أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء أوامر الجيش الإسرائيلي بإجلاء المدنيين من منطقة خان يونس بقطاع غزة المنكوب من جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وذكرت الاتحاد، في في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد اليوم، أن ما يقرب من 250 ألف شخص تأثروا بهذه الأوامر الأخيرة التي تهدد أيضًا مرضى المستشفى الأوروبي، وهو أحد المستشفيات القليلة المتبقية التي تعمل بشكل جزئي في جنوب غزة.

وأوضح البيان أن المرضى المصابين في المستشفى الأوروبي، بما في ذلك النساء الحوامل وكبار السن، أُجبروا على الانتقال إلى مرافق أخرى، مثل مستشفى ناصر في حين حاول موظفو المستشفى إنقاذ المعدات الطبية. ومن المؤكد أن قرار الإخلاء هذا سيؤدي إلى تفاقم الاكتظاظ، ويسبب نقصًا حادًا في المستشفيات المتبقية المكتظة بالفعل، في وقت يعد فيه الوصول إلى الرعاية الطبية الطارئة أمرًا بالغ الأهمية.

وأكد الاتحاد الأوروبي،في بيانه، أن عمليات الإخلاء القسري ينتج عنها أزمة إنسانية جديدة وتؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل، مع نزوح ما يقرب من 1.9 مليون من سكان غزة داخل القطاع، كما ذكرت منسقة الأمم المتحدة العليا للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاج في مجلس الأمن، وفي ظل غياب مرافق لاستيعاب الأشخاص، يكافح الشركاء في المجال الإنساني لتلبية الاحتياجات الهائلة للنازحين الجدد.

وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي يرى أنه لكي لا ترقى عمليات الإجلاء الأخيرة إلى مستوى “النقل القسري المحظور”؛ فإنها يجب أن تتوافق مع القانون الإنساني الدولي؛ مما يضمن السلامة أثناء العبور والإقامة المناسبة في مناطق اللجوء للفلسطينيين المدعوين إلى الإخلاء.

وأكد مسئولية إسرائيل عن ضمان قدرة النازحين على العودة إلى منازلهم أو مناطق إقامتهم المعتادة، بمجرد انتهاء “الأعمال العدائية”.. مشددًا على أن النازحين بحاجة أيضًا إلى الوصول إلى الخدمات الضرورية وتلبية احتياجاتهم.

وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه قام، من أجل مواجهة الوضع المتدهور، بتعبئة جميع أدوات الاستجابة للأزمات والأدوات الإنسانية لتوجيه المساعدات اللازمة إلى غزة ويشمل ذلك الإمدادات الطبية والأدوية وزيادة كبيرة في تمويل الشركاء في المجال الإنساني.

وأضاف أن وقف إطلاق النار أصبح أكثر أهمية الآن؛ ومن شأنه أن يتيح زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، فضلاً عن إطلاق سراح جميع المحتجزين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي غزة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

مصر تدين قصف مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين بالنصيرات

أدانت جمهورية مصر العربية، بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة يوم الأحد ٧ يوليو الجاري، قصف إسرائيل مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والتي تؤوي الآلاف من النازحين المدنيين في النصيرات وسط قطاع غزة، بما أسفر عن استشهاد واصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين.

واستنكرت جمهورية مصر العربية، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مطالبة إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، والتوقف عن استهداف المدنيين العزل بقطاع غزة، وتوفير الحماية والمناطق الآمنة لهم.

وشددت مصر على ضرورة التوصل لوقف شامل لإطلاق النار في كامل قطاع غزة، لوضع حد للمآسي الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع والتي راح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين العزل، مطالبة إسرائيل بالتجاوب مع الجهود الدولية الرامية لوقف الحرب الجارية ضد القطاع، واستئناف الجهود الإنسانية وإدخال المساعدات الإغاثية بصورة كاملة ودون عوائق من كافة المعابر البرية للقطاع.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية البريطاني الجديد يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات

إذاعة الجيش الإسرائيلي: عشرات الصواريخ من لبنان تضرب إسرائيل

6 شهداء ومصابون في قصف لطائرات الاحتلال مواقع متفرقة بقطاع غزة

مقالات مشابهة

  • مديرة إدارة الشراكات بمركز الملك سلمان للإغاثة تلتقي وفداً أوروبياً
  • الاتحاد الأوروبي ينتقد قرارات الجيش الإسرائيلي بإخلاء خان يونس من الفلسطينيين
  • استنكار دولي لقصف الاحتلال مأوى نازحين فلسطينيين
  • الأردن تدين استمرار إسرائيل في استهداف مراكز إيواء النازحين في غزة
  • مصر والأردن تدينان قصف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين فلسطينيين
  • مصر تدين قصف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين بالنصيرات
  • مصر تدين قصف مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين بالنصيرات
  • تحذيرات أممية وأوروبية من تهجير آلاف الفلسطينيين في خان يونس
  • الأونروا: إسرائيل تواصل عدوانها في غزة وقرارات الإخلاء تؤثر على ربع مليون شخص
  • تحذير أوروبي من عواقب عملية إسرائيلية في خان يونس