حكومة بريطانية جديدة.. والقط لاري يتشبث بالسلطة منذ 13 عاما
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
في ليلة شهدت تغييرا جارفا في السياسة البريطانية ظل شيء واحد فقط على حاله في قلب الحكومة صباح اليوم الجمعة، وهو لاري قط داوننغ ستريت.
وشوهد القط الأبيض العتابي -والذي يحمل اللقب الرسمي "كبير صائدي الفئران في مكتب مجلس الوزراء"- وهو يحوم بالقرب من الباب الأسود اللامع الشهير الذي يحمل رقم 10، حيث المكتب الذي سيشاركه الآن مع رئيس الوزراء السادس خلال وجوده هناك.
ويقيم لاري في مقر الحكومة البريطانية منذ 2011 حينما تبناه رئيس الوزراء وقتها ديفيد كاميرون من مأوى "باترسي دوغز آند كاتس هوم" للحيوانات في لندن.
وشهد بعدها تولي تيريزا ماي وبوريس جونسون وليز تراس وريشي سوناك رئاسة الوزراء خلال فترة مضطربة للحكومات التي قادها حزب المحافظين.
وتولى زعيم حزب العمال كير ستارمر (أحدث رفقاء القط لاري في السكن) رئاسة الوزراء اليوم الجمعة بعد أن حقق فوزا كاسحا في الانتخابات.
وبينما سيبقى القط لاري في مكانه فيما يبدو فإنه قد يحظى قريبا برفيق، إذ لدى ستارمر بالفعل قط اسمه "جوجو" من المتوقع أن ينضم إليه حينما يقيم في داوننغ ستريت.
وبعدما تجول في الخارج قليلا سرعان ما قرر لاري الاحتماء من الطقس الممطر والعاصف في غير أوانه بدخول المبنى رقم 10 بأسلوبه المعتاد، وهو الانتظار أمام الباب حتى يفتحه له أحد رجال الشرطة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: سنطرح كل المطارات في مصر على القطاع الخاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء خلال لقاء مع عدد من المستثمرين، " هنطرح كل المطارات في مصر أمام القطاع الخاص.. وأى أفكار من المستثمرين لزيادة أسطول الطيران المصري الحكومة جاهزة للاستماع".
وأضاف رئيس الوزراء، أنه سيتم طرح مشروعين لمضاعفة الغرف السياحية ومنها منطقة وسط البلد القديمة ومربع الوزارات والمنطقة الثانية هي المنطقة المحيطة بهضبة الأهرام، مؤكدا إنه تم تشكيل مجموعات متخصصة للعمل على القطاعات المختلفة
وأكد رئيس الوزراء، حرصه منذ إعادة تشكيل الحكومة الجديدة على التواصل الدائم مع المواطن المصري من خلال المؤتمرات الأسبوعية، وكذلك مع ممثلي القطاعات المختلفة الذين يمثلون قوام المجتمع المصري، مٌشيرًا في هذا الصدد إلى لقاءاته السابقة مع عدد من رجال الإعلام ورؤساء تحرير الصحف، وكذلك لقائه مع عدد من القامات الفكرية والأكاديمية والخبراء المتخصصين في الشأن السياسي والعام، مُؤكدًا حرصه الدائم خلال هذه اللقاءات على الاستماع لمختلف الرؤي المطروحة بمنتهي الشفافية والوضوح، لأن هدفنا جميعًا واحد وهو مصلحة المواطن المصري.
وفى ذات السياق، لفت رئيس الوزراء إلى حرصه على عقد هذا اللقاء مع نخبة من رجال مجتمع الأعمال والمستثمرين باعتبارهم قيادات بارزة في القطاع الخاص بمختلف القطاعات، مُشيرًا إلى الحرص على أن يكون الحضور ممثلين لمختلف القطاعات بما تشمله من قطاعات الصناعة والسياحة والزراعة والأمن الغذائي والتنمية العقارية، وغيرها، منوهًا في هذا الصدد، إلى أن هذا اللقاء يستهدف تحديد ما الذي تحتاجه للدولة المصرية خلال الفترة القادمة، بهدف التحرك بسرعة كبيرة في هذا الشأن.
وأضاف رئيس الوزراء، قائلًا: أود التأكيد في هذا الصدد على أننا كحكومة لدينا إيمان كامل بأهمية دور القطاع الخاص، وأن القطاع الخاص هو قاطرة التنمية في الدولة المصرية، كما أننا دائمًا ما نتحدث ونستعرض أهمية استثمارات القطاع الخاص لما تمثله من الحصة الأكبر من إجمالي الاستثمارات العامة للدولة، ولكن نظرًا للظروف التي مرت بها مصر منذ عام 2011 وحالة عدم الاستقرار وهو ما أدي بشكل طبيعي إلى تراجع دور القطاع الخاص وتخوفه من التوسع في الاستثمارات، وهو ما اضطر الدولة إلى الدخول في هذا الأمر وأن تزيد من الاستثمارات العامة في فترة ما.