دور الوالدين في نجاح أبنائهم وتفوقهم
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
دور الوالدين في نجاح أبنائهم، في كل قصة نجاح نجد بصمة لا تُمحى للوالدين، حيث يكون دورهم محوريًا في رسم طريق النجاح لأبنائهم.
من خلال الدعم المستمر، والإرشاد الحكيم، والتشجيع الدائم، يبني الوالدان أساسًا متينًا يمكّن الأبناء من تحقيق أهدافهم والوصول إلى أعلى مراتب التفوق.
وفيما يلي تستعرض لكم بوابة الفجر الالكترونية الأدوار المتعددة التي يلعبها الوالدان في تحقيق نجاح أبنائهم وكيف يمكن لهذه الأدوار أن تساهم في تكوين شخصية قوية وقادرة على مواجهة التحديات.
الدعم العاطفي:
يساهم الوالدان من خلال الحب والرعاية في خلق بيئة آمنة يشعر فيها الأبناء بالثقة في قدراتهم.الدعم العاطفي يساعد الأبناء على تجاوز الصعوبات والمشاكل التي قد تواجههم في مسيرتهم.دور الوالدين في نجاح أبنائهم وتفوقهمالتوجيه والإرشاد:
يقدم الوالدان النصائح والإرشادات المستمدة من خبراتهم الحياتية، مما يساعد الأبناء في اتخاذ القرارات الصحيحة.التوجيه المناسب يمكن الأبناء من تجنب الأخطاء والاستفادة من الفرص المتاحة.التشجيع والتحفيز:
يشجع الوالدان أبناءهم على المثابرة والاجتهاد لتحقيق أهدافهم.التحفيز الإيجابي يعزز من ثقة الأبناء بأنفسهم ويدفعهم لبذل المزيد من الجهد. دور الوالدين الحاسم في نجاح أبنائهم خلال مرحلة الثانوية العامةالمشاركة الفعالة:
يشارك الوالدان في الأنشطة الدراسية واللامنهجية للأبناء، مما يعزز من اهتمام الأبناء بالتعلم وتحقيق الإنجازات.المشاركة في الأنشطة والفعاليات تعطي الأبناء شعورًا بأنهم ليسوا وحدهم في مسيرتهم نحو النجاح.توفير الموارد:
يسعى الوالدان لتوفير جميع الموارد اللازمة لتحقيق النجاح الأكاديمي والمهني لأبنائهم، مثل التعليم الجيد، والكتب، والأدوات الدراسية.الاستثمارات المادية والمعنوية في تعليم الأبناء تعكس التزام الوالدين بمستقبلهم. عبارات للتهنئة بمناسبة النجاح والتفوقمبروك على هذا الإنجاز الرائع! تستحق كل النجاح والتفوق.ألف مبروك على النجاح الباهر، أتمنى لك مستقبلًا مشرقًا ومزيدًا من النجاحات.تهانينا القلبية على هذا النجاح المميز، لقد أثبت أنك قادر على تحقيق أي شيء تريده.نبارك لك هذا الإنجاز العظيم، وأتمنى لك المزيد من التقدم والتفوق في حياتك.كل التهاني والتبريكات على نجاحك، أنت فخر لنا جميعًا. أجمل 10 عبارات للتهنئة بعيد الفطر المبارك 2024م مبروك على هذا التفوق المستحق، ونتمنى لك دوام النجاح في كل مجالات حياتك.أهنئك من كل قلبي على هذا النجاح الباهر، وأتمنى لك مستقبلًا زاهرًا ومليئًا بالإنجازات.مبروك على هذا الإنجاز الرائع، أنت مصدر فخر وإلهام لنا جميعًا.ألف مبروك على هذا النجاح الكبير، وأتمنى لك المزيد من التميز والابداع.تهانينا الحارة على هذا النجاح العظيم، ونسأل الله أن يوفقك في كل خطواتك القادمة.بارك الله فيك وجعل هذا النجاح بداية لسلسلة من النجاحات والتفوقات في حياتك.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دور الوالدين على هذا النجاح مبروک على هذا
إقرأ أيضاً:
«قضاء أبوظبي» تعرّف بالدور الوقائي للأسرة
أبوظبي: «الخليج»
عقدت دائرة القضاء في أبوظبي، بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، محاضرة توعوية حول «الدور التوجيهي للوالدين في حماية أبنائهم من المخدرات»، وذلك بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة، والتعريف بالدور المحوري للآباء في حماية الأبناء من تلك الآفة.
تأتي المحاضرة، التي عقدت في مجلس هلال زيد الشحي بمدينة خليفة في أبوظبي، ضمن مبادرة «مجالسنا» التي أطلقتها الدائرة تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع بما يدعم الحفاظ على الأمن والاستقرار.
إلى ذلك، تطرقت المحاضرة، التي ألقاها المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني، مدير مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية «مسؤولية»، إلى الأسباب المؤدية إلى تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والتي تنقسم إلى أسباب فردية مثل ضعف الوازع الديني والقيم الأخلاقية، ودافع الفضول والتجربة ورفقاء السوء، وقت الفراغ والشعور بالملل، إضافة إلى أسباب مجتمعية منها، عدم الوعي بالقوانين والتشريعات، ضعف القيم الرافضة لتعاطي المواد المخدرة، الدور السلبي لنشر المعتقدات غير الصحيحة عن تعاطي تلك المواد، فضلاً عن الأسباب الأسرية مثل التفكك الأسري، وغياب مهارات التواصل والحوار مع الأبناء، والتعامل بقسوة، وعدم الإدراك بالآثار المترتبة على التعاطي.
وتضمنت المحاضرة توضيح التغيرات التي تطرأ على المتعاطي والتي يتم من خلالها التعرف إلى الانسياق وراء تلك السموم، منها تغيرات سلوكية مثل التغير المفاجئ بالأصدقاء، تدني المستوى الدراسي، تقلبات مزاجية مفاجئة، طلب الأموال بشكل غير مبرر، التغير في أنماط النوم والسهر خارج المنزل، إضافة إلى تغيرات جسدية، تتمثل في نقصان الوزن المفاجئ، والضعف العام في الحركة وفقدان النشاط وتنميل الأطراف، وارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
كما عرّفت بدور الأسرة الوقائي والتوجيهي للمساهمة في الوقاية من المواد المخدرة، والذي يبدأ بغرس المبادئ والقيم وبناء علاقة قوية مع الأبناء ترتكز على الحب والاحترام والثقة والحوار، ثم تنمية مهارات الرفض لتلك المواد، ومعرفة المؤشرات التي يستدل منها على المتعاطي، والمتابعة والتدخل المبكر في حال اكتشاف التعاطي.
وتطرقت إلى ضرورة شغل وقت فراغ الأبناء بما هو مفيد وفق الأنشطة التي يستمتعون بها ومشاركتهم هوياتهم ومساعدتهم على تحديد وتحقيق أهدافهم، ومساعدتهم على اختيار الأصدقاء الصالحين وإرشادهم نحو التصرف الصحيح معهم، وتثقيفهم حول عدم الانجراف وراء السلوكيات الخاطئة.