الإصلاح الاقتصادي أولوية الحكومة الجديدة.. تمكين القطاع الخاص وزيادة القدرة التنافسية ودعم التحول الأخضر (ملف خاص)
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
كان لتشكيل حكومة جديدة من ذوى الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، والتى تعمل على تحقيق عدد من الأهداف وجهت بها القيادة السياسية، على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومى المصرى، فى ضوء التحديات الإقليمية والدولية، ووضع ملف بناء الإنسان المصرى على رأس قائمة الأولويات، خاصة فى مجالات الصحة والتعليم، ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب بما يعزز ما تم إنجازه فى هذا الصدد، وتطوير ملفات الثقافة والوعى الوطنى، والخطاب الدينى المعتدل، على النحو الذى يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعى.
والواضح أن مصر تخطو بخطى ثابتة وسريعة، على طريق التغيير والإصلاح من أجل اقتصاد قوى أكثر استدامة، وفى سعيها لتحقيق ذلك قامت الدولة بعدد من الإصلاحات الاقتصادية للمزيد من تمكين القطاع الخاص وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصرى.. ودعم التحول الأخضر.. وحشد الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
«الوطن» ترصد فى هذا الملف أبرز الملفات التى يجب أن تكون على رأس أولويات الحكومة الجديدة، فى ظل تحديات اقتصادية عالمية لا يغفلها أحد.
من أبرز تلك الملفات تمكين القطاع الخاص، عبر توفير كل الدعم له، وكان هناك مطلب مهم من قبل القطاع الخاص تم تحقيقه وهو إنشاء وزارة للاستثمار، إذ عادت تلك الوزارة المهمة، التى سيكون لها دور بارز فى جذب الاستثمارات وتذليل العقبات أمام المستثمر المصرى والأجنبى، إلى جانب السيطرة على الأسعار وارتفاع معدلات التضخم ودعم المنتج المحلى، إلى جانب العمل على زيادة الإيرادات عبر التوسع الرأسى والأفقى فى إيرادات الدولة ووجود خطط أساسية وأخرى بديلة، وخطط أزمات ونظرة مستقبلية وأهداف قصيرة المدى وأخرى بعيدة المدى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصلاح الاقتصادى القطاع الخاص مصلحة المواطن تحسين المسار القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
"سدايا" وجامعة الملك سعود تختتمان الدورة الأولى من برنامج تمكين القطاع الصحي في الذكاء الاصطناعي
اختتمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" اليوم، بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي في جامعة الملك سعود، الدورة الأولى من برنامج تمكين القطاع الصحي في البيانات والذكاء الاصطناعي الذي أقيم على مدى 3 أيام بمقر المدينة الطبية بالجامعة بمشاركة 100 ممارس صحي من المدينة.
وركّزت الدورة على تمكين المشاركين من التعامل مع البيانات وفق أحدث أساليب ومهارات تحليل وإدارة البيانات حيث أجروا خلال البرنامج العديد من التطبيقات العملية المتخصصة التي تعزز من فعالية الأعمال في القطاع الصحي باستخدام البيانات والذكاء الاصطناعي عبر مختلف أدواته وتطبيقاته التي تخدم القطاع الصحي وترتقي به بخدماته.
وتلقّى المشاركون العديد من المعارف في علم البيانات لتطوير أدائهم في تحسين الرعاية الطبية ودعم اتخاذهم للقرارات استنادًا إلى البيانات الطبية، كما أجرى المشاركون عددًا من التطبيقات العملية لاستخلاص الرؤى والتنبؤات بما يعزز القدرات على اتخاذ القرارات مما يدعم تجويد العمل اليومي في القطاع الصحي ويسهم في تطويره.
ويواصل برنامج "سدايا" لتمكين القطاع الصحي من البيانات والذكاء الاصطناعي جهوده مع مكتب الذكاء الاصطناعي في جامعة الملك سعود لرفع كفاءة القدرات الوطنية من الممارسين الصحيين، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل الأمثل مع البيانات والذكاء الاصطناعي؛ بهدف الارتقاء بالقطاع الطبي، حيث ستنطلق الدورات التالية من البرنامج متناولة موضوعات: علم البيانات لمتخصصي الرعاية الصحية، وعلوم البيانات لأطباء الرعاية الصحية، وإدارة البيانات للمديرين في مجال الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تعلم الآلة باستخدام لغة بايثون