأثر الذي تتركه، بالرعشة التي تحدثها. لذا فإن أسلوبه يتسم بحرية شعرية، وانسياب لغوي يجعل من كل جملة مدخلًا إلى عالم كثيف، مشبع بالدهشة والأسى.

ربما ما يميز إبراهيم عبد المجيد عن كثير من مجايليه، أنه لا يكتب ليحكي فقط، بل ليحاور، يتأمل، ويقترح بدائل. رواياته أقرب إلى الفلسفة الشعرية، وإلى ما يمكن تسميته بـ"التأمل الروائي". لا يخاف من الاقتراب من البديهيات ومساءلتها: ما المدينة؟ ما الحب؟ ما الذاكرة؟ ما الفقد؟ أسئلته ليست إجابات مقنّعة، بل أبواب مفتوحة على مزيد من الحيرة.

إبراهيم عبد المجيد ليس فقط كاتبًا يُقرأ، بل يُعاش. تدخل عوالمه كما تدخل حلمًا لا تود الاستيقاظ منه. هو كاتب الغيوم، وناقل الحنين، وحارس المدينة التي ما عادت تشبه نفسها.

لقد كتب عبد المجيد عن مدن تتبخر، عن أحلام تُنسى، وعن بشرٍ يتحولون إلى أطياف. لكنه، رغم كل ذلك، يظل يكتب. كأن الكتابة هي الطريقة الوحيدة لنجاة الروح. وكأن الرواية، كما يراها، ليست حكاية تُحكى، بل طريقة للبقاء.

مقالات مشابهة

  • فاركو يستفيد من مواجهة الأهلي بالتعرف على مواهب جديدة وتجهيز العائدين من الإصابة
  • مواهب واعدة في الجنوب.. الثقافة تختتم فعاليات برنامج "مصر جميلة" بالشلاتين
  • مدير تعليم بورسعيد يشدد على تفعيل الأنشطة التربوية واكتشاف وصقل مواهب الطلاب
  • سامح قاسم يكتب | "أم كلثوم.. من الميلاد إلى الأسطورة".. سيرة على مقام القصيدة
  • سامح قاسم يكتب | إبراهيم عبد المجيد.. حكّاء الإسكندرية الأخير
  • لاكتشاف مواهب الطلاب.. إطلاق النسخة الأولى من مونديال المدارس 2025 بالجيزة
  • مسرح الجنوب يحتفي بالفنان أحمد الشافعي في دورته التاسعة
  • مدير تعليم بورسعيد يشيد بانتظام الدراسة في مدرستي «أم المؤمنين و"قاسم أمين»
  • لحظة تاريخية.. ممثل الحكومة يشكر المساهمين في إقرار مشروع قانون العمل الجديد -تفاصيل
  • سامح قاسم يكتب | زين العابدين فؤاد.. أبجدية الغضب والحنان