القاهرة الإخبارية: ترحيب كبير في الشارع البريطاني برحيل سوناك
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أكد أبو بكر بشير، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من لندن إن الشارع البريطاني رحب بفكرة مغادرة المحافظين لـ10 داونينج ستريت ووصول كير ستارمر مع العمال حيث كان هناك المئات يقفون أمام مقر الحكومة منذ ساعات الصباح يغنون ويهتفون يعني بترحاب كبير بكير ستارمر وبالعمال وكانوا يعني يهتفون ويغنون ضد ريشي سوناك والمحافظين.
رئيس وزراء بريطانيا الجديد يعين أنجيلا راينر نائبة له الرئيس السيسي يُهنئ "ستارمر" بفوز حزب العمال بالأغلبية وتكليفه برئاسة حكومة بريطانيا
وقال بشير إن وسائل الإعلام تعاملت إخباريا بهذا الإطار بأنه بالفعل انتهى عهد المحافظين ونحن الآن ذهبون إلى حقبة خمس سنوات قادمة العمال يحكمون بأرياحية والتركيز على موضوع الحكم بأرياحية لأن الأغلبية التي حازها العمال ستسمح لهم بكل تأكيد بوضع التشريعات والقوانين التي تساعدهم على تنفيذ برنامجهم الانتخابي الواعد والطموح والذي من أجله انتخبهم الناخبون البريطانيون.
التشكيل الجديد ببريطانيا.. "هيلي" وزيرا للدفاع و"لامي" للخارجية.. وأول سيدة تتولى المالية
وفي سياق آخر، كشفت رئاسة وزراء بريطانيا اليوم الجمعة، عن ملامح التشكيل الوزاري الجديدة تحت قيادة زعيم حزب العمال، كير ستارمر، الذي تولى رئاسة الوزراء خلفا لريشي سوناك.
وأوضحت رئاسة الوزراء - حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية - أنه تم تعيين، أنجيلا راينر، نائبة لرئيس الوزراء، ووزيرة دولة لشئون الإسكان والمجتمعات، كما جرى إسناد حقيبة المالية لراشيل ريفز؛ لتصبح بذلك أول سيدة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد.
فيما تم تعيين جون هيلي وزيرا للدفاع، وتم إسناد حقيبة الخارجية لديفيد لامي، وإسناد حقيبة الداخلية لإيفايت كوبر.
ويواصل ستارمر الاجتماع بقيادات حزب العمال لاختيار باقي أعضاء الحكومة الجديدة بعدما نجح الحزب في تحقيق فوز ساحق في الانتخابات التي جرت أمس؛ لينهي بذلك 14 عاما من حكم حزب المحافظين عاصر خلالها أحداثا مهمة كخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأزمة جائحة كورونا (كوفيد-19)، إلى جانب فضائح سياسية وأزمات اقتصادية واجتماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لندن الشارع البريطاني الحكومة بريطانيا زعيم حزب العمال
إقرأ أيضاً:
القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
الجديد برس|
في خطوة غير متوقعة، أعلن تنظيم القاعدة، يوم الثلاثاء، استهدافه لمديريات حيوية في مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وتأتي هذه التطورات المثيرة في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الجنوبية ترتيبات أمريكية جديدة يقودها حزب الإصلاح، مما يثير تساؤلات حول ردود فعل المجلس الانتقالي.
مصادر محلية أفادت بأن التنظيم، الذي يتزعمه أنيس العولي، المعين من قبل الرئيس هادي قائدًا للشرطة العسكرية، أعاد نشر عناصره تحت غطاء “الشرطة العسكرية” في منطقة كريتر، إحدى أعرق مدن عدن.
وبحسب المصادر، قامت هذه العناصر بنصب نقاط تفتيش وتعقب كل من يرتدي زيًا عسكريًا جنوبيًا، ما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في أنشطتها.
وتعد هذه الخطوة توسيعًا لانتشار تلك العناصر التي ظلت تتركز في مديرية التواهي منذ عام 2017، بعد اتفاق يقضي بدمجها مع الفصائل الموالية للتحالف.
ومع ذلك، يبقى الغموض يكتنف هذه التحركات: هل هي جزء من ترتيبات لتسليم المدينة لحزب الإصلاح، أم أن هناك تحسبات لردود فعل محتملة من المجلس الانتقالي بعد إعلان الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف جديد قد يغير معالم المشهد في جنوب اليمن؟