الفلسطينيون ينتفضون في مظاهرات ضد سرقة الاحتلال للأراضي وتحويلها لمستوطنات.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية مقطع فيديو لتظاهر فلسطينيون في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، احتجاجا على بناء المستوطنات، بعد أن وافقت إسرائيل على إقامة ثلاث بؤر استيطانية عشوائية.
ويقول رجل فلسطيني يملك أرضا تم الاستيلاء عليها لبناء بؤرة استيطانية: "نحن على استعداد كامل للتضحية بحياتنا من أجل هذه القطعة من الأرض".
وتابع: “سواء شرعتها إسرائيل شرعتها الأمم المتحدة شرعها مين ما شرعها نحن أصحاب الأرض الشرعيين ولا يمكن نفرط فيها حتى وان عادوا مرة أخرى بقوة الجيش”.
وأكمل: “وبما أن قواعد إطلاق النار قد اختلفت الآن واصبح سيد الموقف هو إطلاق الرصاص الحي، فإن الرسالة هي نفسها: لن يستطيع أي مستوطن البقاء على هذه الأرض، فهذه أرضنا وحقنا الشرعي فيها، وليست لهم، وبالتالي، سيرحلون وسيبقى أهل البيت على هذا الجبل”.
وحذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن نقص الوقود يشكل خطرا كارثيا على النظام الصحي في غزة الذي أنهكته الحرب الدائرة منذ حوالى تسعة أشهر.
وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة إكس مساء الخميس: 90 ألف لتر من الوقود فقط دخلت غزة أمس (الأربعاء).
وقال إن القطاع الصحي وحده يحتاج إلى 80 ألف لتر يوميا وهذا يُضطر الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها لاتخاذ خيارات مستحيلة.
وتتحكم قوات الاحتلال الإسرائيلي بكل ما يدخل إلى القطاع المحاصر الذي يعاني منذ اندلاع الحرب من نقص حاد في الوقود الضروري لتشغيل مولدات المستشفيات، فضلاً عن المركبات الإنسانية أو حتى المخابز ووحدات تحلية المياه، لكن الإسرائيليين يمنعون دخوله بكميات كافية.
كميات محدودة من الوقودفي الوقت الحالي، تُخصص كميات محدودة من الوقود للمستشفيات الرئيسية مثل مركز ناصر الطبي ومستشفى الأمل والمستشفى الميداني الكويتي بالإضافة إلى 21 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال إنه بعد خروج المستشفى الأوروبي في غزة عن الخدمة منذ 2 يوليو، فإن توقف الخدمة في أي مستشفى آخر سيكون له وقع كارثي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطينيون المستوطنات بناء المستوطنات الأرض
إقرأ أيضاً:
الأونروا: النظام الصحي في غزة يتعرض للهجوم بشكل كامل منذ بداية الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن النظام الصحي في قطاع غزة يشهد هجومًا مستمرًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، في وقت تتعرض فيه الطواقم الطبية لأوضاع مأساوية، مما يعيق قدرتها على تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين والمرضى.
وأوضحت الأونروا في بيان لها أن الأطباء والممرضين في غزة يواجهون تحديات غير مسبوقة، حيث يروي العديد منهم قصصًا مؤلمة عن مرضى كان بالإمكان إنقاذهم لو توفرت الإمدادات الطبية اللازمة.
ويعاني العاملون في القطاع الصحي من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، في ظل تدمير المنشآت الصحية وتعرضها للقصف المستمر.
وأكدت الأونروا على ضرورة حماية العاملين في المجال الصحي والمرافق الصحية بموجب القانون الدولي الإنساني، مشيرة إلى أن الهجمات على هذه المنشآت تشكل انتهاكًا واضحًا للحقوق الإنسانية، ويجب أن تتوقف فورًا لضمان تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمتضررين.
وأضافت الوكالة أن الوضع الصحي في غزة يزداد سوءًا بشكل يومي، داعية المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لتوفير الدعم الطبي العاجل وحماية الطواقم الطبية من الهجمات المتواصلة.