الخارجية اللبنانية تنفي توجيه بوحبيب رسالة خاصة إلى وزير الخارجية الإسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
نفت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية، نقلاً عن صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية عن قيام وزير الخارجية والمغتربين فى حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبد الله بوحبيب، بتوجيه رسالة خاصة إلى وزير الخارجية الإسرائيلى من خلال نظيره الأذرى والرد الإسرائيلى على الوزير بوحبيب برسالة أخرى بالنسبة إلى الوضع فى جنوب لبنان.
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية عن بيان الخارجية اللبنانية: "أن الوزير بوحبيب اجتمع لمرة واحدة فقط فى الدوحة بنظيره الأذري، على هامش أعمال منتدى الاقتصاد والتعاون العربى مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان فى 30 أبريل الماضي، وقد حضر الاجتماع مع الوزير سفيرة لبنان فى قطر فرح برى برفقة القنصل، ولم يعقد اجتماعًا انفراديًا مع نظيره الأذربيجاني، حيث تم تنظيم محضر بالاجتماع موجود وموثق لدى الوزارة يدحض ما جاء فى المقال".
وأشارت إلى أن هدف الاجتماع الأساسى محاولة إطلاق سراح المواطن اللبنانى - الأرمني، فيكين اولجكجيان، المعتقل من جانب السلطات الأذرية منذ نوفمبر ٢٠٢٠، بناءً على طلب مساعدة تلقاه الوزير بوحبيب من أحزاب وشخصيات أرمنية لبنانية للتوسط مع أذربيجان وحل هذه القضية.
ولفتت الخارجية اللبنانية إلى أن بو حبيب يجدد حرصه فى كل لقاءاته مع نظرائه على تظهير موقف لبنان الرسمى من القضايا المطروحة، وفى مقدّمها موضوع الساعة الخاص بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على جنوب لبنان، حيث يعرب لهم عن تمسك لبنان بالتطبيق الكامل للقرار رقم 1701، وعلى ضرورة تفادى التصعيد العسكرى الذى تهدد به إسرائيل يوميًا تعبيرًا عن نواياها بشن حرب واسعة على لبنان، مما يعكس بشكل واضح الموقف اللبنانى الرسمى والشعبى بأن لبنان لا يريد الحرب ولا يسعى إليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية لبنان الخارجية اللبنانية
إقرأ أيضاً:
أكسيوس يكشف عن رسالة حاسمة الى إيران: مفاوضات أو عمل عسكري
19 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
يبدو أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يعيد تأجيج التوتر مع إيران من خلال مهلة زمنية واضحة، تضع طهران أمام خيارين لا ثالث لهما: إما اتفاق نووي جديد بشروط أميركية، أو ضربة عسكرية قد تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
بحسب تقرير لموقع “أكسيوس”، فإن ترامب بعث برسالة مباشرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، تضمنت تهديدًا مبطنًا بعمل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال شهرين. اللافت أن الرسالة جاءت بعد تصريحات متكررة من ترامب شدد فيها على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي بأي ثمن.
الغموض يحيط ببداية العد التنازلي لهذه المهلة، فهل بدأت منذ إرسال الرسالة أم مع بداية أي مفاوضات محتملة؟ في كلتا الحالتين، فإن رفض إيران التفاوض قد يكون مؤشرًا على تصعيد وشيك، خاصة مع وجود إسرائيل كطرف داعم لأي تحرك أميركي عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ترامب، الذي لطالما اتخذ موقفًا متشددًا من إيران، أظهر لهجة حادة في الرسالة، وفقًا للمصادر. التهديدات لم تكن مجرد كلام، بل كانت رسالة مباشرة مفادها أن الزمن ينفد، وأن البديل عن التفاوض قد يكون ضربة عسكرية تُنهي البرنامج النووي الإيراني بالقوة.
في المقابل، لم يصدر أي رد رسمي من طهران على هذه المهلة، لكن المؤشرات الحالية تفيد بأن إيران لن ترضخ بسهولة للضغوط الأميركية، خاصة في ظل الموقف الصيني والروسي الداعم لها، إلى جانب تعقيدات المشهد الإقليمي، من اليمن إلى العراق وسوريا، حيث تدور صراعات بالوكالة بين الطرفين.
السؤال: هل ستدخل طهران في مفاوضات مع ترامب وفقًا لشروطه، أم أنها ستراهن على تغيير في موازين القوى، إما إقليميًا أو عبر المشهد السياسي الأميركي نفسه؟.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts