القوات الأميركية تكمل انسحابها بعد غد من قاعدة جوية بالنيجر
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
قال جنرال أميركي ينسق انسحاب القوات الأميركية من النيجر اليوم الجمعة إنه من المقرر أن يكمل الجيش الأميركي الأحد القادم انسحابه من القاعدة الجوية 101 في نيامي عاصمة النيجر.
وقال الميجر جنرال كينيث إكمان من سلاح الجو "سنقيم مراسم مشتركة بتلك المناسبة التي تمثل مغادرة آخر (طائرات) سي-17 الأميركية، وستتولى حكومة النيجر السيطرة على المناطق والمرافق الأميركية السابقة"، وذلك خلال حديثه عبر تقنية الفيديو من عاصمة النيجر.
وأمر المجلس العسكري الحاكم في النيجر في أبريل/نيسان الولايات المتحدة بسحب قرابة ألف عسكري من البلاد.
وبعد الانقلاب الذي عاشته دولة النيجر نقل الجيش الأميركي بعض قواته في النيجر من القاعدة الجوية 101 إلى القاعدة الجوية 201 في مدينة أغاديس.
وكانت النيجر حتى الانقلاب الذي شهدته العام الماضي شريكا رئيسيا إلى جانب واشنطن في قتال جماعات مسلحة في الساحل الأفريقي قتلوا الآلاف وتسببوا في نزوح الملايين.
يذكر أنه بالإضافة إلى الرحيل الوشيك من النيجر، غادرت القوات الأميركية دولة تشاد خلال الأيام القليلة الماضية، بينما طُردت القوات الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو.
مصير القاعدة 101
ولا يعرف حتى الآن مصير تلك القاعدة الجوية بعد انسحاب الأميركيين عنها، وهل ستتولى القوات الحكومية تشغيلها، أم ستكون مقرا لقوات أخرى، خصوصا مع بدء وصول قوات روسية إلى النيجر.
وفي مايو/أيار الماضي، قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن أفرادا من الجيش الروسي دخلوا قاعدة جوية تستضيف قوات أميركية في النيجر، وذلك في أعقاب قرار المجلس العسكري في النيجر طرد القوات الأميركية من البلاد.
وقال مسؤول أميركي كبير حينها، طالبا عدم نشر اسمه، إن القوات الروسية لا تختلط مع القوات الأميركية، وإنما تستخدم مكانا منفصلا في القاعدة الجوية 101 المجاورة لمطار ديوري حماني الدولي في العاصمة نيامي.
وتعليقا على تلك الحادثة؛ قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم الجمعة إنه لا توجد مشكلة كبيرة لدى القوات الأميركية في النيجر، بعد أن ذكرت رويترز أن بعض العسكريين الروس دخلوا قاعدة جوية في العاصمة نيامي تستضيف قوات أميركية.
وقال أوستن في مؤتمر صحفي في هونولولو "الروس موجودون في مجمع منفصل ولا يمكنهم الوصول إلى القوات الأميركية أو معداتنا".
وأضاف "دائما ما أركز على سلامة قواتنا وحمايتهم". وتابع "لكن في الوقت الحالي، لا أرى مشكلة كبيرة هنا فيما يتعلق بحماية قواتنا".
من جهتها، قالت القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا (أفريكوم) في تصريح للجزيرة، إنها تواصل مراقبة الوضع في قاعدتها الجوية بمطار نيامي وإنها اتخذت الإجراءات الضرورية لضمان أمن قواتها.
وأكدت أفريكوم أن القوات الروسية بمطار نيامي توجد في مجمع منفصل وليست على تماسّ مع القوات الأميركية.
وفيما أفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية بوصول خبراء عسكريين روس إلى النيجر لتدريب القوات المحلية على مكافحة "الإرهاب". قال الكرملين إن روسيا والدول الأفريقية مهتمة بالتعاون الدفاعي وستواصل تطويره.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن مصدر في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تأكيده أن القوات الروسية ستبقى في نفس القاعدة مع الجيش الأميركي في النيجر حتى تسحب الولايات المتحدة قواتها من هناك بناء على قرار من المجلس العسكري الانتقالي الحاكم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات القوات الأمیرکیة القاعدة الجویة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعزز الردع النووي بـ40 رافال وتحديث قاعدة جوية بـ1.5 مليار يورو
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء عن زيادة طلبيات طائرات رافال المقاتلة، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات الردع النووي لفرنسا. جاء هذا الإعلان أثناء زيارة إلى قاعدة لوكسيل ليه بان الجوية في شرق فرنسا، التي تُعد من المواقع الاستراتيجية الرئيسية للقوات الجوية الفرنسية.
وتعهد ماكرون باستثمار 1.5 مليار يورو لتحديث القاعدة الجوية، في إطار تعزيز التحضير الدفاعي الفرنسي. كما أنه سيتم إنشاء سربين جديدين من طائرات رافال، مما يعني إضافة نحو 40 طائرة جديدة إلى الأسطول العسكري. كما أن قاعدة لوكسيل ليه بان ستستقبل بحلول عام 2035 الجيل المقبل من طائرات رافال المزودة بالصواريخ النووية فرط الصوتية.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن التحالفات الدولية تتغير وأن العالم أصبح أكثر خطورة وغموضًا. وأضاف أن على فرنسا وأوروبا الاستمرار في تعزيز استعداداتهما العسكرية لتجنب الصراعات، في إشارة إلى التهديدات العسكرية المتزايدة من روسيا.
وفيما يتعلق بالدفاع الأوروبي، أكد ماكرون أنه يدعم تعزيز إطار دفاعي مشترك أقوى، مؤكدًا استعداد فرنسا لاستخدام ترسانتها النووية في الدفاع عن القارة.
وبعد زيارته إلى قاعدة لوكسيل ليه بان، من المتوقع أن يتوجه ماكرون إلى برلين للقاء المستشار الألماني أولاف شولتس وخلفه فريدريك ميرتس، حيث سيناقشون القضايا المتعلقة بالدفاع في ضوء الحزمة الدفاعية التي أقرها البرلمان الألماني لتعزيز الإنفاق العسكري.
تجدر الإشارة إلى أن فرنسا والمملكة المتحدة هما الدولتان الوحيدتان في أوروبا اللتان تمتلكان أسلحة نووية خاصة بهما.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التريث و"الفحص الكامل" سيدا الموقف .. كيف ردّت إيران على رسالة ترامب؟ هل اقتربت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟ اتصال مرتقب بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاء "الجميع سيعاني"..لاغارد تحذر من تداعيات اقتصادية جراء سياسات ترامب التجارية صاروخعسكريةألمانيادفاعمفاعل نوويإيمانويل ماكرون