اشتية: القرض الذي تدعي "إسرائيل" إلغاءه هو أموال مستحقة من الضرائب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
قال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية يوم الاثنين، إن "إسرائيل" تدعي تقديم حزمة تسهيلات، منها إلغاء قرض قدمته للسلطة، وهو مال مستحق من الضرائب.
وطالب اشتية بمستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة برام الله، إعادة الأموال المحتجزة ووقف الاقتطاعات الشهرية من أموال المقاصة.
ودعا إلى محاكمة الاحتلال على جرائمه اليومية، مؤكدًا أن الصمت الدولي المتستر على الجرائم ليس بريئًا من الجريمة.
وتطرق اشتية، إلى وجود حراك سياسي مهم في المنطقة، لافتًا إلى أن القضية الفلسطينية محط اهتمام المملكة السعودية وعلى رأس أولوياتها في مداولاتها الإقليمية والدولية.
ووفق مجلس الوزراء فإنه يناقش حاليًا قضايا أمنية ومالية وسياسية، وتطوير مواقع أثرية، ومشاريع مياه وكهرباء، وتوفير مولدات كهربائية في مراكز الصحة، وعدد من الأنظمة والقوانين.
وأمس قدم منسق أعمال حكومة الاحتلال "غسان عليان"، ومستشار الأمن القومي "تساخي هنيغبي" حزمة من المقترحات للمصادقة عليها لدعم السلطة ومن بينها تأجيل تحصيل الديون المستحقة على السلطة بسنة إضافية، وتحويل عائدات رسوم معبر الكرامة للسلطة والتي تقدر بنصف مليار شيقل، بالإضافة لإقامة منطقة صناعية قرب الخليل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حكومة مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وقفة.. أهداف الصهاينة فى الفترة القادمة (١)
وقفتنا هذا الأسبوع سوف أعرض فيها على حضراتكم ما أظنه، من وجهة نظرى المتواضعة، لأهداف الصهاينة فى الفترة القادمة لمنطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية. فالقارئ السياسى إذا اجتهد وأعمل الفكر سوف يري أن أهداف الصهاينة فى المرحلة قصيرة ومتوسطة الأجل، هى نقل الصراع ليصبح عربيا - عربيا خالصا منها أن يقوم الجيش اللبنانى بضرب فى حزب الله وحزب الله يضرب فى الجيش اللبنانى وتخلع إسرائيل مبدئيا من الصراع. وأيضا السلطة الفلسطينية تتناحر مع المقاومة الفلسطينية وتنشغل المقاومة بالصراع مع السلطة الفلسطينية وتبعد بشكل كبير عن التفرغ لمقاومة الصهاينة. وأيضا يقوم الدروز بالتناحرمع السلطة السورية الحالية ويبتعد أحمد الشرع ورجاله عن الانشغال بكيفية مواجهة العدو الصهيونى لفترة من الزمن كافية لتأمين الصهاينة لأنفسهم، والمحاولة الخبيثة بتهجير أشقائنا فى غزة لسيناء المستميتة لنقل الصراع ليكون بين المصريين مع الفلسطينيين والمقاومة الفلسطينية، وتأجيج الصراع فى ليبيا بين قوات حفتر وقوات حكومة الدبيبة لتبقى منطقة غرب مصر مشتعلة. وفى اليمن أيضا تأجيج الصراع بين الحوثيين وبين عملاء الصهاينة باليمن وأمريكا أيضا قائمة بالواجب وزيادة بضرب اليمن يوميا وقيام الحوثيين بعمليات ضرب السفن الصهيونية والأمريكية بالبحر الأحمر ومعه تظل منطقة قناة السويس منطقة مشتعلة تخشى كثير من سفن وحاويات كثير من دول العالم تخشى من عبور قناة السويس.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين. ونستكمل الوقفة الأسبوع القادم، نظرا لأهميتها إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.