في عهد السيسي| السياحة تحقق أرقاما تاريخية لأول مرة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شهدت السياحة المصرية توافد وزيارات تاريخية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي على المقاصد السياحية المختلفة خلال النصف الأول من 2023 ، لتقفز مؤشرات النمو السياحي الي أكثر من 7 ملايين سائح وهو الرقم الذى يحقق لأول مرة في تاريخ سياحة مصر.
وتأتي قفزات الأرقام السياحية من مختلف دول العالم لتضخ داخل أوعية السياحة المصرية، في صورة ليالي سياحية وزيارات للمتاحف والشواطئ في ربوع مصر لتكون أيقزن السياحة في أفريقيا والشرق الأوسط.
إقبال سياحي تاريخي
قالت الخبيرة السياحية راندا العدوى ، أن الحراك السياحي في النصف الأول من 2023 تاريخي لم نشاهده من قبل وذلك وفقا للأرقام المعلنه من قبل وزارة السياحة و الآثار ، مؤكدة ان المقصد السياحي المصري فريد من نوعه ويتمتع بتفرد وتنوع.
أوضحت راندا لـ"صدى البلد"، أن هناك طلبا سياحيا عاليا على المقصد السياحي المصري، وذلك لتعدد المنتج السياحي الذى يجمع بين الترفيهي و الثقافي والذى نادرا ان تجدة في دولة مثل مصر ، مؤكدة ان تاريخ مصر عشق له سحر خاص.
أضافت الخبيرة السياحية، أن هناك جانبًا مهم ساهم في زيادة التدفقات السياحية إلى مصر وهو الحملات الترويجية التي حفزت السائح الى القدوم لزيارة مقاصدنا السياحية المختلفة، إضافة إلى إجراء القطاع الخاص للعدديد من الصفقات السياحية التي تتم في المعارض الدولية للسفر.
وأشارت إلى التوجه نحو الاحتفالات والمهرجانات كانت نقطة انتقالية رائعة لتوجيه الرأي العام العالمي نحو سياحة مصر من خلال الاكتشافات الاثرية المعلنه سابقا حفزت تعطش السائحين و ملوك وقيادات العالم لزيارتنا وقضاء أوقات رائعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة السيسي سياحة مصر مصر
إقرأ أيضاً:
انتشار المتسولين الأفارقة والسوريين يخدش الصورة السياحية لمراكش
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
تعرف شوارع مراكش انتشارا مهولا لظاهرة التسول إذ تشير الأرقام إلى ارتفاع في عدد المتسولين وتفشي الظاهرة في صفوف الشباب و الأطفال.
وباتت شوارع المدينة الحمراء تعرف أعدادا كبيرة ومتزايدة من المتسولين والمتسولات المنحدرين من الدول الافريقية و سوريا عدد كبير منهم من فئة الأطفال.
وأكدت فعاليات جمعوية بمراكش، أن تسول مهاجرين من إفريقيا و سوريا يعبر عن نقصان واحتياج وحرمان المتسول وعدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية مع غياب مؤسسات لاستقبالهم، بالإضافة إلى عوامل أخرى، كالأمية والبطالة والفقر.
وأضافت أنه على امتداد الشوارع الرئيسية مثل الحسن الثاني ومحمد الخامس، اتخذ اللاجؤون من دول افريقيا جنوب الصحراء الإشارات الضؤئية أماكن لاستجداء السائقين دراهم تعينهم على العيش بعدما قذفت بهم البطالة من أوطانهم التي أنهكتها المجاعة والصراعات المسلحة.
وباتت ظاهرة تسول الأفارقة مشهدا يؤثت كبريات شوارع المدينة الحمراء، رغم المجهودات التي بذلتها الدولة لتسوية وضعية هاته الفئة من المهاجرين والعمل على إدماجهم الإقتصادي والإجتماعي.