ترحيب كبير في الشارع البريطاني برحيل سوناك
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أبو بكر بشير، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من لندن إن الشارع البريطاني رحب بفكرة مغادرة المحافظين لـ10 داونينج ستريت ووصول كير ستارمر مع العمال حيث كان هناك المئات يقفون أمام مقر الحكومة منذ ساعات الصباح يغنون ويهتفون بترحاب كبير بستارمر وبالعمال، وكانوا يهتفون ويغنون ضد ريشي سوناك والمحافظين.
أضاف بشير، الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وسائل الإعلام تعاملت إخباريا بهذا الإطار بأنه بالفعل انتهى عهد المحافظين ونحن الآن ذهبون إلى حقبة خمس سنوات مقبلة من حكم العمال بأريحية والتركيز على موضوع الحكم بأريحية لأن الأغلبية التي حازها العمال ستسمح لهم بكل تأكيد بوضع التشريعات والقوانين التي تساعدهم على تنفيذ برنامجهم الانتخابي الواعد والطموح والذي من أجله انتخبهم الناخبون البريطانيون.
وأكد أن برنامج حزب العمال به كثير من الوعود على المجال الاقتصادي لا سيما الضرائب وعلى تفريعات أخرى كالطاقة، وملف الهجرة كان مذكور، مشيرًا إلى أن أول جلسة للبرلمان ستعقد يوم الاثنين المقبل.
أوضح أن كير ستارمر أعلن بالفعل عن عدد من تشكيلة الحكومية، عرف من هذه الأسماء حتى هذه اللحظة ريتشل ريفز وهي وزيرة الخزانة القادمة وزيرة المالية وهذه أول مرة في تاريخ بريطانيا وزيرة المالية تكون إمرأة، ولدينا أيضا أنجلا راين وهي نائبة رئيس الوزراء، ولدينا ييت كوبر وهو وزير للداخلية، إضافة إلى ديفيد لامي وزير الخارجية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التشريعات العمال المجال الاقتصادي حزب العمال داونينج ستريت رئيس الوزراء وزيرة الخزانة وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
قرار إسرائيلي يثير غضب الشارع الفرنسي
ذكرت صحيفة “لوفيغارو” أن “وفدا مكونا من 27 برلمانيا فرنسيا ومسؤولين منتخبين من اليسار تم إلغاء تأشيراتهم قبل يومين من رحلة مبرمجة إلى إسرائيل”.
وأكدت وزارة الداخلية الإسرائيلية، أنها “ألغت التأشيرات”، مشيرة إلى “قانون يسمح بحظر دخول الأشخاص الذين يريدون العمل ضد تل أبيب”.
وأوضحت الصحيفة أن “الوفد استنكر العقاب الجماعي بعد إلغاء تأشيراتهم، حيث يضم هذا الوفد على وجه الخصوص نواب الجمعية الوطنية فرانسوا روفين وأليكسيس كوربيير وجولي أوزين وسومية بورواها والسناتور ماريان مارغاتي، وكان من المقرر أن يزور الوفد إسرائيل والأراضي الفلسطينية في الفترة من 20 إلى 24 أبريل”.
ووفق الصحيفة، قال 17 من هؤلاء المسؤولين المنتخبين السبعة والعشرين في بيان: “قبل يومين من سفرنا، ألغت السلطات الإسرائيلية تأشيرات الدخول التي منحتنا إياها، على الرغم من الموافقة عليها قبل شهر”.
وأضاف البيان: “نريد أن نفهم ما الذي أدى إلى هذا القرار المفاجئ، والذي يبدو وكأنه عقاب جماعي.. إن إلغاء تصاريحنا لدخول إسرائيل قبل 48 ساعة من مغادرتنا يشكل قطيعة كبيرة في العلاقات الدبلوماسية مع الدولة الفرنسية وولايتنا كممثلين منتخبين للجمهورية، وهو ما يتطلب موقفا لا لبس فيه من أعلى السلطات في دولتنا”.
وقالت المجموعة إن “المنع المتعمد للمسؤولين المنتخبين والبرلمانيين من تولي مناصبهم لا يمكن أن يمر دون عواقب”، مطالبين “بتوضيح هذا الوضع، وأن يستقبل الرئيس ماكرون الوفد، ويبذل قصارى جهده مع السلطات الإسرائيلية للسماح بالسفر مجددا في أقرب وقت ممكن”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبّر، الإثنين الماضي، “عن رغبته في إطلاق “سلسلة اعترافات” بدولة فلسطينية، بالتوازي مع اعترافات بإسرائيل من قبل الدول التي لم تقم بذلك حتى الآن”.
وأوضح أن “هذه المبادرة ستُطرح خلال مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده في يونيو المقبل في نيويورك، والذي ستترأسه فرنسا بالشراكة مع السعودية”.
يُذكر أن السلطات الإسرائيلية “احتجزت في وقت سابق من الشهر الجاري نائبتين في البرلمان البريطاني –يوان يانغ وابتسام محمد– في مطار تل أبيب، قبل أن تُرحّلهما إلى لندن، وكانتا ضمن وفد برلماني في زيارة نظمها مجلس التفاهم العربي البريطاني بالتعاون مع منظمة المساعدة الطبية للفلسطينيين”.
وفي فبراير الماضي، “منعت إسرائيل أيضًا دخول نائبتين يساريتين في البرلمان الأوروبي، هما الفرنسية الفلسطينية ريما حسن، والأيرلندية لين بويلان”.