بايدن يواصل زلات اللسان: فخور بكوني أول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
واصل الرئيس الأمريكي، زلات اللسان بعدما قال إنه فخور بكونه "أول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود"، وذلك خلال مقابلة إذاعية في فيلادلفيا بمناسبة يوم الاستقلال الأميركي، حسبما أفادت صحيفة "التليغراف". فخلال مقابلته مع محطة إذاعة "Wurd" في فيلادلفيا، خلط بايدن بين نفسه وكمالا هاريس، نائبة الرئيس، قائلاً: "بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون، كما قلت، أول نائب رئيس، أول امرأة سوداء.
هذا الخطأ اللفظي جاء في وقت حرج للرئيس بعد مناظرة كارثية مع دونالد ترمب.
وتأتي هذه الزلة بعد أسبوع من مناظرته الحاسمة مع ترمب، والتي أثرت سلباً على صورته السياسية.
وخلال المقابلة، تحدث بايدن بشكل صحيح عن تعيين هاريس، وأول امرأة سوداء في المحكمة العليا، القاضية كيتانجي براون جاكسون، لكنه وقع في خطأ آخر عندما تحدث بشكل غير مؤكد في برنامج "إيرل إنغرام"، الموجه للمستمعين السود في ويسكونسن.
وأثار أداء بايدن في خطاباته الأخيرة تساؤلات حول قدرته على مواصلة قيادة البلاد لفترة رئاسية أخرى، خاصة مع تكرار زلاته اللفظية خلال خطاب للعائلات العسكرية في البيت الأبيض، حين بدا متلعثماً وأشار إلى ترمب كـ"أحد زملائنا".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أول امرأة سوداء
إقرأ أيضاً:
اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطناعي
دعت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الحكومات والهيئات العامة والخاصة وجميع المعنيين بخدمة اللغة العربية، من أفراد ومؤسسات ومجامع لغوية، إلى استثمار الإمكانات التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لدعم اللغة العربية وتعزيز انتشارها وتوسيع نطاق استخدامها.
وأكدت المنظمة، في بيان صدر بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق 18 ديسمبر/كانون الأول، على أهمية تكييف الذكاء الاصطناعي مع خصائص اللغة العربية، وتطويعه لتجاوز الصعوبات المرتبطة بطبيعة أبنيتها، والنقص في الأدوات التكنولوجية، وضعف المحتوى الرقمي العربي على الإنترنت.
وشدد البيان على أن أعظم خدمة يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للغة العربية هي تيسير تعليمها وتعلمها، وتمكين الأفراد والمؤسسات من إنتاج المعارف والعلوم باستخدام تطبيقات ونظم الذكاء الاصطناعي. وأوضحت المنظمة أن تحقيق هذا الهدف يبدأ بوضع سياسات متكاملة لتطوير اللغة العربية، ضمن مشروع تنموي مستدام يدمج الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والثقافة والاقتصاد، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما دعت المنظمة إلى تنفيذ برامج كبرى يقودها الشباب المبدع، الذين يمتلكون مهارات الابتكار وريادة الأعمال، وقادرون على قيادة الشركات الناشئة التي تسهم في خلق الثروة وبناء اقتصاد مستدام.
إعلانوأشارت "الألكسو" إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ثمينة لزيادة الوصول إلى محتوى رقمي عربي متنوع يشمل المعارف والإبداعات الفكرية والثقافية والعلمية، إلى جانب رقمنة التراث العربي وتيسير الترجمة الآلية بين اللغة العربية واللغات الأخرى.
ولفت البيان إلى أن المنظمة شرعت في تنفيذ مشاريع وبرامج تعزز هذا التوجه، من أبرزها إطلاق إطار مرجعي مشترك للغة العربية، بهدف دعم مستقبل اللغة العربية وتمكين مستخدميها أينما كانوا.
إمكانات هائلةوفي حوار للجزيرة نت مع الباحث الجزائري المتخصص في الذكاء الاصطناعي نور الدين هواري، اعتبر أن اللغة العربية تمتلك إمكانات هائلة لاستيعاب التطورات التقنية في الذكاء الاصطناعي، مشددا على أهمية العمل الجماعي لتطوير نماذج لغوية عربية قوية وتعزيز مكانة اللغة في العالم الرقمي.
يؤكد الدكتور هواري أن نماذج الذكاء الاصطناعي الحديثة مثل "جيميناي 2″ و"جي بي تي-4" قد أحرزت تقدما كبيرا في معالجة اللغة العربية، مما يفتح آفاقا واسعة لتطبيقات مثل الترجمة الآلية، والتعليم الإلكتروني، وصناعة المحتوى الرقمي الموجه للمتحدثين بالعربية.
نور الدين هواري يرى أن تعريب التخصصات التقنية خطوة ضرورية لربط المتعلمين بتراثهم الثقافي واللغوي (مواقع التواصل الاجتماعي)بينما تشمل أبرز العقبات نقص البيانات المصنفة عالية الجودة، وتعقيد البنية اللغوية، وتنوع اللهجات، مما يزيد من صعوبة بناء نماذج معالجة طبيعية شاملة ودقيقة، كما يرى هواري.
ويرى هواري أن تعريب التخصصات التقنية ليس مستحيلا، بل هو خطوة ضرورية لربط المتعلمين بتراثهم الثقافي واللغوي، مع دمج المصطلحات الإنجليزية لضمان الفهم الدقيق، معتبرا تنوع اللهجات ثروة ثقافية، لكنه يمثل تحديا تقنيا يتطلب بيانات ضخمة لتطوير أنظمة فعالة في الترجمة والتفاعل الصوتي.
إعلانوأشاد بمبادرات مثل "علّام" في السعودية و"فنار" في قطر و"جيس" في الإمارات، مؤكدا أنها خطوات مهمة لتعزيز حضور اللغة العربية في مجال الذكاء الاصطناعي، ودعا إلى التركيز على بناء قواعد بيانات عربية قوية، والانخراط في المجتمعات البحثية، والاستفادة من الأدوات والنماذج مفتوحة المصدر، مع تطوير معايير تقييم خاصة باللغة العربية.
ويؤكد هواري أن مستقبل اللغة العربية واعد في عصر الذكاء الاصطناعي، مع فرص كبيرة لتحسين الترجمة الآلية، وتيسير تعلم اللغة العربية، وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.