جهاز تنمية مدينة العبور يصدر تنبيها عاجلا للمواطنين بشأن فواتير المياه
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أصدر جهاز تنمية مدينة العبور، تنبيها عاجلا، على صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بشأن فواتير المياه، مشددا على العملاء بسرعة سداد المديونيات المستحقة على فواتير المياه، لحسن سير العمل وتقديم الخدمات الأساسية بشكل منتظم دون انقطاع، نتيجة عدم سداد الفواتير المستحقة طبقا للقواعد المعمول بها فى هذا الشأن.
في سياق منفصل، أكد الجهاز، شن حملات تفتيشية مكبرة على الأسواق والمحال التجارية، بالتنسيق مع مديرتي التموين والطب البيطري، للتفتيش على الأفران والمنشآت التجارية والمولات، ومحال بيع المواد الغذائية بالحي التاسع.
وأوضح جهاز تنمية مدينة العبور، أن الحملة الأخيرة أسفرت عن تحرير 18 محضرا متنوعا، تمثلت في محاضر «تموينية، وبيئية، ونظافة عامة، وإنتاج خبز ناقص عن الوزن وغير مطابق للمواصفات، وبيع منتجات غذائيّة بأغلى من الأسعار الرسمية، وعدم الإعلان عن الأسعار، ومحاضر أشغال».
التحفظ على المهمات المضبوطةوأشار الجهاز، إلى أنه جرى رفع الإشغالات والتعديات من أمام المحال المخالفة، والتحفظ على المهمات المضبوطة بمقر الجهاز، مشددا على استمرار الحملات المكثفة على مختلف الأسواق، والمخابز بأحياء المدينة، للتأكد من ضبط الأسعار، وعرض سلع مطابقة للمواصفات، لافتا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة كافة حيال المخالفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة العبور العبور الجديدة مدينة العبور الجديدة الأسواق المحال التجارية
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز حماية المنافسة: نعمل على وضع وصياغة بروتوكول لمنع الاحتكار بأفريقيا
شارك الدكتور محمود ممتاز - رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، في الندوة التي عقدها مركز قانون المنافسة بجامعة جورج واشنطن تحت عنوان "فتح الإمكانات الاقتصادية لأفريقيا: استكشاف قانون المنافسة والتكامل الاقتصادي"، وذلك على هامش تواجده بالعاصمة الأمريكية واشنطن، للمشاركة في الاجتماع السنوي الثالث والسبعين لنقابة المحامين الأمريكية "ABA" حول مكافحة الممارسات الاحتكارية.
وشارك في الندوة كذلك كلٌّ من البروفيسور ويليام كوفاتشيك - أستاذ قانون المنافسة بجامعة جورج واشنطن، والدكتور ويلارد مويمبا - الرئيس التنفيذي لمفوضية المنافسة لسوق شرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)، والعديد من الباحثين والمختصين بمجال سياسات المنافسة.
وأكد الدكتور محمود ممتاز، خلال كلمته، حرص جهاز حماية المنافسة المصري على التعاون المستمر مع أجهزة المنافسة بالدول الأفريقية، وتعزيز العمل الأفريقي المشترك، سواء من خلال اتفاقيات التعاون الثنائية أو التكتلات والتجمعات الاقتصادية المشتركة، والعمل بشكل مشترك لمواجهة أية ممارسات احتكارية على المستوى القاري.
وأشار إلى أن الجهاز يتمتع بعلاقات متميزة مع مفوضية المنافسة بالكوميسا وتعدد أوجه التعاون المشترك؛ التي من بينها التدريب، وفحص إخطارات عمليات الاندماج والاستحواذ التي تحدث في منطقة السوق المشتركة وتكون مصر من ضمن الدول المتأثرة بالصفقة، بالإضافة إلى التعاون الفني في الإنفاذ الفعال لأحكام القانون في عدة قضايا والتي لديها أثر سلبي على المنافسة في السوق المشتركة.
وتحدَّث كذلك عن اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، مشيرًا إلى العمل على وضع وصياغة بروتوكول سياسة المنافسة القاري لأفريقيا.
وأكد أن وضع بروتوكول سياسة المنافسة القاري سيعمل على وضع سبل واحدة لحماية المنافسة، وفهم متقارب لتطبيق سياسات المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية والتي تتطلب آليات وأدوات أكثر تطورًا وتتواكب مع تطور تلك الممارسات.
وأضاف أن إقرار نظام منافسة قاري أفريقي متكامل وموحد سيسهم كذلك في إنجاح اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية بشكل أكثر فاعلية، من خلال حماية الشركات الصغيرة والمتوسطة وجذب الاستثمارات الأجنبية والعمل المشترك لإزالة أية عوائق لدخول أسواق تلك الدول والخروج منها.
أشار أيضًا إلى تدريب عناصر أجهزة المنافسة بدول القارة الأفريقية من خلال مركز تدريب المنافسة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والذي يستضيفه الجهاز، حيث تم وضع إستراتيجية عمل لتدريب وتأهيل الكوادر البشرية في هذا المجال بدول القارة بأكملها.
جدير بالذكر أنه قبل يومين أعلنت جامعة جورج واشنطن ودار نشر كونكيورانس عن فوز جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المصري بالجائزة الدولية للكتابة لمكافحة الممارسات الاحتكارية لعام 2025، وذلك عن الإرشادات التي أصدرها الجهاز بشأن "تقييم الاتفاقات الرأسية" بناءً على تصويت القراء، كأفضل الإرشادات عن مكافحة الممارسات الاحتكارية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتعد هذه هي الجائزة الثانية التي يحصل عليها الجهاز من جامعة جورج واشنطن ودار نشر كونكيورانس، حيث سبق وحصل على جائزة مماثلة العام الماضي عن إرشاداته بشأن تطبيق أحكام قانون حماية المنافسة في قطاع الزي المدرسي.