قال موقع واللا الإسرائيلي مساء الجمعة 5 تموز 2024 ، إن رئيس جهاز الموساد ديفيد برتيغ ، أبلغ الوسطاء في العاصمة القطرية الدوحة رفض طلب حماس التزاما خطيا باستمرار مفاوضات المرحلة الثانية بلا قيد زمني.

كما نقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين أن الخلاف يتعلق بمدة المفاوضات بين حماس وإسرائيل بشأن شروط المرحلة الثانية التي يجب أن تؤدي إلى هدوء مستدام.

يتبع..

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الكشف عن التفاصيل الكاملة لاقتراح إنهاء الحرب في غزة منها وقف نار وانسحاب وإطلاق أسرى

فقد كُشف الستار عن اقتراح معدل بخصوص اتفاق حماس وإسرائيل ينص على إجراء محادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود، تبدأ خلال 16 يوما بعد المرحلة الأولى.

وأضاف مصدر كبير من حماس أن اتفاق إطلاق سراح الأسرى يستكمل قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الثانية، وفقاً لوكالة "رويترز".

وأكد أن الاتفاق المعدل ينص أيضاً على وقف مؤقت لإطلاق النار وإدخال المساعدات، ويشمل ضمان الوسطاء لذلك مع انسحاب القوات الإسرائيلية ما دامت المحادثات غير المباشرة مستمرة لتنفيذ المرحلة الثانية.

أتى هذا بعدما أعلن البيت الأبيض أنه يحاول ووكالة المخابرات المركزية، التوصل إلى حل وسط لسد الفجوة بين إسرائيل وحماس حول هذه القضية، وفق تقرير لموقع "أكسيوس".

وكشف مسؤولون أميركيون، الجمعة، أن فريقاً أميركياً كان في الدوحة يوم الجمعة للمشاركة في المحادثات، وسط تفاؤل بأن الخلاف الأخير مع قادة حماس يمكن أن يؤدي إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة وإرساء "هدوء مستدام" في القطاع.

وكانت حماس في ردها الأخير على الاقتراح الإسرائيلي بشأن اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار، طالبت الولايات المتحدة ومصر وقطر بالالتزام بمواصلة المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة دون حد زمني، في حين أن المرحلة الأولى من الصفقة هي قيد التنفيذ. في المقابل قال مسؤولون إسرائيليون كبار، إن الفجوة المتبقية بين الطرفين تتركز على المادة 14 في الاقتراح الإسرائيلي.

 ويتعلق الأمر بمدة المفاوضات التي من المفترض أن تبدأها حماس وإسرائيل خلال المرحلة الأولى من أجل الاتفاق على شروط المرحلة الثانية.

ووفقاً للصياغة الأصلية للمادة 14، فإن الولايات المتحدة وقطر ومصر "ستبذل كل جهد" لضمان انتهاء هذه المفاوضات باتفاق واستمرار وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات. أما في الرد الذي قدمته حماس إلى إسرائيل يوم الأربعاء، فطالبت الحركة بحذف عبارة "بذل كل جهد" واستبدالها بكلمة "ضمان".

وأفاد مسؤولون أميركيون لموقع "أكسيوس" بأن إدارة بايدن قدمت حلا وسطا وعرضت استخدام كلمة "تعهد"، والتي تعتبرها الإدارة أقل إلزاما من كلمة "ضمان" ولكنها أكثر إلزاما من "بذل كل جهد".

إلا أن مسؤولين إسرائيليين رأوا أنه إذا كان الاتفاق سيتضمن الالتزام المكتوب الذي تطالب به حماس، فستكون الحركة قادرة على تمديد المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة إلى أجل غير مسمى.

عقبات أخرى يذكر أنه يمكن تمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما، والذي يعد جزءا من المرحلة الأولى من الصفقة، من دون أن تطلق حماس سراح الجنود والرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما المحتجزين لدى الحركة على النحو المبين في المرحلة الثانية من الصفقة المقترحة.

إلا أن مسؤولين إسرائيليين كباراً يزعمون أنه في مثل هذا السيناريو، سيكون من الصعب جدا على إسرائيل استئناف القتال من دون اعتبار ذلك انتهاكًا للاتفاق. وأضافوا أنه إذا تبين أن إسرائيل قد انتهكت الاتفاق، فمن الممكن أن يقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فرض وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح جميع الأسرى

مقالات مشابهة

  • رئيس الموساد إلى الدوحة الأربعاء لمواصلة المباحثات بشأن الصفقة
  • رئيس الموساد: لإحراز تقدم في مقترح التهدئة يجب على حماس الموافقة على الإطار المقترح
  • الاحتلال يضع عقبات جديدة بمسار مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى
  • إعلام أمريكي: إسرائيل ترفض التزاماً مكتوباً بشأن مفاوضات المرحلة الثانية
  • حماس تلقت ضمانات شفهية بأن حرب غزة لن تُستأنف
  • مسئول: محادثات "الرهائن" تبدأ خلال أسبوعين بعد المرحلة الأولى
  • مصدر: محادثات الرهائن في غزة تبدأ خلال أسبوعين بعد المرحلة الأولى
  • مكان تكشف تفاصيل اقتراح معدل لصفقة تبادل مع غزة
  • الكشف عن التفاصيل الكاملة لاقتراح إنهاء الحرب في غزة منها وقف نار وانسحاب وإطلاق أسرى
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة