في فصل الصيف.. ليه لازم تروح البحر؟
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
فوائد مياه البحر.. يحرص الكثير من الأشخاص في موسم الصيف، على السفر إلى القرى السياحية للاستجمام والاستمتاع بالجلوس على الشواطئ وتأمل المناظر الطبيعية، إلى جانب الاستفادة من فوائد ماء البحر الصحية والنفسية والاجتماعية.
ويعرض «الأسبوع »لزواره كل ما يخص فوائد ماء البحر، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها على مدار اليوم.
- الاسترخاء بجانب البحر يساعد في تقليل التوتر والقلق ويعزز الشعور بالراحة والهدوء وتعتبر صوت الأمواج ورائحة البحر من التي لها تأثير مهدئ على النفس.
- تعتبر السباحة والرياضات المائية تمرينا ممتازا للجسم، مما يحسن اللياقة البدنية والقوة العضلية.
- يحتوي الهواء البحري على أيونات سالبة التي تعزز الشعور بالحيوية والنشاط وتحسن من صحة الجهاز التنفسي.
- التعرض للشمس بجانب البحر يساعد في إنتاج فيتامين د الضروري لصحة.
- زيارة الشواطئ والمنتجعات البحرية توفر فرصا للتواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين.
- القدرة على تطهير وإزالة السموم من الجلد.
- يجدد ماء البحر البشرة.
رغم فوائد مياه البحر، إلا أن هناك أضرار تعود على البشرة وهى تلوث بعض المياه حيث يوجد العديد من أنواع البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تعيش في المياه المالحة، ويمكن أن تسبب هذه الملوثات في التهابات الجلد وأمراض الجهاز التنفسي.
اقرأ أيضاًبطولة الجائزة الكبرى للمصارعة بإسبانيا تنطلق اليوم بمشاركة منتخب مصر
تامر عبد الحميد: لن أشكر مجلس الزمالك على حل أزمة الرخصة الإفريقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصيف الصيف في مصر فوائد البحر البحر في الصيف
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن علاقة بين إصابات الجلد وحساسية الطعام
كشفت دراسة جديدة بقيادة كلية الطب بجامعة ييل أن وجود جرح حديث أو حروق شمس على الجلد عند تجربة طعام جديد لأول مرة قد يزيد من احتمالية الإصابة بحساسية تجاه ذلك الطعام.
وأوضح موقع “ساينس ألرت” أن ثمة أبحاث سابقة كشفت عن أن حساسية الطعام أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بأمراض جلدية مثل التهاب الجلد، مما دفع الفريق إلى استكشاف هذا الارتباط الغامض بشكل أعمق.
وفي تجارب أجريت على الفئران، لاحظ الباحثون أن تقديم أطعمة جديدة لأمعاء الحيوانات بعد تلف الجلد مباشرة تسبب في ظهور ردود فعل تحسسية لديها.
وعززت الإصابات إنتاج الأجسام المضادة المرتبطة بالحساسية، وهي استجابة تعرف باسم “الاستجابة الجسمية”، وهذه هي المرة الأولى التي يُظهر فيها هذا التفاعل المفرط للدفاعات البيولوجية، الذي قد يسبب الحساسية، عملًا عبر أجزاء متباعدة من الجسم بهذه الطريقة.
وكتب الباحثون في دراستهم المنشورة: “في هذا البحث، وجدنا أن تأثيرات التهاب الجلد كافية لبدء استجابات جسمية لمستضدات غير مرتبطة مكانيًا، وهو مفهوم نطلق عليه اسم ‘التحضير عن بُعد'”.
ومن المعروف بالفعل أن المواد المسببة للحساسية يمكنها استغلال إصابات الجلد لاختراق الجسم – وهو ما أطلق عليه الباحثون اسم “التحضير الموضعي” في ضوء اكتشافاتهم الجديدة.
وأظهرت التجارب أن جزيئات تسمى “السيتوكينات” تحفز ردود فعل الأجسام المضادة، مما يشير إلى أن هذه الجزيئات قد تكون خطوة أولى حاسمة في “التحضير عن بُعد”، حيث تنبه الأمعاء عند حدوث إصابة في الجلد.
قد يؤدي ذلك إلى جعل الجسم يلقي بالمسؤولية على الطعام الجديد عند حدوث الإصابة، مما يحفز استجابات مناعية عند تناول ذلك الطعام مرة أخرى.
ولا يزال يتعين تأكيد هذه النتائج على البشر كما هو الحال مع الفئران، لكن الباحثين حريصون على تحديد الخلايا الأخرى المشاركة في تحويل أمعائنا ضد أطعمة معينة، مع عواقب محتملة خطيرة.
ويواصل الباحثون تحقيق تقدم مطرد في فهم المزيد عن حساسية الطعام وتأثيراتها على الجسم، بما في ذلك ما يعتبر حساسية وما لا يعتبر، وتضيف هذه الدراسة الأخيرة رؤى جديدة مهمة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب