كيف نحافظ على صحة جيدة في سن السبعين؟
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
اكتشف خبراء الجمعية الأمريكية للتغذية أن اتباع نظام غذائي صحي في الأربعين من العمر يساعد في الحفاظ على صحة جيدة في سن السبعين.
ويشير موقع الجمعية الأمريكية للتغذية American Society for Nutrition إلى أن 106 آلاف شخص شاركوا في هذه الدراسة التي استمرت خلال أعوام 1986-2016 ، كان عمر جميع المشاركين عند بدايتها فوق 239 عاما ولا يعانون من أمراض مزمنة.
واتضح أنه بحلول عام 2016 بلغ 9.2 بالمئة منهم سن السبعين ويتمتعون بصحة جيدة، ولياقة بدنية وقدرات معرفية وعقلية جيدة. وبعد دراسة نمط حياتهم وعاداتهم الغذائية بصورة مفصلة، اكتشف الباحثون أن اتباع أنظمة غذائية متعددة يضمن صحة جيدة في سن الشيخوخة.
فمثلا، ارتبط تناول الطعام وفقا لنظام AHEI (مؤشر الأكل الصحي البديل) بأعلى مستويات الرفاهية. وهذا النظام الغذائي ابتكره كبار خبراء التغذية في الولايات المتحدة. ويتضمن تناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه الكاملة والحبوب الكاملة والمكسرات، وتناول كمية محدودة من المشروبات المحلاة واللحوم الحمراء والدهون المتحولة والدهون المتعددة غير المشبعة والصوديوم والكحول.
ووفقا للباحثين، الأشخاص الذين لديهم مؤشر مرتفع للأكل الصحي البديل يتمتعون بنسبة 84 بالمئة بشيخوخة صحية مقارنة بأولئك الذين لم يتبعوا مثل هذه التوصيات. كما أن ارتفاع المؤشر الغذائي التجريبي لفرط أنسولين الدم (EDIH) الذي يهدف إلى الوقاية من الأمراض الأيضية مثل السكري، أدى إلى زيادة احتمال بلوغ شيخوخة خالية من الأمراض المزمنة بنسبة 78 بالمئة.
ويشير الباحثون إلى أن الأساليب الفعالة الأخرى للبقاء في صحة جيدة هي اتباع النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، واتباع نظام غذائي صحي نباتي، والتقليل من تناول البروتين الحيواني.
عن روسيا اليوم
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: صحة جیدة
إقرأ أيضاً:
أساور قاتلة.. اتهام أبل بتعريض مستخدميها لخطر الإصابة بالسرطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت دعوى قضائية جديدة شركة آبل بتعريض مستخدميها لخطرالإصابة بالسرطان بعد أن زعمت أن أساور ساعة آبل تحتوي على مستويات عالية من المواد الكيميائية السامة الأبدية وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
توضح الدعوى أن هذه المواد الكيميائية مثل المواد المؤكسدة والبولي فلورو ألكيل (PFAS) لا تتحلل في الجسم أو البيئة ما يعرض المستخدمين لمخاطر صحية كبيرة مثل السرطان وأمراض الخصوبة.
وتستند الدعوى إلى دراسة حديثة اختبرت 22 سوار ساعة تم شراؤها في الولايات المتحدة من علامات تجارية مختلفة حيث وجد الباحثون أن 15 منها تحتوي على مواد كيميائية مؤكسدة بما في ذلك أساور تم تصنيعها بواسطة شركة آبل وApple Watch Nike
ورغم أن آبل تؤكد أن الأساور مصنوعة من مادة الفلورو إيلاستومر وهو مطاط صناعي يحتوي على الفلور إلا أن الدعوى القضائية تزعم أن آبل أخفت بشكل غير قانوني حقيقة أن هذه الأساور تحتوي على PFAS.
ورفعت الدعوى في المنطقة الشمالية من كاليفورنيا حيث يزعم المدعون أن أساور Sport Band وOcean Band وNike Sport Band التي تشحن مع ساعات آبل تحتوي على مستويات مرتفعة من PFAS.
وتؤكد الدعوى أن آبل لم تبلغ المستخدمين بهذه المواد الكيميائية الضارة رغم أن الشركة تسوق لساعة آبل كجهاز يعزز الصحة.
وتشير الدعوى إلى أن آبل كان بإمكانها تجنب المخاطر المحتملة على الصحة والبيئة عبر استخدام بدائل آمنة ومتوفرة ويعتبر ذلك انتهاكا للقوانين المتعلقة بحماية المستهلك كما تتهم الشركة بانتهاك قوانين المنافسة غير العادلة والإعلانات والممارسات الاحتيالية.
وتسعى القضية إلى إصدار أمر قضائي بوقف بيع الأساور الملوثة بـPFAS بالإضافة إلى فرض عقوبات مالية كما تطلب الدعوى الحصول على شهادة جماعية ما يعني أن القضية ستتم مناقشتها بشكل موسع من قبل محاميي الجانبين.
وفي وقت لاحق أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة نوتردام أن 21% من البالغين في الولايات المتحدة يستخدمون ساعة ذكية ما يضعهم في خطر أكبر من التعرض لمواد كيميائية سامة وقد ركز الباحثون على استخدام الإيلاستومرات الفلورية والتي تستخدم بشكل شائع في تصنيع الأساور الذكية بفضل قدرتها على مقاومة العرق وزيوت الجلد.
وأشار الباحثون إلى أن الملامسة المستمرة للجلد مع مواد PFAS قد تؤدي إلى امتصاص هذه المواد السامة ولكن لم يتم تحديد ما إذا كان هذا يمثل خطرا كبيرا على صحة المستخدمين.