عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية مقطع فيديو لتظاهر فلسطينيون في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، احتجاجا على بناء المستوطنات، بعد أن وافقت إسرائيل على إقامة ثلاث بؤر استيطانية عشوائية. 

ويقول رجل فلسطيني يملك أرضا تم الاستيلاء عليها لبناء بؤرة استيطانية: "نحن على استعداد كامل للتضحية بحياتنا من أجل هذه القطعة من الأرض".

وتابع: “سواء شرعتها إسرائيل شرعتها الأمم المتحدة شرعها مين ما شرعها نحن أصحاب الأرض الشرعيين ولا يمكن نفرط فيها حتى وان عادوا مرة أخرى بقوة الجيش”.

وأكمل: “وبما أن قواعد إطلاق النار قد اختلفت الآن واصبح سيد الموقف هو إطلاق الرصاص الحي، فإن الرسالة هي نفسها: لن يستطيع أي مستوطن البقاء على هذه الأرض، فهذه أرضنا وحقنا الشرعي فيها، وليست لهم، وبالتالي، سيرحلون وسيبقى أهل البيت على هذا الجبل”.
 


وحذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن نقص الوقود يشكل خطرا كارثيا على النظام الصحي في غزة الذي أنهكته الحرب الدائرة منذ حوالى تسعة أشهر.

وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة إكس مساء الخميس: 90 ألف لتر من الوقود فقط دخلت غزة أمس (الأربعاء).

وقال إن القطاع الصحي وحده يحتاج إلى 80 ألف لتر يوميا وهذا يُضطر الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها لاتخاذ خيارات مستحيلة.

وتتحكم قوات الاحتلال الإسرائيلي بكل ما يدخل إلى القطاع المحاصر الذي يعاني منذ اندلاع الحرب من نقص حاد في الوقود الضروري لتشغيل مولدات المستشفيات، فضلاً عن المركبات الإنسانية أو حتى المخابز ووحدات تحلية المياه، لكن الإسرائيليين يمنعون دخوله بكميات كافية.

كميات محدودة من الوقود

في الوقت الحالي، تُخصص كميات محدودة من الوقود للمستشفيات الرئيسية مثل مركز ناصر الطبي ومستشفى الأمل والمستشفى الميداني الكويتي بالإضافة إلى 21 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

وقال إنه بعد خروج المستشفى الأوروبي في غزة عن الخدمة منذ 2 يوليو، فإن توقف الخدمة في أي مستشفى آخر سيكون له وقع كارثي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطينيون المستوطنات بناء المستوطنات الأرض

إقرأ أيضاً:

فيديو.. ماذا يفتقد الغزيون في رمضان؟

غزة- تختصر الفلسطينية الخمسينية أم علي المصري حال الغزيين في شهر رمضان المبارك بأنهم يفتقدون "راحة البال" وتقول للجزيرة نت "رمضان في ظل الحرب والحصار والجوع يختلف تماما عن رمضان الذي نعرفه وتأتي معه البهجة والخيرات".

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حل بالغزيين رمضانان، افتقدوا خلالهما عادات هذا الشهر وحتى عباداته.

ويقول الداعية الإسلامي نادر أبو شرخ للجزيرة نت "الحرب دمرت منازلنا، ومساجدنا، وشردتنا في الخيام ومراكز الإيواء، وبتنا نصلي في المصليات بسبب تدمير نحو 800 مسجد".

وقد طرحت الجزيرة نت على الغزيين في شوارع خان يونس جنوب القطاع سؤالا واحدا: ماذا تفتقد في رمضان؟ وكانت إجاباتهم برسم الحرب والحصار، وقد تفتحت ذاكرتهم على فقد الأحبة، ودمار المنازل والمساجد، والتشريد والنزوح وحياة الخيام، وقلة الحيلة وغلاء الأسعار.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأهلي السابق يتبرأ من سرقة متجر النادي: التعامل كان عبر البنوك.. فيديو
  • فيديو.. ماذا يفتقد الغزيون في رمضان؟
  • لص يحاول سرقة لاعب فنون قتالية أمام منزله لكنه يتفاجأ بردة فعله .. فيديو
  • منع الاحتلال الوقود عن المستشفيات يهدد المرضى في غزة
  • جيش الاحتلال: وجهنا ضربات عبر غارات وأنشطة عسكرية على الأرض لأهداف في سوريا
  • فيديو لـعصابة في بيروت.. شاهدوا ماذا فعلت!
  • حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيون بسبب الحصار
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
  • سوقٌ وسط الركام.. كيف يواجه الفلسطينيون في مخيم جباليا الحصار وغياب المساعدات؟