وزيرة الاقتصاد التونسية ونائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية يبحثان استحداث آلية للتوازنات المالية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
ناقشت وزيرة الاقتصاد والتخطيط التونسية، فريال الورغي، مع نائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية المكلف بالحوكمة الاقتصادية والتصرف في المعارف، كيفين أوراما، إمكانية إنشاء آلية إفريقية جديدة لاستقرار التوازنات المالية، بهدف دعم دول القارة في إدارة ديونها الخارجية بشكل فعال وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال التركيز على البرامج والمشروعات التي تحقق عوائد اقتصادية واجتماعية مستدامة.
وأكدت الورغي، في بيان صادر اليوم الجمعة، التزام الحكومة التونسية بأهمية حوكمة وإدارة مديونيتها الخارجية بشكل شفاف وفعال، مع التركيز على استثمارها في تعزيز التنمية المستدامة وتحفيز الاستثمارات التي تعزز الاقتصاد وتعمل على تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
واستعرضت الوزيرة التونسية للاقتصاد والتخطيط، فريال الورغي، أبرز التوجهات التنموية والبرامج الإصلاحية التي يتم العمل عليها، ضمن رؤية ومنوالين جديدين يتوافقان مع المتطلبات الوطنية والتحولات العالمية الحالية.
تم التركيز خصوصًا على برامج الانتقال الطاقي، وتحسين مناخ الأعمال وتعزيز الاستثمار، وتشجيع الاقتصاد الأخضر، والرقمنة، والعدالة الاجتماعية.
وأشارت إلى التزام الحكومة بالتقدم في إصلاح وإعادة هيكلة المؤسسات العامة لاستعادة قدراتها التنافسية ودورها الفعّال في خلق الثروة ودعم إمكانيات الدولة في استقرار وتحسين توازناتها المالية.
من جانبه، أكد ممثل البنك الإفريقي للتنمية، الذي يزور تونس حاليًا مع الوفد المرافق له، أهمية التعاون المشترك لإيجاد مصادر تمويل إفريقية جديدة، ضمن إطار هيكلة مالية عالمية جديدة.
وأشار إلى الجهود المبذولة نحو إنشاء وكالة إفريقية للترقيم السيادي لاقتصادات دول القارة، مع التطلع إلى مشاركة الدول الأعضاء في هذه المبادرات لتفعيلها في المستقبل القريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الاقتصاد والتخطيط التونسية البنك الأفريقي للتنمية الحكومة التونسية
إقرأ أيضاً:
ختام ناجح لبرنامج "مسرعة أعمال شركات التقنية المالية" من البنك الوطني العُماني
مسقط- الرؤية
اختتم البنك الوطني العماني النسخة الأولى من برنامج "مسرعة أعمال شركات التقنية المالية"، والذي يعد إنجازاً مهمًّا في مسيرة البنك الرامية إلى تحفيز الابتكار في قطاع الخدمات المالية والمصرفية. وأُقيم الحدث في المقر الرئيسي للبنك، بحضور ممثلين من الجهات التنظيمية والمستثمرين والخبراء من القطاع المالي والشركاء الإستراتيجيين للبنك، والذين شهدوا العروض النهائية للحلول التي طورتها خمس شركات ناشئة واعدة في مجال التقنية المالية.
وقال مستهيل بن أحمد المعمري مساعد المدير العام ورئيس الإستراتيجية والتحول في البنك الوطني العماني: "يشكل برنامج مسرعة أعمال شركات التقنية المالية امتداداً لإرث البنك الوطني العماني في ريادة التغيير والابتكار في قطاع الخدمات المالية والمصرفية، ومن خلال البرنامج ندعم الشركات الناشئة الواعدة ونعزز التعاون عبر مختلف القطاعات لتقديم حلول تتمحور حول العميل، والإسهام في دعم التحول الرقمي والتنوع الاقتصادي في سلطنة عُمان، كما قدم الحفل الختامي للبرنامج فرصة مهمة للشركات الناشئة لاستعراض ابتكاراتها، وقدراتها على إيجاد حلول تقنية مبتكرة، ومهاراتها في مجال ريادة الأعمال، بالإضافة إلى استكشاف فرص الاستثمار، ودخول الأسواق، وبناء الشراكات الفاعلة."
وشهدت النسخة الأولى من البرنامج مشاركة خمس شركات ناشئة هي ThemarIP، e-Hissab، وPyra.AI، وSaree3، وInstaSpace. تم اختيارها لابتكاراتها في تحسين العمليات المصرفية وإثراء تجربة العملاء، وتنوعت حلولها بين إعداد التقارير المالية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، واكتشاف الاحتيال، ومنصات الاستثمار، وخدمات الدفع للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأطلق البنك الوطني العماني مسرعة أعمال شركات التقنية المالية بالتعاون مع شركة الجبر، وهي مبادرة إستراتيجية تهدف إلى رعاية الشركات الناشئة الواعدة في مجال التقنية المالية، وتقديم الإرشاد اللازم لها، ودعم توسعها عبر اختبار حلولها في بيئة مصرفية حقيقية عبر العمل بشكل وثيق مع فرق البنك الوطني العماني طوال فترة البرنامج.
ويواصل البنك الوطني العماني جهوده لإيجاد منصة متكاملة لدعم نمو قطاع التقنية المالية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 والتي تضع الابتكار في صميم عملية التنويع الاقتصادي. ومن خلال دعم ريادة الأعمال وتعزيز ثقافة الابتكار، يلتزم البنك بتوفير بيئة مناسبة لتطوير الحلول الرقمية المبتكرة والقابلة للتوسع.
ويُعد برنامج مسرعة أعمال شركات التقنية المالية الأول من نوعه في القطاع المصرفي في سلطنة عُمان، حيث يركز البنك على دعم الشركات الناشئة عبر التوجيه العملي واختبار المنتجات، وتعزيز الشراكات وتبادل المعرفة، بما يسهم في بناء حلول رقمية تخدم احتياجات السوق.