الاحتلال يبلغ الوسطاء رفضه تعديل حماس على البند الـ 14 من المقترح.. ما هو؟
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال موقع واللا العبري، إن رئيس الموساد، سافر إلى الدوحة لنقل رسالة مفادها، أن الاحتلال لا يقبل طلب حماس الحصول على التزام مكتوب من الولايات المتحدة ومصر وقطر، بعدم تحديد سقف زمني للمفاوضات في المرحلة الثانية.
وأوضح الموقع، في تقرير ترجمته "عربي21" أن هذا الطلب، هو العقبة الأخيرة أمام المفاوضات، بشأن تنفيذ الصفقة، ويعكس رفض الاحتلال رغبة في المراوغة والإصرار على استمرار العدوان على غزة.
ونقل عن مسؤولين للاحتلال، أن الخلاف، يتعلق بالمادة 14 من المقترح، والمتعلق بمدة المفاوضات بين الطرفين حول شروط المرحلة الثانية، والتي ينبغي أن تؤدي إلى هدوء مستدام في قطاع غزة.
وينص البند على أن الولايات المتحدة وقطر ومصر، سوف يبذلون قصارى جهدهم، لضمان انتهاء المفاوضات بالتوصل إلى اتفاق واستمرار وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات.
وفي الرد الذي قدمته حماس إلى الاحتلال، يوم الأربعاء، طالبت الحركة بحذف عبارة "بذل كل جهد" وإبقاء كلمة "ضمان".
وقال مسؤولون أمريكيون كبار إن الولايات المتحدة قدمت صيغة تسوية وعرضت استخدام كلمة "التعهد" التي هي أقل إلزاما من كلمة "سوف نعد" ولكنها أكثر إلزاما من كلمة "بذل كل جهد".
وأشار مسؤولو الاحتلال، إلى أنه في حال تضمن الاتفاق، التزاما مكتوبا، تطلبه حماس من الولايات المتحدة ومصر وقطر، فستكون حماس قادرة على تمديد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق إلى أجل غير مسمى، حتى بعد وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما، دون إطلاق سراح الجنود والرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما.
واعتبروا أنه في حال وجود مثل هكذا التزام، فإن "إسرائيل ستجد نفسها أمام صعوبة كبيرة في استئناف القتال، وتريد أن تلافي أن يتحول الأمر إلى وضع تنتهك فيه الاتفاق ويتخذ مجلس الأمن الدولي، قرار بفرض وقف إطلاق النار، حتى دون إعادة الأسرى.
وأشار الموقع إلى أن مسألة الخلاف حول المادة 14 من الاتفاق، كانت في قبل المناقشات التي أجراها نتنياهو بعد اجتماع الليلة الماضية للكابينيت المصغر.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه تقرر خلال الاجتماع أن تتناول زيارة رئيس الموساد إلى الدوحة هذه القضية بشكل أساسي، وأنه سينقل رسالة إلى رئيس وزراء قطر أن إسرائيل لا تقبل التغيير الذي تسعى حماس إلى إدخاله على المادة 14 ومطالبتها بالتزام كتابي.
وتقرر كذلك أن يوضح ديفيد برنياع، لرئيس وزراء قطر، أن إسرائيل تعتقد أن هذه مسألة يمكن ويجب حلها للمضي في المفاوضات بشأن الاتفاق.
من جانبها قالت القناة 13 العبرية، إن حكومة الاحتلال، ترفض شرط حماس أن تختار الحركة أسماء الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيفرج عنهم.
وأضافت: "الجيش يرى أن ما يجري هو فرصة للتوصل إلى صفقة، وأن الحرب على حماس تحتاج سنوات طويلة".
من جانبه قال مكتب نتنياهو، إنه "تقرر مغادرة الوفد المفاوض الأسبوع المقبل، لمواصلة المفاوضات، مع التأكيد على أنه لا تزال هناك فجوات بين الطرفين.".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الموساد الاحتلال غزة قطر غزة قطر الاحتلال الموساد صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نيتنياهو: الغارات الجوية على غزة "ليست سوى البداية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الغارات الجوية المكثفة على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 شخص على الرغم من وقف إطلاق النار، كانت "البداية فقط" وأن المفاوضات المستقبلية مع حماس "لن تتم إلا تحت نيران العدو".
وأضاف في بيان مصور بعد أكبر هجوم جوي منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير: "لقد شعرت حماس بقوة ذراعنا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأود أن أعدكم - وأعدهم أيضًا - بأن هذه ليست سوى البداية".
وتابع: "تعهدت إسرائيل بمواصلة القتال حتى عودة جميع الرهائن المتبقين لدى المسلحين الفلسطينيين في القطاع المدمر، من الآن فصاعدًا، لن تُجرى المفاوضات إلا تحت النيران والضغط العسكري ضروري لإطلاق سراح المزيد من الرهائن".
وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، حيث اختلف الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني حول كيفية المضي قدمًا نحو المرحلة التالية التي تهدف إلى إنهاء الحرب.
وكان فريق من المفاوضين الإسرائيليين في القاهرة لإجراء محادثات مع الوسطاء قبل الغارات الجوية، وذكرت مصادر لصحيفة "ذا ناشيونال" أن الوسطاء المصريين كانوا يعتقدون أن إسرائيل ستستأنف قصف غزة بعد أن أبلغهم المفاوضون الإسرائيليون بأن حماس تُجنّد وتُعيد تسليح نفسها وتعيد تنظيم صفوفها.
لم ترد حماس عسكريًا، وأصدرت سلسلة بيانات تحثّ فيها الوسطاء والدول الصديقة على الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف الضربات.
وقال البيت الأبيض إن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل شنّ الضربات، بينما قالت إسرائيل إن استئناف القتال كان "بتنسيق كامل" مع واشنطن.