بوابة الوفد:
2024-07-08@22:04:10 GMT

Still Wakes the Deep لعبة رعب كلاسيكية حديثة

تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT

في لعبة Still Wake the Deep، يأتي الرعب بأشكال متعددة. تطارد المخلوقات العنيفة الممرات على أطراف رفيعة وطويلة جدًا تنفجر من أجسادها مثل قطع حبال البنجي. تنمو بثرات بحجم الإنسان وأشرطة دموية على طول الممرات، مما ينبعث منها وهج كوني مريض. يمثل المحيط تهديدًا لا هوادة فيه، ينتحب تحت كل خطوة. ثم هناك منصة النفط Beira D نفسها، وهي منصة صناعية ضخمة تشبه المتاهة مدعومة بأرجل شد رفيعة في وسط بحر هائج، تئن وتميل عندما تتمزق من الداخل.

كل عنصر من هذه العناصر مميت؛ كل واحد يظهر نوعاً فريداً من الرعب.

Still Wakes the Deep هي لعبة رعب من منظور الشخص الأول من The Chinese Room، وهو الاستوديو الذي قام بتطوير Amnesia: A Machine for Pigs وDear Esther وEverybody’s Gone to the Rapture. تدور أحداث اللعبة في شتاء عام 1975 وتقتصر أحداثها على Beira D، وهي متاهة معدنية ضخمة توفر الغموض والألفة المتزايدة والموت عند كل منعطف. تمتلئ المنصة بمجموعة غنية من الشخصيات من الجزر البريطانية، معظمهم من الاسكتلنديين. يتولى اللاعبون دور كاز، وهو كهربائي على منصة الحفر وصديقه المفضل هو روي، الطباخ.


تبدو لعبة Still Wakes the Deep وكأنها لعبة ناجحة من عصر PS3 وXbox 360، خالية من تضخم AAA الحديث. إنها مقيدة مثل Dead Space الأصلية، مع حلقة أساسية تخدم السرد والعكس صحيح. تتطور الآليات بشكل مطرد دون أن تصبح متكررة أو مرهقة. وحوشها قاتلة ولكن ليس مبالغًا فيها. في فيلم Still Wakes the Deep، الرعب لا هوادة فيه ولكن مصدره يتغير باستمرار - الوحوش الشريرة، ومنصة الحفر المتهالكة، وبحر الشمال الغاضب - وهذا التنوع يبث في اللعبة توترًا صاخبًا حتى المشهد الأخير الذي يحبس الأنفاس.

اللعبة عبارة عن تمثيل صوتي بالكامل وأفراد طاقمها ساحرون بشكل لا يصدق. هناك تيار خفي من التضليل اللطيف يكذب كل تفاعل، والحوار جدي ومضحك بشكل مشروع، حتى في مواقف الحياة أو الموت. هذا الإحساس الماهر بتطور الشخصية يجعل المذبحة أكثر إزعاجًا بمجرد صعود الوحوش إلى Beira D.

بعد أن تقوم منصة النفط بالتنقيب في مادة غامضة في أعماق بحر الشمال، يتولى كائن إلدريتش العملاق الهيكل، ويسحق ممراته المعدنية ويغزو أجساد بعض أفراد الطاقم. يقوم "كاز" بمهمة البقاء على قيد الحياة من المخلوقات والهروب من المنصة - والمساعدة في إنقاذ "روي"، الذي يتلاشى جسده بسرعة لأنه لا يستطيع الحصول على الأنسولين.


طريقة اللعب في Still Wakes the Deep هي لعبة رعب كلاسيكية من منظور الشخص الأول، يتم تنفيذها بأناقة وخبرة. يتضمن الإجراء القفز عبر المنصات المكسورة، والتوازن على الحواف الرفيعة، والجري في الممرات، وتسلق السلالم، والسباحة عبر الثقوب الخانقة والاختباء من الوحوش في الفتحات والخزائن. لا توجد أسلحة في Beira D، ولا يملك Caz سوى مفك براغي لمساعدته في كسر الأقفال وفك الألواح المعدنية، مع التركيز على البقاء فقط بدلاً من القتال. تميل المواد التفاعلية إلى إبرازها باللون الأصفر، لذلك لا يتعلق الأمر أبدًا بما يجب فعله أو إلى أين تذهب، بل بكيفية الوصول إلى هناك دون الوقوع فريسة للوحوش أو البحر أو منصة الحفر.
يبدو كل إدخال دقيقًا وسريع الاستجابة تمامًا. يتطلب تسلق السلم، على سبيل المثال، الضغط باستمرار على RT والضغط على العصا التناظرية في الاتجاه الصحيح - ولكن إذا انزلق Caz، يحتاج اللاعبون إلى الضغط مع الاستمرار على LT أيضًا بشكل مفاجئ، حتى يتمكن من استعادة قبضته في حدث Quicktime. في لحظات الذعر المفاجئة هذه، يبدو الضغط على كلا المحفزين وكأنه الشيء الطبيعي الذي يجب القيام به. إنه لأمر مُرضٍ للغاية أن تشبك لوحة الألعاب بإحكام كما يمسك Caz بدرجات السلم واللاعب والشخصية بشكل متزامن تمامًا في أعقاب الخوف المفاجئ. يعد Still Wakes the Deep مثالًا رائعًا لتصميم الألعاب البديهية.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

إطلاق منصة بلومبرغ قريباً

يستعدّ مصرف لبنان لإعادة إطلاق منصة «بلومبرغ» الخاصة بعمليات شراء وبيع الدولار وسائر العملات الأجنبية في السوق. يأتي ذلك بعد نحو سنة على إقفال منصة صيرفة التي أطلقها الحاكم السابق للمصرف المركزي رياض سلامة.

وبحسب" الاخبار": تثير منصّة بلومبرغ الكثير من التساؤلات بشأن استعادة مصرف لبنان للسياسات النقدية السابقة، إذ إنها مجرّد منصّة مخصّصة للعرض والطلب لا تمثّل أيّ تغيير بنيوي في هذه السياسات، بل تختلف عن المنصّة السابقة في الشكل، إذ إنها منصّة مفتوحة أمام كل الأطراف في السوق، وستكون العمليات عليها مكشوفة وتخضع لقواعد الامتثال بطريقة واضحة، أي أن مراقبتها من قبل وزارة الخزانة الأميركية أسهل. فالهدف الأساسي من «بلومبرغ»، بحسب أوساط مالية، إراحة المركزي من الضغوط الأميركية المتعلقة باقتصاد الكاش، ولا سيما أن الضغط زاد في الآونة الأخيرة مع الحرب العدوانية على قطاع غزة وجنوب لبنان. سابقاً، كانت عملية ملاحقة الأموال تتمّ عبر المصارف المكشوفة على نظام «سويفت» والمصارف المراسلة، كما يتدخل المركزي في الأسواق سواء عبر ضخ الدولارات أو سحبها. أما الآن، وبعد إفلاس المصارف وتعطل عملها كأداة وسيطة وقناة للمركزي، أصبحت خيوط التتبّع مقطوعة في لبنان، لذا لا بدّ من إيجاد آلية جديدة لإعادة كشف الحركة المالية في السوق. وهنا يقال أيضاً إنّ إطلاق «بلومبرغ» سيأتي بدعم مباشر من صندوق النقد الدولي لتكون الوعاء الذي ستنفذ فيه عمليات البيع والشراء.
يذكر أنّ المصرف المركزي في الفترة الأخيرة نفّذ، ولو بشكل غير معلن، شروط صندوق النقد الدولي، إذ أصبح سعر الصرف محرّراً، وباتت قيمة الليرة تعبّر عنها التداولات في السوق، ما يعكس النشاط الاقتصادي في الداخل ومع الخارج. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ المركزي يستفيد من الحالة السائدة في الأسواق للمحافظة على ثبات سعر الصرف عبر شراء الليرات لتجفيف السوق منها، وزيادة دفق الدولارات، وما ستقوم به «بلومبرغ» الآن هو ملاحقة الأموال، ليكون مصدرها معروفاً ومدققاً ويمكن تتبّعه، على أن تكون شفافة بعكس صيرفة التي ابتعدت عن قواعد العمل الدولية، ومعايير الامتثال.

مقالات مشابهة

  • جولة المملكة 2024| ليلة كلاسيكية مع عبد المجيد عبد الله..الأربعاء
  • الحقيبة.. رواية تفاعلية مغربية على تطبيق تيك توك
  • الحقيبة.. أول رواية تفاعلية مغربية على تطبيق تيك توك
  • دراسة حديثة تكشف علاقة تناول مضادات الاكتئاب بزيادة الوزن والصحة العامة
  • بيان هام حول التسجيلات في عدل 3
  • هذا موعد غلق التسجيلات في منصة عدل 3
  • هذه موعد غلق التسجيلات في منصة عدل 3
  • عراك على لعبة كرة القدم ينتهي بمقتل شاب وسط اربيل
  • دراسة حديثة: تلوث الهواء يتسبب بـ7% من الوفيات في الهند
  • إطلاق منصة بلومبرغ قريباً