أخبارنا تكشف مستجدات غير سارة بخصوص مصير حاجة اليوسفية المختفية منذ أيام بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
عاش أبناء وأفراد عائلة حاجة اليوسفية المختفية منذ ثاني أيام إقامتها بمنى ظروفا صعبة ومازالوا، فمباشرة بعد نشر أخبار الاختفاء على "أخبارنا المغربية" يوم 25 يونيو الماضي، تواصل معهم ممثل وكالة الأسفار المعنية في اليوم نفسه وأخبرهم أنه تم العثور على الحاجة، لتنتشر الفرحة بين أفراد أسرتها هنا بالمغرب، الا أنه وبعد ظرف وجيز أعادت الوكالة الاتصال من جديد مخبرة إياهم بحدوث خطأ وأن الحاجة لازالت في عداد المفقودين.
عملية البحث الشاقة والطويلة تواصلت بالمملكة العربية السعودية من طرف ابنها الذي كان مرافقا لها بمساعدة بعض المسؤولين والموظفين القنصليين للمملكة بجدة وبعض أفراد الجالية المغربية، خصوصا في ظل إكراهات عدة، كمشكل الإقامة الفندقية والاجراءات الإدارية المرتبطة بقرب انتهاء التأشيرة، وأيضا بالمجهود المضاعف المرتبط بضرورة زيارة عدد من المؤسسات الاستشفائية والأمنية، وأخرى خاصة بالحجاج المسنين على الخصوص والمفقودين والمتخلفين عن أهلهم وذويهم... رحلة البحث انطلقت وكان يبدو أنها لن تنتهي خصوصا في ظل إصرار الابن على إيجاد والدته السبعينية، وهو إصرار كان يتجدد كل يوم مقرونا بأمل العثور على الحاجة المفقودة.. ليطلب من المعني منذ يومين فقط إجراء تحليل للـADN كأداة لمساعدة لتحديد هوية الحاجة في ظل الأعداد الكبيرة للأفراد المفقودين، وفعلا ذلك ما كان... ليتم الاتصال بالمعني أمس للتعرف على الحاجة والتي كانت قد توفيت منذ مدة.. معاناة الابن المرافق انتهت بمعاناة أكبر وحتما هكذا سيكون حال أسرة وعائلة المرحومة هنا بالمغرب.
"أخبارنا المغربية" تابعت عملية الاختفاء منذ بداياتها، حيث أوضح الابن آنذاك في تسجيل صوتي توصل به الموقع، أن الحاجة اختفت في ثاني أيام إقامتهما معه بمنى، بعد أن رافقها في الصباح الباكر لتتوضأ بمراحيض المخيم 20 الخاص بالمغاربة، ومنذ ذلك التاريخ لم يظهر لها أثر، ما اضطره لتمديد إقامته لأيام إضافية للبحث عن أمه المختفية.
الابن أكد كذلك أن سفارة وقنصلية المملكة المغربية كانتا جد متعاونتين معه في عملية البحث، بحيث أكدتا له أن اسم المعنية ولحسن الحظ غير وارد حينها في لوائح المتوفين من الحجاج ولا في لوائح نزلاء المستشفيات، وهو ما كان يمنح له الأمل في العثور على الحاجة المختفية، خصوصا أنه كان يعاين يوميا، وكما أكد ذلك خلال رحلات البحث التي يباشرها، أعدادا كبيرة من التائهين والمتخلفين من الحجاج المسنين ومن مختلف الجنسيات، وأن السلطات السعودية تقوم بتنقيلهم لمراكز خاصة، قبل أن يتم في نهاية المطاف معرفة الخبر الصادم.
في الختام لا يسعنا إلا أن نقول: "رحم الله الفقيدة ورزق أبناءنا وأهليها وذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على الحاجة
إقرأ أيضاً:
بعد أيام من اختفائه المفاجئ.. ظهور شاب عدني في سجون مليشيا الانتقالي
بعد أيام من إختفائه المفاجئ، ظهر شاب عدني في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، في ظل انتهاكات واسعة تمارسها بمختلف مناطق سيطرتها المسلحة.
وقالت مصادر محلية إن الشاب "وليد محمد شاهر" المختفي منذ أيام، ظهر في سجون مليشيا الانتقالي بشرطة الشيخ عثمان، حيث كان محتجزا فيها، دون معرفة أسرته التي ظلت تبحث عنه في المستشفيات وعدة أماكن بالعاصمة المؤقتة للبلاد.
وغادر الشاب "شاهر" منزله مطلع الأسبوع الماضي، للعمل في "دباب دايو" أزرق اللون يحمل لوحة رقم "41875"، في الوقت الذي أعلنت الأسرة حالة من الإستنفار وطالبت من الجميع بمساعدتها في البحث عن ابنها.
ويوم أمس أطلقت المليشيا سراح "شاهر"، بعد أن اضطرت اسرته للإستعانة بنافذين في المليشيا لإطلاق سراحه حيث كان مختطف دون أي تهمة، وبهدف ابتزازه ماديا.
وذكرت الأسرة في بلاغها، أن وليد خرج للعمل في "دباب دايو" أزرق اللون يحمل لوحة رقم "41875"، مطالبة من الجميع بمساعدتها في البحث عن ابنها.